وثقت كاميرا قناة العربية مأساة النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة جراء غرق خيامهم بالأمطار والظروف الإنسانية الصعبة التي تواجهها الأسر النازحة، وسط غياب للإمكانيات اللازمة لمواجهة موجات البرد والفيضانات التي تضرب بعض مناطق القطاع.

منظمة الصحة العالمية: 900 مريض في قطاع غزة فقدوا حياتهم بسبب تأخر الإجلاء الطبياختفاء تاريخ غزة.

. الاحتلال ينهب 17 ألف قطعة أثرية من متحف قصر الباشا

داخل الخيام الغارقة في غزة.. المياه تطارد الناجين من القصف

كانت الرئاسة الفلسطينية قد ناشدت دول العالم، وخاصة الإدارة الأميركية، وكذلك الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام للقطاع، وذلك لمواجهة الأحوال الجوية القاسية التي تعرض حياة المواطنين للخطر.

وطالبت الرئاسة برفع القيود والعراقيل الإسرائيلية التي تحول دون تمكن الحكومة الفلسطينية من إدخال البيوت المتنقلة والخيام، ومعدات الإيواء إلى قطاع غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الصعب الذي يعرض حياة الأطفال والنساء وكبار السن إلى مخاطر جسيمة.
 


الاحتلال ينهب 17 ألف قطعة أثرية من متحف قصر الباشا

كشفت مصادر فلسطينية عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أكثر من 17 ألف قطعة أثرية من متحف قصر الباشا بمدينة غزة، وذلك خلال الحرب الأخيرة التي شهدت تدميرا واسعا للمواقع التاريخية والتراثية في القطاع.

وأكد الدكتور حمودة الدهدار، المشرف على ترميم القصر، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بتدمير المتحف الذي يعد تحفة معمارية فريدة، بل نهبت أيضًا كافة المقتنيات الأثرية التي كانت بداخله، مشيرًا إلى أن الطواقم المختصة لم تتمكن بعد أعمال التنقيب تحت الركام من العثور سوى على 20 قطعة أثرية فقط.

وأوضح الدهدار أن المتحف كان يحتضن مجموعات أثرية نادرة تعود للعصور المملوكية والعثمانية والبيزنطية والرومانية وما قبل التاريخ، محملا الاحتلال وأعوانه المسؤولية الكاملة عن اختفاء هذا الإرث التاريخي.

في السياق ذاته، وثقت اليونسكو تدمير أكثر من 114 موقعًا أثريًا في غزة خلال الحرب، فيما تشير الإحصائيات الرسمية الفلسطينية إلى تدمير 226 موقعًا آخر، في خسارة تعد الأكبر للتراث الثقافي الفلسطيني في العقود الأخيرة. 

طباعة شارك قطاع غزة إسرائيل الأسر النازحة غزة الإدارة الأميركية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الأسر النازحة غزة الإدارة الأميركية قطعة أثریة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ورثها عن والده.. رجل يعيد إلى اليونان قطعة أثرية عمرها 2600 عام

من قطعة رخام صغيرة استقرّت لعقود على رفّ في منزل العائلة وتحمل تاريخًا يعود لأكثر من 26 قرنًا، تبدأ حكاية إنريكو توستي-كروتشي، الذي قرر إعادة ما ورثه عن والده قبل سنوات طويلة.

تعود رحلة القطعة الرخامية إلى عام 1930، حين زار غايتانو توستي-كروتشي، والد إنريكو، أثينا ضمن البحرية الإيطالية. كان مهندساً متخصصاً في الغواصات وشارك لاحقاً في الحرب العالمية الثانية، وقد التقط من محيط قاعدة البارثينون على هضبة الأكروبوليس قطعة صغيرة من الرخام المحفور.

تزن القطعة أكثر من كيلوغرام، ويبلغ ارتفاعها نحو ثلاثة إنشات وعرضها أربعة إنشات ونصف، وتحمل نقشاً لجزء من زهرة اللوتس. احتفظ بها غايتانو ثم انتقلت معه عندما هاجرت العائلة إلى فينيا دل مار في تشيلي بعد الحرب.

بعد وفاة والديه عام 1994، ورث إنريكو القطعة ونقلها لاحقاً إلى منزله في فياريكا، وظلّ يعرّفها لزوّاره على أنها جزء من البارثينون، يقول: "بعضهم صدّقني، وبعضهم لا".

