ضغط أمريكي على الاحتلال لحل أزمة مقاتلي حماس في رفح.. هذه الحلول المتوفرة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
نقلت شبكة سي أن أن، عن مصدرين إسرائيليين قولهما إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق تقدم نحو حلول قابلة للتطبيق بشأن مقاتلي حركة حماس في أنفاق رفح خلف الخط الأصفر، حيث ينتشر جيش الاحتلال.
وأضاف المصدران للشبكة الأمريكية أن المسألة تم بحثها في اجتماعات المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وذكر مصدر إسرائيلي لسي أن أن، أن الأمريكيين يريدون المضي قدما إلى المرحلة التالية لاتفاق غزة وإغلاق ملف مقاتلي رفح، فيما أوضح المصدر الآخر أن ترحيل مقاتلي حماس إلى دولة ثالثة كان من الأفكار التي طرحت للنقاش.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مفاوضات تجري حاليا بين الولايات المتحدة وتركيا لتسوية قضية هؤلاء المقاتلين العالقين.
وذكرت القناة الـ 13 العبرية أن "تل أبيب على علم بهذه المفاوضات وتدرس السماح بمغادرة مسلحي حماس إلى تركيا، ومن هناك يوزعون على عدة دول".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير ترجيحه أن "تسمح إسرائيل بهذه الخطوة إذا ضغط الأميركيون في هذا الاتجاه".
ووفق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بوساطة دولية، أصبحت مدينة رفح بأكملها خلف ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، وهي منطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك مناطق لا تزال تحتها أنفاق فاعلة للمقاومة، إذ يُرجح وجود ما بين 150 و200 مقاتل فيها وفقا لتقديرات إسرائيلية.
كما أصر مسؤولون إسرائيليون على أن مقاتلي حماس أمام خيارين: الاستسلام أو الموت، مما انعكس سلبا على تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين القتلى وأدى إلى تأخر ذلك في أكثر من مناسبة.
من جهتها، أبلغت حركة حماس الوسطاء الضامنين لاتفاق غزة، أنها مستعدة لإخراج المقاتلين، لكنها أكدت أن "الاستسلام ليس واردا في قاموسها"، وحذرت من تصعيد إذا حاولت قوات الاحتلال اقتحام مواقع مقاتليها.
كما تحدثت تقارير إعلامية عن محاولات أمريكية لاحتواء الأزمة، إذ طلب الموفد الأميركي جاريد كوشنر من الإسرائيليين السماح للمقاتلين في رفح بالانتقال إلى منطقة سيطرة حماس في قطاع غزة، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأضافت هيئة البث أن كوشنر قال، إن المقاتلين سيسلمون أسلحتهم كجزء من جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح، مشيرة إلى وجود تقديرات في إسرائيل بأن الأزمة ستحل، لأن واشنطن لن تسمح بحدوث أي أمر قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق.
وقبل أيام قال نتنياهو في الكنيست، إن مصير مسلحي حماس "سيتحدد بما يخدم إسرائيل"، مؤكدا أن حكومته "لن تخضع لإملاءات حماس وضغوط الداخل والخارج"، وفق قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس نتنياهو مقاتلي رفح الولايات المتحدة حماس الولايات المتحدة نتنياهو مقاتلي رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي استثنائي لصالح مصر يشعل تل أبيب.. صفقة مقاتلات تغير معادلة الردع
أثار تقرير نشره موقع "ناتسيف.نت" العبري موجة واسعة من الجدل داخل الأوساط الأمنية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد اتهامه الولايات المتحدة بالإعداد لاتخاذ قرار استثنائي يتمثل في الموافقة على تزويد مصر بمقاتلات F-15EX "Eagle II" المتطورة، إلى جانب صواريخ جو–جو بعيدة المدى، وهو ما اعتبره التقرير تهديداً مباشراً للتفوق الجوي النوعي الذي حافظ عليه الاحتلال الإسرائيلي لعقود.
وبحسب التقرير، تأتي هذه الخطوة المحتملة ضمن "تحول استراتيجي" مرتبط بالمنافسة بين القوى الكبرى، خصوصاً بعد تنفيذ مصر تمريناً جوياً مشتركاً مع الصين عام 2025 تحت اسم "نسور الحضارة"، شاركت فيه مقاتلات J-10C الصينية. وزعمت وسائل إعلام صينية خلال التمرين أن الطائرات المشاركة نجحت في تجاوز أنظمة المراقبة الأميركية في البحر الأحمر، الأمر الذي أثار قلق واشنطن ودفعها – وفق الموقع – لإعادة تقييم سياستها تجاه تعزيز القدرات العسكرية المصرية.
