أمطار وخيام ممزقة.. الدفاع المدني بغزة يحذر من تفاقم الكوارث بسبب السيول
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
حذّر الدفاع المدني في غزة من تفاقم الكوارث الصحية التي تهدد المواطنين الفلسطينيين، والذين يعيشون معاناة لا توصف بعد عامين من حرب الإبادة والتجويع والتعطيش والخوف، إضافةً إلى الدمار الكامل الذي لحق بالمنازل والقطاع بأكمله.
وذكر الدفاع المدني أن آلاف الخيام تضررت وتبللت ملابس وأغطية النازحين بسبب الأمطار، وسط انعدام مقومات الحياة بعد الإبادة.
وأضاف أن الجهاز يعجز عن التعامل مع حالات الغرق نتيجة غياب المعدات بعد أن دمّرها الجيش الإسرائيلي، في حين تبقى الخدمات البلدية بدائية ولا تلبي احتياجات الناس.
كما أشار إلى أن المنخفض الجوي الحالي مجرد بداية لفصل شتاء قاسٍ قد يشهد مآسي أكبر، مع تزايد خطر انهيار المنازل المتصدعة بفعل السيول والأمطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوارث الكوارث الصحية الفلسطينيين الخيام
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال لا يزال يتعنت في إدخال المعدات اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض
أكد الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب جدا على الرغم من مرور أكثر من شهر على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الرائد بصل - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، «إن الاحتلال لم يلتزم باتفاق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث أنه لا يزال لا يسمح بإدخال ما يلزم للمنظومة الخدماتية والمعدات اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض وحتى احتياجات المواطن الموجود في القطاع، لذلك هناك واقع صعب وكارثي».
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني منذ بداية الحرب وحتى هذه اللحظة تناشد وتطلب من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان أن يدخل إلى طواقمها المقدرات حتى تستطيع أن تقوم بواجبها الإنساني وحماية الأرواح والممتلكات والتدخل في عمليات الانتشال والإنقاذ وإزالة مخلفات الحرب والمخاطر، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم الاستجابة لتلك المطالب.
وأشار إلى أنه دون أن يكون هناك إرسال للمستلزمات والاحتياجات التي طالبنا فيها العالم أكثر من مرة لن تستطيع طواقم الدفاع المدني من القيام بدورها وسيبقى الحال على ما هو عليه.
وأوضح أنه من أكبر المناشدات التي تصلنا من قبل الأسر الفلسطينية تتعلق بقضية الجثامين الموجودة تحت الأنقاض والتي تقدر بأكثر من 10 آلاف جثمان منهم الأطفال والنساء و عوائل بأكملها مسحت من السجل المدني ونحاول بالامكانيات المتاحة لدينا أن نقوم بانتشال تلك الجثامين من تحت الأنقاض ولكننا لن نستطيع التعرف على هوية تلك الجثامين لذلك لابد من توفر الخبراء المتخصصين في فحص الحمض النووي لمعرفة هوية الجثامين.
وبين أننا قمنا بانتشال أكثر من 500 جثمان بعد اتفاق وقف إطلاق النار من داخل البنايات والشوارع وهو رقم ضئيل جدا مقارنة بالعدد الكبير الموجود تحت الأنقاض، منوها بأن هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه عمليات الانتشال منها نقص المعدات وسيطرة قوات الاحتلال على تلك المناطق.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مؤتمر غزة فرصة للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الاحتلال يفتح معبر زيكيم شمال قطاع غزة لإدخال شاحنات المساعدات