ماذا يحدث لجسمك عندما تمضغ الثوم النيئ في الصباح؟
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
يُقدّم مضغ الثوم النيئ على معدة فارغة كل صباح فوائد صحية جمّة، بدءًا من تعزيز المناعة وتحسين الهضم وصولًا إلى خفض الكوليسترول وضغط الدم. غنيّ بمضادات الأكسدة ومركبات طبيعية مثل الأليسين، يُساعد الثوم النيء على مكافحة العدوى، وتنقية الجسم من السموم، ودعم صحة القلب. مع ذلك، ينصح الخبراء بالاعتدال في تناوله، إذ قد يُسبّب الإفراط في تناوله حموضة المعدة أو تهيجها.
يُعد الثوم من أقوى الأعشاب التي تُحسّن نكهة الطعام وتُقدّم فوائد صحية جمة، فإلى جانب مذاقه القويّ والجوزيّ، تُشير الدراسات إلى أنه يُوفّر حمايةً من نزلات البرد، وله القدرة على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. ولكن كيف يُمكنك الحصول على هذه الفوائد؟
ينصح الأطباء بتناول فص ثوم نيء يوميًا صباحًا، فهو غني بإنزيم يُعرف باسم الأليسين، وله خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة والبكتيريا والسرطان. يعتقد الخبراء أن مضغ الثوم النيء - رغم أنه قد يكون غير مستساغ - يُطلق العديد من المركبات التي تُترجم بدورها إلى مجموعة من الفوائد.
في الصباح، بعد الانتهاء من شرب كوب من الماء، قشّر فصًا من الثوم وامضغه ببطء لتمتص عصارته مع لعابك وتُحدث فرقًا كبيرًا. تدخل مركبات الكبريت الموجودة في الثوم جسمك من الجهاز الهضمي، ثم تنتشر في جميع أنحاء جسمك، مُحدثةً تأثيرات بيولوجية قوية.
إليك بعض الأمور التي تحدث لجسمك:
-يحميك من المرض
وفقاً للخبراء، يُعزز مستخلص الثوم المُعتّق جهاز المناعة. إذا واصلتَ تناول الثوم النيء يومياً لمدة ثلاثة أشهر على الأقل خلال موسم البرد والإنفلونزا، ستشعر بأعراض أقل حدة، وستقلّ أيام غيابك عن المدرسة أو العمل. كما يتميز الثوم بخصائص مضادة للفيروسات تُعزز جهاز المناعة.
-انخفاض مستويات ضغط الدم
تُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، مسؤولة عن وفيات أكثر من أي حالة أخرى تقريبًا. ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم من أهم العوامل التي قد تُؤدي إلى هذه الأمراض. ووفقًا للدراسات، تُخفّض مُكمّلات الثوم ضغط الدم بنسبة تتراوح بين 16% و40% لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم.
يعتقد الخبراء أن تأثير الثوم يشبه تأثير بعض أدوية خفض ضغط الدم، لكن مع آثار جانبية أقل.
-يخفض الكوليسترول
يساعد مضغ الثوم النيء أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10%. ولكن لا يبدو أن للثوم نفس التأثير على مستويات الدهون الثلاثية، وهي عامل خطر آخر لأمراض القلب.
-يعزز الصحة الإدراكية
كما أن مضغ الثوم يمنع الضرر التأكسدي الناتج عن الشيخوخة وما يرتبط به من تدهور في القدرات الإدراكية. فالثوم غني بمضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم من الضرر التأكسدي الذي يؤدي إلى الخرف ومرض الزهايمر.
-يحسن الأداء الرياضي
يُعد الثوم من أقدم المواد الطبيعية المُحسّنة للأداء. وتشير الدراسات إلى أن الحضارات القديمة استخدمت الثوم لتقليل التعب وتحسين قدرة العمال على العمل. وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الثوم يُحسّن أداء التمارين الرياضية، إلا أن الدراسات على البشر قليلة جدًا.
-إزالة السموم من المعادن الثقيلة
تساعد مركبات الكبريت الموجودة في الثوم على حماية الأعضاء من التلف الناتج عن التسمم بالمعادن الثقيلة. ووفقًا للخبراء، يُقلل الأليسين الموجود في الثوم مستويات الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية. كما يُساعد على تقليل العديد من الأعراض السريرية للتسمم، بما في ذلك الصداع وارتفاع ضغط الدم.
