بعد ضبط 77 حالة تعاطٍ.. عقوبات رادعة لقيادة السيارة تحت تأثير المخدر
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
عقوبات رادعة حددها قانون المرور للحد من ظاهرة خطيرة، وهى القيادة تحت تأثير تعاطى مواد كحولية أو المخدرات، وواصلت وزارة الداخلية تنفيذ حملاتها المرورية والانضباطية على كافة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، وتمكنت خلال 24 ساعة من فحص 1499 سائقًا للتأكد من التزامهم بالقوانين المرورية، حيث تبين إيجابية 77 حالة تعاطي مواد مخدرة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم فورًا لضمان السلامة المرورية على الطرق.
عقوبة رادعة للقيادة تحت تأثير مخدر
وقى هذا الصدد، جاءت المادة (76) لتقضى بمعاقبة كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه فى الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة.
ووفقا للمادة القانونية، فإنه إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو المسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 الاف جنية.
وأفادت المادة بأنه حال ترتب على ذلك وفاه شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلى يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.
وتقضى المادة القانونية، بأنه فى جميع الأحوال يقضى بإلغاء رخصة القيادة، مع عدم جواز منح رخصة جديدة إلا بعد مرور مدة مساوية لمدة الحبس المقضى بها عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث قانون المرور القيادة تحت تأثير مخدر تحت تأثیر لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
حكاية هبة أمام محكمة الأسرة.. وفارس الأحلام الذى هددها بالحبس
فتاة جامعية قادها حظها في حفل زفاف صديقتها أن تجد شابا وجدت فيه فتى أحلامها، وبعد حديث دار بينهما، أعلن لها عن حبه لها، لم تتمالك نفسها من السعادة وأعلنت له حبها له، فطلب منها أن تحدد موعد مع عائلتها، لمقابلتهم والحديث معهم عن ارتباطهما.
طارت من السعادة وتقابلت الأسرتين ورفض أسرة الفتاة ارتباطهما إلا قبل أن تكمل عامها الأخير في الجامعة وبعد أن انهت دراستها تمت خطبتهما، وخلال تلك الفترة نشبت المشكلات بين الأسرتين على أسباب تافهة، ولكن الفتاة كانت ترى في هذا الشاب فارس الروايات التي سيجعل أيامها سعادة وراحة، ولم تستمع لأسرتها وقررت الزواج منه..
أعطت هبة فارس أحلامها ما تملك من أموال للمشاركة في شراء أثاث الشقة التي صممت أسرتها أن يشتريها وشاركت معه هبة في سداد أقساطها، كما طلب منها أن تبيع «شبكتها» من أجل حفل الزفاف الذي تفاجئت أنه بسيطا، ولكن فرحتها غطت على تلك الأشياء..
ومع دخولها مسكن الزوجية ظهر الشاب على حقيقته وانكشف قناع الحب ووجدت نفسها محاصرة بالديون وأن زوجها كان قد جعلها توقع على باقي أقساط الشقة وأنها مُطالبة بالدفع أو أن يكون مصيرها الحبس، وعندما واجهته بتلك الأفعال كان نصيبها علقة موت كادت أن تفارق بها الحياة، لجأت الفتاة المسكينة بعد أيام قليلة إلى منزل أسرتها تطالبهم بالتدخل وعندما اجتمعوا بأسرة الشاب لم يلقى أحد منهم عليه اللوم..
لم تجد هبة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بالقاهرة، مطالبة بتطليقها منه للضرر، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لشهر ديسمبر المقبل، لاستدعاء الزوج ومحاولة تسوية الخلافات بينهما بمكتب تسوية المنازعات الأسرية التابع للمحكمة.