مفاجآت تهدد بنسف صفقة غزة فهل تُستأنف الحرب؟ .. تفاصيل غامضة وسيناريوهات مقلقة.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس ترامب غزة الرئيس مجلس ترامب القطاع مجلس ترامب غزة ترامب غزة مجلس ترامب التعديلات روسيا بكين القوات ترامب غزة روسيا ترامب مجلس نيويورك بكين اليوم غزة التعديلات الوزراء الرئيس القوات القطاع

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة للمقاومين العالقين في أنفاق رفح وسيناريوهات التعامل معهم

#سواليف

رغم الحراك الدبلوماسي بين واشنطن وتل أبيب بشأنهم، لا يزال مصير عشرات #المقاتلين من #المقاومة_الفلسطينية العالقين في #أنفاق بمنطقة #رفح جنوب قطاع #غزة غامضا، بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أنه لم يوافق على الإفراج عنهم.

وأوضح مكتب نتنياهو في بيان، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء لم يتعهد لواشنطن بالإفراج عن مسلحي #حماس المحتجزين في رفح، حسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

فيما بحث المبعوث الأمريكي، جاريد كوشنر، أمس الاثنين، مع نتنياهو، قضية المحاصرين في رفح والمرحلة التالية من الخطة الأمريكية لغزة.

مقالات ذات صلة “تمنيت الموت كل لحظة”.. شهادات مروّعة عن جرائم اغتصاب ممنهجة للأسرى 2025/11/13

وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن حل المسألة سيكون اختبارا للخطوات المستقبلية في خطة وقف إطلاق النار الأوسع نطاقا. وأضاف أنه يمكن حلها من خلال توفير ممر آمن لهم إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين الأسبوع الماضي أن مقاتلي حماس المحاصرين في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من رفح مستعدون لتسليم أسلحتهم مقابل المرور إلى مناطق أخرى في القطاع.

في سياق منفصل أعلن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان أن “نتنياهو تعهد للأمريكيين بإطلاق سراح الإرهابيين من رفح دون موافقة الحكومة”، واصفا قرار نتنياهو بـ “الجنون المطلق”.

وتتحدث تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية عن ضغوط تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب لحل هذه القضية بما يؤدي لاستمرار وقف إطلاق النار.

وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن هؤلاء المقاومين من عناصرها الذين ظلوا في منطقة تخضع لسيطرة قوات الاحتلال في رفح.

ويتواجد المقاتلون في أنفاق داخل نطاق “الخط الأصفر”، وهو الحد الذي انسحبت إليه قوات الاحتلال بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتقع كامل مدينة رفح ضمن هذا النطاق.

وتقدر إسرائيل أعداد المقاتلين العالقين بالمنطقة بين 150 و200 مقاتل، في حين لا تشير بيانات حماس أو القسام إلى أي تقديرات بهذا الشأن.

وأشارت تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية إلى عدة مقترحات طرحت لحل أزمة مقاتلي حماس في رفح.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه لا خيار لمقاتلي حماس برفح إلا الاستسلام أو الموت في الأنفاق، وطرح آخرون فكرة اعتقالهم والتحقيق معهم في إسرائيل.

فيما تداولت التقارير الإعلامية الأمريكية والإسرائيلية مقترحات تشمل السماح للمقاتلين بالمرور الآمن إلى غزة بعد تسليم سلاحهم.

كما تم طرح فكرة نقل مقاتلي حماس إلى دولة ثالثة بعد خروجهم من الأنفاق في رفح.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن إسرائيل تدرك أن الضغط الأمريكي سيدفعها لإبداء مرونة في هذا الملف.

وحذرت كتائب القسام إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين برفح، مؤكدة أن “الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام”.

وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان، أن الحركة أخبرت الوسطاء باستعدادها لإخراج المقاتلين من المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال خلف الخط الأصفر، محملا الجيش الإسرائيلي مسؤولية أي تصعيد في حال دهمه أماكن وجودهم.

مقالات مشابهة

  • تهدد الأمن الغذائي.. الحرب تفتك بالثروة الحيوانية في غزة
  • فضيحة جديدة تهز الساحة الرياضية .. الأهلي يضم لاعبًا سبق له اللعب في إسرائيل |تفاصيل
  • صفقة الشتاء .. «ديباتي» على أعتاب الانتقال للأهلي مقابل 2 مليون دولار | تفاصيل
  • مرقص ورسامني يدشّنان مزار مار روحانا في عرمون… والعمل بطريق دلبتا يُستأنف
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: الأسير المقدسي أبو حمدية يواجه أوضاعاً صحية مقلقة
  • إيكونوميست: آلاف الأطنان من القنابل غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين في غزة بعد الحرب
  • من غزة إلى جوهانسبرغ.. تفاصيل رحلة غامضة خُدع فيها غزيون
  • صفقة بين تل أبيب وروما لحماية القوات النسائية في الجيش الإيطالي | تفاصيل
  • القصة الكاملة للمقاومين العالقين في أنفاق رفح وسيناريوهات التعامل معهم