هل هناك أي آثار جانبية للثوم؟
يقول الأطباء إنه من الضروري أن تكون على دراية بأن للثوم بعض الآثار الجانبية، مثل رائحة الفم الكريهة. كما أن العديد من الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الثوم، مما قد يؤثر على صحتك.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم الثوم النيء الكوليسترول الثوم النیء ضغط الدم التی ت
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجن قبل الفجر؟.. مشهد رهيب فلا تهمل الأذكار وحصن أولادك
لعل ما يثير الفضول حول معرفة ماذا يحدث للجن قبل الفجر ؟، هو ارتباطه بأحد المخاوف الكبير عن عالم الجن في وقت الفجر ، خاصة أنه من الأزمنة المباركة ، التي هي فرصة للمستغفرين والمستغيثين والمكروبين والسائلين، وهذا حال الإنس لكنه في الوقت ذاته يطرح استفهام عن ماذا يحدث للجن قبل الفجر ؟، وهل يمكنهم إيذاء البشر في هذا الوقت المبارك ، الذي لا ينبغي تفويته بأي حال من الأحوال، فيما يسعى الشيطان جاهدًا لتضييعه على الإنسان، والبعض بسبب الخوف في هذا الوقت حيث إن كل من بالبيت نيام يترك هذا الوقت، لذا ينبغي معرفة ماذا يحدث للجن قبل الفجر ؟.
روي عن ما يحدث للجن قبل الفجر ، عن جابر بن عبدالله -رضي الله تعالى عنه - ، في صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7278 ، وحدثه الألباني ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تُرْسِلُوا فَواشِيَكم ، وصِبْيانَكم إذا غابَتِ الشمسُ ، حتى تَذْهَبَ فَحْمَةُ العِشاءِ ، فإنَّ الشياطينَ تُبْعَثُ إذا غابتِ الشمسُ ، حتى تَذْهَبَ فَحْمَةُ العِشاءِ) .
وفي رواية أخرى فيما أخرجه البخاري (5623)، ومسلم (2012) ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إذا كانَ جُنْحُ اللَّيْلِ -أوْ أمْسَيْتُمْ- فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ؛ فإنَّ الشَّياطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فإذا ذَهَبَ ساعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخلُّوهُمْ، فأغْلِقُوا الأبْوابَ، واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ؛ فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَفْتَحُ بابًا مُغْلَقًا، وأَوْكُوا قِرَبَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، ولو أنْ تَعْرُضُوا عليها شَيئًا، وأَطْفِئُوا مَصابِيحَكُمْ).
وجاء في الحديث أنه علَّم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه كيف يَتجنَّبون أذى الشَّيطانِ، وما يضُرُّهم في دُنياهم وآخرتِهم، فجاءتِ النَّصائحُ النَّبويةُ لتكونَ بمَنزلةِ قَوانينِ السَّلامةِ للمُحافَظةِ على مَصالحِ المسلمينَ.
كما أخبر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ؛ فقال: «إذا كان جُنحُ اللَّيلِ أو» قال: «أمسَيْتُم» -شَكَّ أحدُ رواةِ الحديثِ- أي: إذا دخَلْتُم في المساءِ، وجُنْحُ اللَّيلِ: أوَّلُ ظلامِه، وهذا وقتُ انتشارِ الشَّياطينِ، تذهَبُ وتجيءُ مِن بدايةِ مَغِيبِ الشَّمسِ إلى ذَهابِ ساعةٍ مِن اللَّيلِ، وليس المقصودُ من السَّاعةِ السَّاعةَ المعهودةَ الآنَ التي تساوي ستين دقيقةً، بل المرادُ جزءٌ من الوقتِ.
وقد خَشِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الصِّبيانِ عند انتشارِ الجِنِّ والشَّياطينِ أن تُلِمَّ بهم فتصَرَعَهم؛ فإنَّ الشيطانَ قد أعطاه اللهُ قوةً على هذا، وقد عَلَّمَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ التعَرُّضَ للفِتَنِ مما لا ينبغي، والاحتراسَ منها أحزَمُ، على أنَّ ذلك الاحتراسَ لا يَرُدُّ قَدَرًا، ولكن لتبلُغَ النَّفسُ عُذْرَها.
وورد أن الحِكمةُ في انتشارِهم حينئذٍ أنَّ حرَكتَهم في اللَّيلِ أمكَنُ منها لهم في النَّهارِ؛ لأنَّ الظَّلامَ أجمعُ للقُوى الشَّيطانيَّةِ من غيرِه، وكذلك كلُّ سوادٍ، ويقالُ: إنَّ الشياطينَ تستعينُ بالظُّلْمةِ، وتَكرَهُ النُّورَ.
وورد عند البخاريِّ في الأدَبِ المفرَدِ: «مَن قال صَباحَ كلِّ يومٍ ومَساءَ كلِّ ليلةٍ ثلاثًا ثلاثًا: بِاسمِ اللهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهوَ السَّميعُ العَليمُ؛ لَم يَضرُّه شَيءٌ»، فذِكْرُ اللهِ هو الحِصنُ الحَصينُ من الشَّياطينِ، والحديثُ يدُلُّ على أنَّ الشَّيطانَ إنَّما يَتسلَّطُ على المُفرِّطِ لا على المُتحرِّزِ، وفيه أخْذُ الحَيطةِ والحذَرُ مِن كلِّ ما يضُرُّ.
وقال صاحب فيض القدير شرح الجامع الصغير : وإنما أمر بكفهم في ذلك الوقت لأن الشمس سلطان قاهر فلا تقاومها الأرواح المارجية ، بل تمسك عن التصرفات ما دام ظاهراً في العالم السفلي ، فإذا استتر عنه في مغيبه صارت الشياطين كأنهم قد انطلقوا من حبس .
