كاتس: لن تكون هناك دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، إن "سياسة إسرائيل واضحة، لن تكون هناك دولة فلسطينية".
وتابع: "سيتم تجريد غزة من السلاح حتى آخر نفق، وسيتم نزع سلاح حماس في الجانب الأصفر من قبل الجيش الإسرائيلي، وفي قطاع غزة القديم من قبل القوة الدولية - أو من قبل الجيش الإسرائيلي".
ولأول مرة، وردت إشارة إلى دولة فلسطينية في مسودة مقدمة إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن قوة الأمن الدولية المفترض أن تنتشر في قطاع غزة، وفقا لوثيقة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، الخميس.
وتقول المسودة إنه "بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، وإحراز تقدم في إعادة تطوير غزة، قد تتهيأ الظروف أخيرا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة".
و"ستطلق الولايات المتحدة حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر"، حسبما جاء في بند جديد في المسودة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي نفس الصياغة المستخدمة في خطة غزة المدعومة من الولايات المتحدة، ومع ذلك فهذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها اسم الدولة الفلسطينية في متن القرار الرئيسي وليس في الملحق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة مجلس الأمن الدولي إسرائيل كاتس حماس غزة غزة مجلس الأمن الدولي إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الأجهزة الأمنية تفاجأت بموافقة نتنياهو على بدء إعمار مدن فلسطينية تحت سيطرة الجيش
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فوجئت بموافقة نتنياهو على بدء إعمار مدن فلسطينية تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة.
وقالت هآرتس في تقرير لها؛ إن المرحلة الأولى تشمل إعادة إعمار مدينة رفح وبعد ذلك مدن أخرى داخل الخط الأصفر.
ونقلت هآرتس عن مصادر أمنية القول: يبدو أن الخطط الأمريكية في غزة حظيت بموافقة المستوى السياسي خلال محادثات سرية دون مشاركة المستوى الأمني.
وفي وقت سابق صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سيتم بناء "مدينة نموذجية" على الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الخط الأصفر، وسيتم نزع سلاحها وإعادة تأهيلها، خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الذي عُقد الخميس.
وأضاف أن سكان غزة سيتمكنون من دخولها تحت المراقبة الأمنية، وذلك لفصل حماس عن السكان غير المتورطين. وقد عارض العديد من الوزراء كلام نتنياهو وانفجروا غضبًا، ومنهم جيلا جمليئيل، وأوريت ستروك، وزئيف إلكين، وميري ريغيف.