إسرائيل تخشى ضغط واشنطن للمرحلة الثانية في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن الإدارة الأمريكية عازمة على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة ، والدخول في عملية مع حركة حماس ، وذلك قبل إعادة آخر ثلاثة جثث للأسرى الإسرائيليين ، وفق ما ذكره موقع واللا الإسرائيلي.
وبحسب الموقع ، فإن الجانب الأمريكي مهتم ببدء عملية إعادة الإعمار وتوزيع المساعدات الغذائية المباشرة ونشر قوة متعددة الجنسيات.
وقال الموقع :" يُعرب كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي عن قلقهم البالغ إزاء السلوك الأمريكي، الذي يصفونه بالعدواني، في كل ما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية في قطاع غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
تقول مصادر أمنية مشاركة في العمليات التي يروج لها الأمريكيون في مقر "الآلية" في كريات غات، والذي يضم آلاف الأشخاص، إنه "على الرغم من إدراك الأمريكيين أن الحل الذي طرحوه لا يرقى إلى مستوى الواقع في هذه المرحلة (إعادة جميع الرهائن، وإسقاط حكومة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة)، إلا أنهم يصرون على الانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأضافت المصادر أن "الأمريكيين يتعاملون مع التكتيكات، بينما نُصرّ نحن على استغلال إنجازات الحرب التي دفعنا ثمنها غاليًا لتشكيل مستقبل بعيد، أي الاستراتيجية الأمنية لدولة إسرائيل".
وأضافت المصادر: "في هذه الأثناء، حماس تزداد قوة، وتستعيد سيطرتها تدريجيًا، وتجمع الضرائب من التجار، وتجند النشطاء، وهي تُنشئ بالفعل مواقع جديدة داخل الأراضي الخاضعة لسيطرتها،ولديهم أيضًا أسلوب مُتطور للغاية للسيطرة على المساعدات الإنسانية".
تزعم المصادر المطلعة على العملية الأمريكية الإسرائيلية أنه، خلافًا للتقارير، "لا توجد حاليًا أي قوة دولية مستعدة لإرسال قوات عسكرية إلى هنا، لكل دولة أسبابها الخاصة، أهمها الخوف من مقتل جنودها، وإسرائيل تعارض بشدة دخول قوات قطرية أو تركية إلى القطاع".
أشارت المصادر إلى ما يحدث بشكل روتيني في مقر "الآلية": "يُكثّف الأمريكيون يوميًا قبضتهم وبحثهم حول ما يحدث في قطاع غزة، سواءً على الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي. في هذه المرحلة، لا يتدخلون. إلى جانب ذلك، يُقيمون "طاولات مستديرة" للتفكير فيما سيحدث في اليوم التالي".
وتابعت المصادر قائلةً إن "كل ما يقولونه لا يُطبّق من منظور الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية وإسرائيل، دون عودة جميع المختطفين، وانهيار نظام حماس، ونزع سلاح القطاع".
وقال الموقع :" هناك قلق في المؤسسة الأمنية من أن يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الترويج لإعادة تأهيل رفح كـ"نموذج" أولي حتى دون عودة المختطفين الثلاثة المتبقين في غزة، وكذلك دون نزع سلاح نظام حماس وانهياره. الرأي السائد في الجيش هو أن الدخول إلى غزة محظور طالما أن حماس لا تلتزم بالاتفاق: إعادة جميع المختطفين، ونظام بديل، ونزع السلاح.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو : سننزع السلاح في المناطق التي تسيطر عليها حماس بغزة ساعر يجدد رفضه إقامة دولة فلسطينية ويصفها بـ"الإرهابية" محدث: كاتس: لا دولة فلسطينية والجيش سيبقى في المواقع الأمنية - حماس تعقب الأكثر قراءة اتفاق مصري - قطري على تحديد صلاحيات قوة الاستقرار الدولية في غزة العليا الإسرائيلية تنظر في التماس للسماح لأعضاء الكنيست بزيارة الأسرى الجيش الإسرائيلي يوسع منظومة الاحتياط باستدعاء 9 آلاف عنصر جديد غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بالانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، ضرورة أن يحترم طرفي النزاع كافة التزاماتهما، للبدء في المرحلة الثانية من اتفاق غزة في إطار الأهمية البالغة لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
جاء ذلك، في اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي من إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، وفق المتحدث باسم الخارجية المصرية، تميم خلاف.
ووفقاً للمتحدث، تناول الاتصال المشاورات الجارية حول مشروع القرار بمجلس الأمن بشأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية، حيث أكد الجانبان أهمية ضمان أن يسهم القرار في تثبيت إنهاء الحرب وتهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما تناول الوزيران البيان الصادر الجمعة، الذي عكس الدعم لاعتماد مشروع القرار، مشيراً إلى التوافق الإقليمي والدولي على المضي في تنفيذ الخطة التي تم إطلاقها خلال قمة شرم الشيخ للسلام. كما استعرض عبد العاطي جهود بلاده لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، داعياً نظيره الباكستاني إلى المشاركة الفعالة في الحدث.