فتندفع دفعة رجل واحد ، فمهما صادفوه من الصبيان في تلك الحالة أصابوه فآذوه ، فإذا ذهبت فوعة العشاء تفرقوا وتبددوا ، فهذا سر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم بذلك .أ هـ.
وورد أن الذي يحصل هنا أن الشياطين مع إقبال الظلام تبدأ تنتشر تبحث عن مأوى لها لأنها تنتشر انتشارا هائلا بأعداد لا يحصيها إلاّ الله وهنا يخاف بعضهم من فتك بعض وبالتالي لابد لها من شيء تأوي إليه وتأمن فيه فتنطلق بسرعة هائلة جدا تفوق سرعة بني آدم أضعافا مضاعفة ، فمنهم من يأوي إلى إناء فارغ.
وورد أن منهم من يأوي إلى بيت انسي ومنهم من يأوي إلى جماعة من الإنس جالسين وهم بالطبع لا يشعرون به فينطرح بينهم ليأمن من فتك إخوانه الشياطين الذين هم الآن كالريح يجولون الأرض والبقاء للأقوى ، وطبيعة الشياطين أنها ترغب المكوث في النجاسات فتجدها تفضل أماكن قضاء الحاجة وتجدها تأوي إلى أماكن القمامة .
وجاء أن سرعة الجن هنا وهي تبحث عن المأوى والمسكن والمأمن قد تطول حتى كبار الإنس لكن لأن الغالب في كبار الإنس التحصن نص النبي الكريم على الصبيان الذي هم بحاجة الى التحصين من قبل الولدين وحمايتهم ووقايتهم بعدم تركهم يخرجون وقت انتشار الشياطين وهم الأبرياء الذين لا يستطيعون تحصين أنفسهم.
وتأتي الشياطين مسرعة تبحث عن المأوى وقد تصطدم بجسم آدمي كبيرًا أو صغيرًا وقد تتلبس به فتجد البعض من الناس فجأة أصابته كآبة أو خوف مفاجئ وهكذا وهو بسبب تلك الشياطين، لذلك حصنوا انفسكم وأولادكم بأذكار الصباح والمساء ، احرصوا على المحافظة عليها .
ما هو الجنورد أن الجن كائنات قد خلقها الله -عزَّ وجلَّ- من النار، وقد جاء ذلك بعددٍ من الأدلة الشرعيّة، سواءً من القرآنِ الكريمِ أو السنة النبويّة المطهرة، وفيما يأتي ذكر ذلك: (وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ). (وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ). (خُلِقَتِ المَلائِكَةُ مِن نُورٍ، وخُلِقَ الجانُّ مِن مارِجٍ مِن نارٍ، وخُلِقَ آدَمُ ممَّا وُصِفَ لَكُمْ).
صفات الجنورد أن الجنَّ من عوالمِ الغيبِ التي لا يُمكن إدراكها إلَّا بما أخبرَ عنه اللهُ -عزَّ وجلَّ- في القرآنِ الكريمِ، أو بما أخبر عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسنته النبوية المطهرة، وبناءً على ذلك لا يُمكن معرفة صفات الجنِّ إلَّا بما دلَّت عليه نصوص الشريعة.
ويأتي من هذه الصفاتِ: أنَّهم يأكلون ويشربون لقد أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّ الجنَّ يأكلونَ ويشربونَ، وقد جاء ذلك بعددٍ من الأحاديث النبوية الشريفة، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يَأْكُلَنَّ أحَدٌ مِنكُم بشِمالِهِ، ولا يَشْرَبَنَّ بها، فإنَّ الشَّيْطانَ يَأْكُلُ بشِمالِهِ، ويَشْرَبُ بها). وقال النبي الكريم: (لا تستنْجُوا بالرَّوْثِ، ولا بالعِظامِ، فإنَّهُ زادُ إخوانِكمْ من الجِنِّ).
لقد أخبر الله -عزَّ وجلَّ- في القرآنِ الكريمِ، أنَّ الجنَّ يتكاثرون ويتناسلونَ، وقد جاء ذلك في قوله -تعالى-: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا).
وورد أنَّهم قادرون على التشكل ومن صفاتهم التي أخبر الله -عزَّ وجلَّ- عنها أنَّهم قادرونَ على التشكلِ بشكل إنسان أو حيوان، وقد جاء ذلك في قول الله -تعالى-: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ).
الحكمة من خلق الجنلم يخلق الله -عزَّ وجلَّ- الجنَّ عبثًا، بل خلقهم لحكمةٍ عظيمةٍ، والتي تتمثل بعبادته وحده من غير شريكٍ به، والقيام بما أمر به واجتناب كلَّ نواهيهِ، وقد أخبر الله -عزَّ وجلَّ- في كتابه المجيد عن الحكمة من خلق الجنِّ، حيث قال -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنَّ الجنَّ محاسبون على أعمالهم يومَ القيامةِ.