أحمد موسى: الإخوان يسعون للسلطة فقط.. ودعم الجيش واجب وطني لا يقبل المساومة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى إن عدداً من الناس ما زالوا يتوهمون أن جماعة الإخوان تمثل الدين أو الجهاد، بينما حقيقتهم على حد وصفه أنهم يسعون للسلطة فقط ولا يحملون أي مشروع ديني حقيقي.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، شدد موسى على أن القوات المسلحة كانت وما زالت في صف الشعب، باعتبارها جزءًا منه وملكًا له، مؤكدًا أن الوقوف خلف الجيش ودعمه يعد واجبًا وطنيًا لا نقاش فيه.
وأضاف موسى أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا من أي وقت مضى، ولم يعد يقبل أي محاولة للتلاعب بعقله أو إعادة تقديم وجوه ارتبطت بالجماعة الإرهابية، وفي مقدمتهم بحسب قوله الدكتور سليم العوا.
وأشاد موسى بردود فعل المواطنين على منشوره عبر منصة “إكس” بشأن إشادة العوا بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي جاءت رافضة له بسبب مواقفه السابقة.
وأشار موسى إلى أن ما كشفه قبل سنوات عن الأموال المضبوطة داخل منازل قيادات الإخوان ظل يتكرر عبر السنين، لافتًا إلى الاتهامات الأخيرة الصادرة من حركة حماس في تركيا بحق عناصر إخوانية تتهمهم بالاستيلاء على مئات الملايين من الدولارات من تبرعات موجهة لغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطة القوات المسلحة جماعة الاخوان صدى البلد الجيش دعم
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: سليم العوا لعب دوراً تخريبياً بعد 2011 وتعرض لهجوم واسع عقب إشادته بالرئيس السيسي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدكتور محمد سليم العوا كان له دور وصفه بالتخريبي عقب أحداث عام 2011، مشيراً إلى تورطه بحسب وصفه في «مخططات» استهدفت الدولة المصرية خلال أحداث ثورة 30 يونيو، رغم عدم انتمائه رسمياً لجماعة الإخوان.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أنه نشر تعليقين عبر منصة «إكس» حول إشادة العوا بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليجد أن نحو 98% من التفاعلات جاءت مهاجمة للعوا بسبب علاقته السابقة بجماعة الإخوان، قائلاً: «الشعب يرفض من تآمر عليه ودعم جماعة الإخوان الإرهابية».
وأضاف: «لا توجد لجنة أو منصة تابعة للإخوان إلا وهاجمت سليم العوا بسبب حديثه عن الرئيس السيسي، حتى أنهم وصلوا لحد تكفيره وإباحة دمه بسبب بضع كلمات قالها في مدح الرئيس».
واختتم أحمد موسى تصريحاته بالتأكيد على أن سليم العوا الذي سبق وأن خاض الانتخابات الرئاسية كان يسعى، وفق تعبيره، إلى «اقتطاع جزء من البلد»، مشيراً إلى أن موقفه لم يختلف كثيراً عن مواقف عبد المنعم أبو الفتوح وآخرين.