أحمد موسى: العوا دافع عن الإخوان لسنوات واليوم يتعرض لهجوم بسبب إشادته بالسيسي
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى إن الدكتور محمد سليم العوا لعب أدوارًا وصفها بـ”التخريبية” عقب أحداث 2011، مؤكدًا أنه كان أحد أبرز الأصوات التي وقفت في صف الجماعة خلال مرحلة ما قبل ثورة 30 يونيو، رغم عدم انتمائه رسميًا للإخوان.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أوضح موسى أنه دون منشورًا عبر منصة “إكس” تناول فيه تصريحات العوا الأخيرة التي أثنى فيها على دور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 98% من التعليقات جاءت غاضبة من العوا بسبب مواقفه السابقة الداعمة للجماعة، وهو ما اعتبره دليلاً على رفض الشعب لكل من تورط في مساندة الإخوان خلال تلك السنوات.
وأضاف موسى أن المنصات الإعلامية التابعة للجماعة شنت هجومًا واسعًا على العوا بعد تصريحاته، ووصل الأمر بحسب وصفه إلى حد التكفير والتحريض عليه، لمجرد إدلائه ببضع كلمات أشاد فيها بجهود الرئيس السيسي.
وأشار موسى إلى أن العوا سبق له الترشح للانتخابات الرئاسية، وأن مواقفه خلال تلك المرحلة كانت وفق تقييمه تستهدف اقتطاع نفوذ وتأثير داخل الدولة على غرار ما سعى إليه شخصيات أخرى مثل عبدالمنعم أبو الفتوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المنعم ابو الفتوح صدى البلد احمد موسى تخريب السيسي
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: 98% من تعليقات المصريين ضد الإخوان.. والعوا كان يلعب دورًا أخطر من البلتاجي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن نحو 98% من التعليقات التي جاءت على منشور الدكتور محمد سليم العوا الأخير جاءت رافضة لجماعة الإخوان ومواقفها، مشيرًا إلى أن هذا يعكس وعي الشعب المصري وقدرته على التصدي لأي محاولات للتضليل أو إعادة تلميع الجماعة الإرهابية.
وقال موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة صدى البلد، إن الدكتور العوا كان داعمًا لجماعة الإخوان في فترات سابقة، ورغم أنه لم يكن عضوًا تنظيمياً، إلا أنه لعب دورًا "أخطر من القيادي الإخواني محمد البلتاجي"، نظرًا لتأثيره الفكري والسياسي خلال تلك المرحلة.
وأضاف موسى: "أي العظمة دي؟ وأي الشعب الجامد دا؟"، مؤكدًا أن المصريين أصبحوا يمتلكون وعيًا كبيرًا يجعلهم قادرين على كشف أي محاولة لاستغلال الأحداث أو توظيفها لصالح الجماعة الإرهابية، مهما حاولت إعادة الظهور.
مواجهة التطرف ومحاولات التضليلوشدد موسى على أن الشعب المصري لا ينتظر "شهادة" من الدكتور العوا أو من أي شخصية ارتبطت يومًا بالجماعة الإرهابية، مؤكدًا أن الحقيقة واضحة للجميع، وأن وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف ومحاولات تضليل الرأي العام.