إزاي أروح المتحف المصري الكبير بالمترو؟.. دليل شامل
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
يهتم الملايين بزيارة المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات الثقافية في مصر والعالم، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة، ولكن يتساءل الكثير من المصريين "إزاي أروح المتحف المصري الكبير بالمترو؟".
يمكن الوصول إلى المتحف المصري الكبير عبر وسائل النقل المتنوعة بين المترو، والأتوبيسات العامة، والسيارات الخاصة، ووسائل النقل الترددية.
يقع المتحف المصري الكبير على بعد خطوات قليلة من ميدان الرماية بالجيزة، ويمكن الوصول إليه سيرًا على الأقدام من الميدان في دقائق معدودة، حيث يربطه الميدان بعدة طرق رئيسية مهمة، أبرزها الطريق الدائري، وطريق إسكندرية الصحراوي، وطريق الفيوم والواحات، بالإضافة إلى طريق المنصورية، وشارعي الهرم وفيصل اللذين يمثلان شريانين رئيسيين للحركة المرورية في المنطقة.
استخدام أتوبيسات النقل العام للوصول للمتحفتعد أتوبيسات النقل العام من أكثر الوسائل استخدامًا للوصول إلى المتحف المصري الكبير، خاصة أنها تربط بشكل مباشر بين موقف الرماية وعدد كبير من الميادين والمناطق داخل القاهرة الكبرى.
يمكن ركوب الأتوبيسات المتجهة إلى ميدان الرماية من عدة أماكن، أبرزها ميدان رمسيس، وموقف شبرا الخيمة (المؤسسة)، وميدان الجيزة، وموقف عبد المنعم رياض بالتحرير، وموقف السلام، وميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر، فضلًا عن عدد من الميادين العامة الأخرى التي تمر بخط سير الأتوبيسات المؤدية إلى المتحف.
موقف الرماية الأقرب للمتحفيُعد موقف الرماية هو الأقرب إلى المتحف المصري الكبير، إذ يبعد عنه بضع دقائق فقط سيرًا على الأقدام.
ويمكن الوصول إليه بسهولة من مختلف أنحاء القاهرة الكبرى باستخدام سيارات الميكروباص التي تمر على الميدان ضمن خطوطها اليومية، كما يمكن لزوار المحافظات الأخرى الوصول إلى موقف الرماية مباشرة عبر سيارات الأقاليم التي تتجه إلى الجيزة.
الوصول إلى المتحف المصري الكبير باستخدام المترولمن يفضلون استخدام مترو الأنفاق، هناك أكثر من خيار للوصول إلى المتحف المصري الكبير.
يمكن الركوب حتى محطة مترو رمسيس ثم استقلال سيارة أجرة أو ميكروباص متجه إلى الرماية مباشرة.
كما يمكن النزول في محطة مترو الجيزة ثم استقلال وسيلة نقل تمر بشارع الهرم أو فيصل، والنزول بالقرب من ميدان الرماية الذي يبعد أمتارًا عن المتحف.
أما الخيار الثالث فهو استخدام محطة مترو فيصل التي تسهل أيضًا الوصول إلى المنطقة عبر سيارات الأجرة أو الميكروباصات المنتشرة في الاتجاهين.
في إطار خطة الدولة لتوسيع شبكة مترو الأنفاق وربطها بالمواقع السياحية المهمة، يُجرى تنفيذ الخط الرابع للمترو الذي يضم ضمن مرحلته الأولى محطة مترو المتحف المصري الكبير، وهي تقع مباشرة أمام بوابة المتحف الرئيسية.
وقد تم تصميم المحطة لتكون مرتبطة بأنفاق داخلية تؤدي إلى بوابات المتحف لتسهيل حركة الزوار، إضافة إلى محطة الرماية الواقعة بميدان الرماية والتي تتوسط محطتي المتحف والأهرامات.
ومن المقرر أن تبدأ وزارة النقل تشغيل هذه المحطات في بداية عام 2027، بما يمثل نقلة نوعية في حركة الوصول للمتحف.
الخط الرابع سيتيح ربطًا مباشرًا بين المتحف المصري الكبير وباقي خطوط المترو الأخرى، حيث يلتقي بالخط الثاني في محطة الجيزة، وبالخط الأول في محطة الملك الصالح، وبالخط السادس الجاري دراسته في محطة السيدة عائشة، كما يتقاطع مع مونوريل أكتوبر في محطة الحصري بميدان الحصري.
الأتوبيس الترددي يمر أمام المتحفضمن منظومة النقل الذكي الجديدة، سيمر الأتوبيس الترددي (BRT) أمام المتحف المصري الكبير خلال المرحلة الثانية من تشغيله، وهي المرحلة المقرر تشغيلها قريبًا.
ويُعد هذا المشروع من أهم المشروعات التي تهدف إلى تقليل الزحام المروري وتوفير وسيلة نقل حديثة ومريحة تربط بين مداخل ومخارج القاهرة الكبرى والمناطق السياحية والأثرية.
تؤكد وزارة النقل أن الهدف من تنويع وسائل الوصول إلى المتحف المصري الكبير هو تيسير حركة الزوار المحليين والسياح الأجانب، خاصة مع التزايد المتوقع في أعداد الوافدين بعد الافتتاح الكامل للمتحف.
ومن المتوقع أن يسهم تشغيل الخط الرابع للمترو والأتوبيس الترددي في تخفيف الضغط المروري على الطرق المؤدية إلى الهرم والرماية، مع توفير تجربة انتقال آمنة وسريعة ومريحة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير ميدان الرماية الوصول إلى المتحف المصری الکبیر میدان الرمایة الخط الرابع محطة مترو فی محطة
إقرأ أيضاً:
اعتماد الحجز الإلكتروني الحصري للمتحف المصري الكبير أول ديسمبر
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن قرار تطبيق نظام الحجز المسبق لدخول المتحف المصري الكبير جاء بهدف تنظيم حركة الزوار بعد الزيادة الهائلة في أعداد المترددين، خاصة يوم الجمعة قبل الماضية، حيث تجاوز عدد الزائرين القدرة الاستيعابية للمتحف التي تتراوح بين 18 و20 ألف زائر، ووصل إلى نحو 50 ألفًا، ما اضطر الإدارة إلى إغلاق شباك التذاكر بالكامل.
وأضاف «ريحان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن العمل بنظام الحجز المسبق سيبدأ من الغد في أيام الجمعة والعطلات، على أن يتم اعتماد الحجز الإلكتروني الحصري لجميع أيام الأسبوع اعتبارًا من الأول من ديسمبر، مع إغلاق جميع منافذ بيع التذاكر لحين إشعار آخر، باعتباره إجراءً تنظيميًا ضروريًا. وأشار إلى أن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، تفقد المتحف أمس لمتابعة حركة التشغيل وخط سير الزيارات، ووجَّه بأهمية الالتزام بقواعد السلوك داخل قاعات العرض.
وأوضح «ريحان» أن النظام الجديد يرتبط بعدد من التحديات، أبرزها مطالب شركات السياحة بتخصيص ما بين 4 و5 آلاف تذكرة يوميًا للأفواج السياحية القادمة من المدن الساحلية، والتي تمثل نسبة كبيرة من الزوار، خاصة من ألمانيا وبولندا وإنجلترا.
وشدد على أهمية تحقيق العدالة بين الزوار المصريين والأجانب، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من المصريين واجهوا اكتمال الحجز في أيام الإجازات، مؤكدًا ضرورة منح المواطن الأولوية باعتباره صاحب الحق في هذا التراث، ولأن زيارة المتاحف تُرسّخ الهوية والانتماء.