دريسكول: الجيش الأمريكي مستعد لتحرك عسكري بشأن فنزويلا إذا طُلب منه
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
(CNN)-- قال وزير الجيش الأمريكي دان دريسكول، الأحد، إن الجيش "سيكون مستعدًا، إذا طُلب منه" التدخل في فنزويلا، وذلك بعد أن أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنه اتخذ قرارًا بشأن مسار العمل هناك.
وقال دريسكول في مقابلة مع مارغريت برينان، من شبكة سي بي إس نيوز، في برنامج "واجه الأمة": "لقد أمضى الرئيس ووزير الحرب وقتًا طويلًا في التفكير في أفضل ما يمكنهما فعله للشعب الأمريكي.
وامتنع عن الإفصاح عما إذا كان قد صدر أي أمر، لكنه أضاف: "سنكون مستعدين، إذا طُلب منا ذلك".
تدرب أفراد من الجيش الأمريكي إلى جانب قوات الأمن البنمية فيما يُشار إليه رسميًا باسم "دورة التوجيه المشتركة في الأدغال"، والتي، وفقًا للقيادة الجنوبية الأمريكية، "تركز على البقاء على قيد الحياة والتكتيكات وعمليات الدوريات" في ظروف البرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مادورو يوجه نداء عاجلا للشعب الأمريكي وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعوة عاجلة للشعب الأمريكي للتوحد مع فنزويلا “من أجل سلام الأمريكتين”، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا متصاعدا.
وجاءت تصريحات مادورو في مقابلة حصرية مع شبكة “سي إن إن”، حيث حث الولايات المتحدة على عدم الدخول في صراع طويل آخر، متوجها باللغة الإسبانية إلى الشعب الأمريكي: “لنتحد من أجل سلام الأمريكتين. لا مزيد من الحروب التي لا نهاية لها. لا مزيد من الحروب غير العادلة. لا مزيد من ليبيا. لا مزيد من أفغانستان”.
وردا على سؤال حول رسالته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجاب مادورو باللغة الإنجليزية: “نعم للسلام، نعم للسلام”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصعيد عسكري أمريكي غير مسبوق شمل نشر حوالي 15 ألف فرد عسكري في البحر الكاريبي إلى جانب أكثر من 12 سفينة حربية بما فيها حاملة طائرات وُصفت بأنها “أكثر منصة قتالية فتكا” في البحرية الأمريكية.
كما نفذت الولايات المتحدة 20 ضربة على الأقل ضد سفن زعمت أنها تهرب المخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، مما أسفر عن مقتل 80 شخصا.
وردت فنزويلا على هذا التصعيد بإطلاق تعبئة ضخمة للعسكريين بالإضافة إلى قوات الميليشيات المكونة من المدنيين، حيث كانت هذه الوحدات تمارس تدريبات في جميع أنحاء البلاد للاستعداد لأي تهديد محتمل من الولايات المتحدة.
كما ظهرت عوائق مضادة للمركبات على الطريق السريع الرئيسي المؤدي من كاراكاس إلى الساحل، في خطوة دفاعية واضحة.
وبينما تصر واشنطن على أن التصعيد العسكري يهدف إلى تعطيل تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، تعتقد كاراكاس أن الولايات المتحدة تحاول في الواقع فرض تغيير النظام. ويُعتبر هذا الوجود العسكري الأمريكي الأكبر في المنطقة منذ غزو بنما عام 1989، مما أثار تكهنات بأن الولايات المتحدة قد تستعد لصراع أوسع.
المصدر: سي إن إن
إنضم لقناة النيلين على واتساب