وقفة احتجاجية لجرحى الجيش والمقاومة في تعز للمطالبة بحقوقهم
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
نفذ العشرات من جرحى الجيش والمقاومة في تعز وقفة احتجاجية أمام مقر المحافظة للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وطالب الجرحى بحقوقهم المشروعة بعد سنوات من المعاناة والإهمال المستمر، مؤكدين أن الوقفة سيليها اعتصام مفتوح.
وقالت رابطة جرحى تعز، في بيانها الصادر أمس السبت أن الوقفة الاحتجاجية تأتي نتيجة عدم تجاوب المجلس الرئاسي والحكومة مع مطالب الجرحى، رغم الوقفات الاحتجاجية المتكررة، والنداءات المستمرة.
وأكدت أن الجرحى طال انتظارهم، وأن الوقت حان لرفع الصوت عاليًا ضد الإهمال المستمر.
وبحسب الرابطة؛ تشمل مطالب الجرحى صرف الرواتب بانتظام، ومعالجة الرواتب المتأخرة للخمسة أشهر السابقة، وتسفير الجرحى المحتاجين للعلاج خارج البلاد، واستكمال علاج الجرحى العالقين، إلى جانب تبصيم الجرحى وإصدار بلاغ النشر، وتعزيز الترقيات ماليًا، واعتماد التعزيز المالي للجرحى غير المعززين ماليًا.
كما طالب الجرحى بـ معالجة أوضاع ضحايا الحرب المدنيين، واعتماد راتب شهري لهم، والإسراع في إشهار الهيئة الوطنية لشؤون الجرحى والشهداء، وتنفيذ توجيهات رئيس المجلس الرئاسي بصرف الأراضي السكنية الخاصة بالجرحى والشهداء والبدء بالعمل فيها.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لتصنيفها منظمة إرهابية.. وقفات وحملات احتجاجية ضد الإخوان في عدة دول أوروبية
انطلقت أمس حملة احتجاجية أوروبية، ضد تنظيم الإخوان للمطالبة بتصنيفه جماعة إرهابية، بشكل رسمي من قبل الاتحاد الأوروبي وأمريكا والأمم المتحدة، وكافة الدول الأعضاء لإنهاء حالة التمييع القانوني لجرائمها.
حملة أوروبية ضد الإخوانوبدأت الوقفات الاحتجاجية المطالبة بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية أمس الأربعاء، في فيينا وبراغ، وتُستكمل يوم 15 نوفمبر في لندن وباريس وبرلين، ثم إلى جنيف في 16 الشهر ذاته، ودبلن وأمستردام وبروكسل أيام 21 و 22 و23 على التوالي.
وتطالب الحملة بمزيد من الضغط لفرض عقوبات دولية صارمة تهدف إلى تجميد أصول الجماعة، وتعطيل شبكاتها المالية العالمية، وتجفيف كافة مصادر تمويلها التي تستخدم لتمويل الإرهاب، وتُسلط الضوء على الأجندة الأيدولوجية المتطرفة للجماعة، وكشف الأساليب التي تتبعها لاختراق المؤسسات المدنية والمجتمعات الغربية تحت غطاء العمل الخيري أو السياسي.
وتعمل الحملة الأوروبية على المطالبة بضرورة المساءلة القانونية، من خلال منع أعضاء وقادة الجماعة من السفر والتنقل، والدعوة إلى تقديم المتورطين في أعمال العنف والدعم الإرهابي إلى العدالة الدولية.
ومن أهداف الحملة أيضاً، دعم جهود الحكومات والمجتمع المدني في مكافحة خطاب الكراهية والتطرف الذي تروجه الجماعة، وحماية الأجيال الشابة من التجنيد والتأثيرات الهدامة لأفكارها، إضافة إلى دعم الضحايا بحشد الدعم الإنساني والقانوني لضحايا أعمال العنف والتدمير التي تسببت بها أنشطة الجماعة في مناطق النزاع.
وتدعو الحملة كذلك إلى نشر الوعي بمخاطر التطرف الفكري، وتسليط الضوء على معاناة الشباب الذين تم استغلالهم باسم الدين والزجّ بهم في صراعات خارجية لا تمتّ إلى القيم الإسلامية السمحة بصلة.
وستُعلن الحملة دعمها للمظاهرات السلمية التي ستُقام في عدد من المدن الأوروبية، تعبيراً عن رفض التطرف والعنف باسم الدين، وتأكيداً على أهمية السلام والتعايش بين جميع الشعوب والأديان.
وستحمل الحملة عدة رسائل تسلط من خلالها الضوء على مخاطر الفكر المتطرف الذي يسعى لاستغلال الدين لأهداف سياسية أو شخصية، وبيان أن هذه الممارسات تتنافى مع مبادئ الإسلام السمحة وقيمه الإنسانية.
الإخوان تشوه صورة الإسلام في أوروباكما سؤكد أن الجماعات المتشددة لا تمثل المسلمين، وأنها تسعى لتشويه صورة الإسلام في أوروبا والإضرار بعلاقات التعايش بين الأديان والثقافات، من خلال التنبيه إلى خطورة التطرف الديني والسياسي الذي يستغل الدين لتحقيق أهداف شخصية أو جماعية، مع التأكيد أن هذه التصرفات تتناقض مع قيم التسامح والرحمة والعدالة في الإسلام.
وستعمل على توضيح أن الجماعات المتشددة لا تعكس صورة المسلمين المعتدلين، وأن محاولاتها لتشويه صورة الدين في أوروبا تهدف إلى زرع الانقسام وزعزعة الثقة بين مختلف الطوائف والمجتمعات.