لاحقًا، وبعد تسليمه القطعة، أشارت مديرة دائرة الآثار اليونانية أوليمبيا فيكاتو إلى أنّ تحليل العلماء يرجّح ارتباطها بقناة تصريف أو مزراب في معبد "هيكاتومبيدون"، أقدم معبد ضخم في الأكروبوليس، بُني نحو عام 570 قبل الميلاد خلال المرحلة الأركائية، ما دفع إنريكو إلى التوضيح لاحقاً: "تبيّن أن القطعة ليست من البارثينون، بل من معبد أقدم منه".

معبد البارثينون في أثينا، الأحد، 12 أكتوبر 2025. Yorgos Karahalis/ AP لماذا قرّر إنريكو إعادة القطعة؟

بدأت رحلة إنريكو حين استمع عبر الراديو إلى تقارير عن سعي اليونان لاستعادة منحوتات الأكروبوليس. يقول: "عندما سمعت الخبر، قلت لنفسي: لدي قطعة صغيرة من البارثينون. ومن مسؤوليتي أن أعيدها".

بدافع هذا الشعور، تواصل مع السفارة اليونانية في تشيلي في يناير الماضي، وكتب إلى نائب رئيس البعثة ثيودوسيوس ثيوس مدعياً امتلاك قطعة من البارثينون، وأرسل صوراً ومعلومات عنها قبل أن يحضرها إلى السفارة في سانتياغو في أواخر مارس.

بعد تسليم القطعة الرخامية إلى دائرة آثار مدينة أثينا، قال إنريكو إنه شعر بأنه" قام بشيء جيد". أما ثيوس فأعرب عن أمله في أن تكون هذه المبادرة "مثالاً على الشرف والشجاعة لآخرين في تشيلي أو خارجها لفعل الشيء نفسه".

Related بعد سرقة السوار الذهبي من المتحف المصري.. اختفاء لوحة فرعونية نادرة من مقبرة سقارةتماثيل مسروقة ومخدرات في قبضة الأمن خلال مداهمة في جزيرة كريت اليونانيةآثار نادرة تسرق من المتحف الوطني في السودان والجماعات المسلحة في دائرة الاتهام الإرث اليوناني

تأتي هذه الخطوة الرمزية لإنريكو في ظلّ سعي الحكومة اليونانية المستمر منذ ثمانينيات القرن الماضي لاستعادة مجموعة متحف البريطاني من منحوتات الأكروبوليس، المعروفة بـ"رخاميات البارثينون" أو "رخاميات إلغين".

تشمل هذه المجموعة نقوشاً وتماثيل وقطع إفريز تعود للقرن الخامس قبل الميلاد، وقد نُقل معظمها إلى المملكة المتحدة أوائل القرن التاسع عشر على يد اللورد إلغين، سفير بريطانيا لدى الإمبراطورية العثمانية، حين كانت أثينا تحت الحكم العثماني.

وكانت وزيرة الثقافة لينا مندوني قد صرّحت في بيان عام 2022 بأن إلغين لجأ إلى "وسائل غير قانونية وغير عادلة" للاستيلاء على منحوتات البارثينون ونقلها "من دون أي إذن قانوني"، معتبرة ذلك "سرقة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • اختفاء تاريخ غزة.. الاحتلال ينهب 17 ألف قطعة أثرية من متحف قصر الباشا
  • الدفاع المدني: مياه الأمطار تجرف الخيام وتغرق الأحياء والأموات في غزة
  • الاحتلال سرق 17 ألف قطعة أثرية من "قصر الباشا"
  • تهريب 370 قطعة أثرية| محاكمة مفتش آثار وعدد من المتهمين في قضية متحف الحضارة
  • نداء استغاثة.. غرق عشرات الخيام لنازحين في غزة بسبب الأمطار
  • غرق آلاف الخيام في قطاع غزة جراء الأمطار الغزيرة
  • ورثها عن والده.. رجل يعيد إلى اليونان قطعة أثرية عمرها 2600 عام
  • غزة.. مياه الأمطار تغرق آلاف الخيام وتتسرب إلى المستشفيات (فيديو)
  • أمطار غزيرة في فلسطين.. غرق الخيام في غزة وتسجيل إصابات