باحث: أفكار الإخوان تتقاطع مع أيديولوجيات التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وداعش
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكد ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن القارة الأوروبية تشهد في الوقت الراهن واحدة من أكبر الحركات الشعبية والسياسية المناهضة لتنظيم الإخوان، مع تزايد الدعوات لتصنيفه كجماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن هذا التوجه بات واضحًا في عدة دول أوروبية خلال الفترة الماضية.
أيديولوجيات التنظيمات المتطرفةوأوضح ماهر فرغلي، خلال مداخلة مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن جزءًا من هذا التحرك تغذّيه حالة الإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب، إلا أن الدافع الأكبر هو الاقتناع المتنامي بأن أفكار الإخوان تتقاطع مع أيديولوجيات التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وداعش، وهو ما يدفع الحكومات الأوروبية إلى إعادة تقييم تعاملها مع الجماعة.
وأضاف ماهر فرغلى، أن الإخوان لم تعد ورقة مفيدة للغرب كما كانت في السابق، إذ ظهرت تنظيمات جهادية أخرى باتت أكثر فاعلية في تحقيق مصالح بعض القوى الغربية، مما أدى إلى التخلي التدريجي عن دعم الإخوان، مشيرًا إلى أن للجماعة ارتكازات واضحة داخل أوروبا، منها ما هو مباشر مثل المدارس الدينية، ومنها ما هو غير مباشر مثل المنظمات الأهلية التي تجمع التبرعات دون أن تحمل اسم الإخوان صراحة، مستفيدة من القوانين الأوروبية المرنة.
وكشف عن وجود حالة انقسام حاد داخل التنظيم، يتركز أساسًا حول الصراعات المالية، مؤكدًا أن الإخوان تستغل الأزمات الإنسانية للترويج لحملات تبرع عبر واجهات خيرية تحقق ملايين الدولارات لصالح الجماعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية الإخوان القوانين الأوروبية دعم الإخوان جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الإخوان ينقلبون على العوا بعد إشادته بدور الدولة والرئيس السيسي
كشف الإعلامي أحمد موسى أن الدكتور محمد سليم العوا، الذي كان في مرحلة من المراحل قريبًا من جماعة الإخوان وداعمًا للرئيس المعزول محمد مرسي، أصبح اليوم هدفًا لهجوم عنيف من الجماعة نفسها بعد تصريحاته الأخيرة التي أشاد فيها بجهود الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وخلال تقديمه برنامجه، أوضح موسى أن المواقع والمنصات التابعة للجماعة شنت حملة واسعة ضد العوا، مؤكدًا أن “الإخوان لم يتركوا وسيلة للهجوم عليه”، رغم أنه كان من أكثر الشخصيات التي وقفت إلى جانبهم في فترات حساسة قبل عام 2013.
وأشار موسى إلى أن العوا لعب دورًا مؤثرًا في المشهد السياسي خلال فترة حكم الإخوان، ومع ذلك لم تتردد الجماعة في مهاجمته فور إطلاقه تصريحات اعتبرها موسى “أول شهادة حق يقدمها منذ سنوات”، متسائلًا: “لماذا شنوا عليه كل هذا الهجوم لمجرد أنه قال الحقيقة؟”.
وأكد موسى أن العوا لم يسبق أن أدلى بتصريحات داعمة للدولة المصرية منذ 2011، لكن بمجرد إعلانه تقديرًا لما تحمله الرئيس السيسي من أعباء خلال السنوات الماضية، تعرض لما وصفه بـ”حملة تكفير وتهديد وصلت إلى حد إباحة دمه” من قبل لجان الإخوان الإلكترونية.
واختتم موسى بأن ما يتعرض له العوا اليوم يكشف طبيعة جماعة الإخوان التي لا تقبل أي رأي يخالف توجهاتها، حتى لو صدر عن شخص كان يومًا من المدافعين عنها، مؤكدًا أن الهجوم ضده يعكس رفض الجماعة لأي صوت يتحدث بإنصاف عن الدولة المصرية.