قيادي في “حزب الله”: الولايات المتحدة ليست وسيطًا…بل المحرّك الأساسي للمشروع الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
#سواليف
رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة البرلمانية لحزب الله)، #النائب_حسين_الحاج_حسن، أنّ “المشاريع المطروحة على #لبنان اليوم لا تختلف عمّا طُرح على سوريا سابقًا، لجهة إقامة #منطقة_عازلة #منزوعة_السلاح، واستمرار #الاحتلال، والسعي إلى نزع عناصر القوة من المقاومة والدولة اللبنانية على حدّ سواء، وفرض شروط العدو عليهما”.
وخلال رعايته حفل تكريم عوائل شهداء المقاومة الإسلامية في إحدى القرى اللبنانية، بمناسبة “يوم الشهيد”، تساءل الحاج حسن عن خلفيات تصاعد الحديث في الآونة الأخيرة عن اتفاق جديد مع “إسرائيل”، في وقت لا يزال الاتفاق القائم — بوساطة أميركية ومشاركة فرنسية وضمانة الأمم المتحدة — غير مطبَّق من قبل #العدو، رغم نصّه الواضح على الانسحاب من الأراضي اللبنانية، ووقف الأعمال العدائية، وإطلاق الأسرى، والإعمار”.
وأكد أن “المسائل الداخلية اللبنانية التي يتذرّع بها الإسرائيلي شأن لبناني خالص لا علاقة للعدو به”.
مقالات ذات صلةولفت إلى أنّ “بعض الأصوات في لبنان تروّج لفكرة نزع الذرائع من يد الاحتلال، عبر اتهام سلاح المقاومة بأنّه سبب الاعتداءات الإسرائيلية”.
وتساءل: “هل في سوريا مقاومة وسلاح؟ ولماذا تحتل إسرائيل المزيد من الأراضي السورية وترفض الانسحاب منها؟ معتبرًا أن التجربة تُثبت أنّ الضعف أمام العدو يشجّعه على فرض شروط إضافية، فيما التمسّك بعناصر القوة — المقاومة والوحدة الوطنية — هو ما يردع العدوان”.
وشدد على “ضرورة وعي اللبنانيين لطبيعة المخاطر الصهيونية، ولحقيقة أنّ الولايات المتحدة ليست وسيطًا حياديًا، بل هي قائد المشروع الصهيوني في المنطقة”.
وفي ختام كلمته، أشار إلى تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو حول ” #إسرائيل_الكبرى ” وعرضه خريطة بذلك، مستغربًا تجاهل البعض لهذه المعطيات”.
وقال: “في كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس صفحات تكشف حقيقة #المشروع_الصهيوني، لكن للأسف، في أمتنا كثرٌ يتكلمون وقلة يقرأون”.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا واسعا حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي يوميا، غارات على عدة بلدات، مدعيا أنه يستهدف عناصر وقياديين في “حزب الله” ومخازن أسلحة، من دون أي رد من الحزب أو الجيش اللبناني.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تتمادى دولة الاحتلال الإسرائيلي في زيادة وتيرة خروقاتها في لبنان لاتفاق وقف إطلاق النار، المُوقّع بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النائب حسين الحاج حسن لبنان منطقة عازلة منزوعة السلاح الاحتلال العدو نتنياهو إسرائيل الكبرى المشروع الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي : “إسرائيل” تواصل تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة
الثورة نت/وكالات قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، اليوم الخميس ، إن العدو الاسرائيلي ما زال يواصل تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بأساليب متعددة. وأكد المرصد ، في تدوينة على منصة “اكس” ، أن العدو الاسرائيلي “يستمر في فرض ظروف معيشية مهلكة على مليوني فلسطيني، مع حرمانهم من التعافي من آثار الكارثة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من 25 شهرًا”. وأضاف أن “قوات الجيش والأمن “الإسرائيلي” ارتكبت، على مدى سنوات، جرائم إعدام خارج نطاق القانون بحق المدنيين الفلسطينيين على نحو واسع ومنهجي، سواء على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية أو خلال جريمة الإبادة الجماعية وما سبقها من هجمات عسكرية في قطاع غزة”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق فضلاً عن منع أغلب المساعدات من الدخول للقطاع. واستشهد 271 فلسطينياً بنيران جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في القطاع ، من بينهم 107 أطفال، و39 امرأة، و9 مسنين، فيما أصيب 622 فلسطينيًا.