وأشار الموقع إلى أن الإدارة الأميركية باتت تُظهر استعداداً أكبر لتزويد القاهرة بمقاتلات متقدمة، بعدما كانت ترفض ذلك سابقاً خشية الإضرار بالتفوق النوعي للجيش التابع للاحتلال الإسرائيلي. واستند التقرير إلى تحليل من موقع "Tactical Report"، يفيد بأن مصر نجحت في إحداث تحول في الموقف الأميركي بعد زيارة رفيعة المستوى إلى البنتاغون منتصف العام الجاري، وُصفت بأنها "نقطة تحول مفصلية"، أسهمت في إبداء واشنطن مرونة غير مسبوقة تجاه الصفقة المحتملة.
وبحسب المعلومات المتداولة، طلبت القاهرة شراء دفعة أولية من 18 إلى 25 مقاتلة F-15EX، مع خيار توسيع الصفقة إلى 34 طائرة، على أن تُموّل بالكامل من ميزانية الدولة، مع إمكانية تأجيل جزء من المدفوعات من دون الاعتماد على برامج المساعدات العسكرية الأميركية.
وسلط التقرير الضوء على أبرز قدرات الطائرة F-15EX، ومنها السرعة التي تتجاوز 3,000 كيلومتر في الساعة، وأنظمة إلكترونية متقدمة لرصد التهديدات، إضافة إلى إمكانية حمل صواريخ بعيدة المدى من فئة BVR، ما يمنح القوات الجوية المصرية قدرات هجومية تتجاوز حدود الدفاعات التقليدية، وهي قدرات لم تتوفر سابقاً بهذا المستوى.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "غلوباس" العبرية أن القاهرة كانت قد طلبت منذ مطلع عام 2022 شراء 46 مقاتلة من الطراز نفسه، إلا أن واشنطن لم تُصدر قرارها النهائي بعد، إذ لا تزال المسألة مرتبطة بضوابط مبيعات السلاح واعتبارات سياسية، لا مالية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحفاظ على التفوق النوعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي يمثل ثابتاً أساسياً في تشريعات الكونغرس الأميركي.
وأضافت "غلوباس" أن الاحتلال الإسرائيلي حصل في أغسطس 2024 على صفقة لشراء 50 طائرة F-15IA، وهي نسخة مطورة خصيصاً له، ومزودة برادار AESA وأنظمة إنذار صاروخي، وخوذ ذكية للطيارين، وأنظمة طيران سلكية، وقدرة تسليحية تصل إلى أكثر من 13 ألف كغم، إضافة إلى مدى يبلغ 2,222 كيلومتراً وتكاليف تشغيل أقل بنسبة 25% من النسخة السابقة F-15I. وأكدت الصحيفة أن هذه النسخة مصممة بما يضمن استمرار تفوق الاحتلال الإسرائيلي، ولن تُباع لأي دولة أخرى.
وبحسب موقع "ناتسيف.نت"، نفذت مصر ما وصفه بـ"مناورة سياسية ذكية" من خلال إبراز تقارب متزايد مع الصين لدفع واشنطن نحو تغيير موقفها، لكنه شكك في قدرة الاقتصاد المصري على تمويل صفقة بهذا الحجم. واتهم الموقع الإدارة الأميركية بأنها "تتجاهل أمن الاحتلال الإسرائيلي" لحساب أولويات جيوسياسية أوسع، مشيراً إلى مفاوضات أخرى لتزويد السعودية وقطر وتركيا بمقاتلات متقدمة بوصفها مؤشراً على "تحوّل في واشنطن نحو السماح بانتشار السلاح المتطور حول الاحتلال الإسرائيلي".
وختم التقرير بتوجيه انتقاد شديد للحكومة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، متهماً إياها بالعجز عن التأثير على القرار الأميركي، ومحذراً من أن التطورات الحالية قد تضع أمن سلاح الجو لدى الاحتلال أمام "امتحان وجودي" غير مسبوق منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية–الإسرائيلية عام 1979.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن