عُمان.. إرث خالد ورؤية متجددة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
د. حامد بن عبدالله البلوشي
Shinas2020@yahoo.com
تاريخُ الأمم لا يُكتب بالحروف فقط؛ بل تُسطّره عزائم رجالها، وسواعد شبابها، وإرادة قادتها، ووحدة شعوبها. وتُنسجُ صفحاتُ التاريخِ بآياتٍ من العزّ والشموخ، فتُشرق شمس أمةٍ كان لها من البصيرة ما أكسبها مكانةً بين الأمم، ومنزلة بين الدول. وعندما نتأمل تاريخ الدولة العُمانية الحديثة، نرى أنه ليس مجرد تعاقب عصور، وتوالي أزمان؛ بل هو مسيرة متصلة من البناء المجيد، والوحدة المترابطة، والحكمة البالغة، بدأت مع تأسيس دولة آل بوسعيد، واستمرت حتى اليوم، وتبقى بتوفيق الله ومعيته على مر الأزمان والعصور، في نهجٍ متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
والناظر إلى الجذور التاريخية لتأسيس دولة آل بوسعيد؛ يجد أنَّه في منتصف القرن الثامن عشر، وتحديدًا عام 1744م، برز الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي قائدًا حكيمًا في زمنٍ عصيبٍ، حيث عمَّ الاضطراب والانقسام. فلبّى نداء الوطن، وهبَّ بعزيمة لا تلين، فوحّد الصفوف، وطرد الفرس وأعاد لعُمان تماسكها بعد سنواتٍ من التقاتل والتشرذم.
لقد أسّس الإمام أحمد بن سعيد -بحنكة وشجاعة- دولةً قويةً متماسكة، تستند إلى العدل والشورى منهجًا ومرجعًا، فبنى سلطةً مركزيةً أعادت للوطن هيبته وعزته، وللمواطن انتماءه وتماسكه، وللأرض رسوخها وثباتها، فأضحت عُمان حصينة أمام عواصف الزمان، عصيَّة على التشرذم والانقسام.
ومن ذلك المنطلق، نشأت الدولة العُمانية الحديثة على أسسٍ من الوحدة والاستقرار، فصارت كيانًا راسخًا، وجسدًا متماسكًا، يوازن بين حماية الداخل والتمكين له اجتماعيا واقتصاديًّا، والانفتاح على العالم والتعاون الدولي المأمول، ويجعل من الأمن والازدهار وجهين لعملةٍ واحدةٍ تُجسّد معنى الدولة الراسخة، مما مهد لحقبة من الإنجازات، وحاضر يفخر به كل عُماني.
وقد تحقق الكثير من الإنجازات، والعديد من الأهداف، فلم يكن عهد آل بوسعيد زمنَ وحدة سياسية، ونهاية للصراعات فحسب؛ بل كان عصر إنجازٍ حضاريٍّ ترك بصمته في التاريخ الإقليمي والعالمي. ففي عهد السلطان سعيد بن سلطان (1856- 1806) بلغت الدولة البوسعيدية ذروة قوتها، فامتد نفوذها إلى سواحل شرق أفريقيا، وأبرمت الاتفاقيات الدبلوماسية والتجارية مع قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا.
وقد ازدهرت التجارة والملاحة، وتمايزت سلطنةُ عُمان بموقعها التجاري الإستراتيجي، فساعدت على تلاقي الثقافات، وصارت جسرًا بين الحضارات، وأصبحت ميناءً مهمًّا ترد إليه السفن من شتى الجهات، كما أُسِّس للبحرية العُمانية التي حرّرت الممرّات البحرية وأمنّت حركة التجارة، وكرّست دورَ وطنٍ يُحاورُ الحضارات ويبادلها، وأصبح للعُمانيين حضورٌ مهيبٌ في المحيط الهندي.
في قلب هذا التاريخ المديد، بزغ فجرٌ جديدٌ مع بزوغ عهد السلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- الذي حمل على عاتقه مسؤولية بعث النهضة الحديثة من بين ركام التحديات. فقد أضاء بعقله المستنير دروب الوطن، وجعل من التعليم مشعلًا، ومن التنمية هدفًا، ومن الإنسان محورًا وغايةً. تحت رايته خرجت عُمان من العزلة إلى الانفتاح، ومن الجمود إلى الحركة، ومن التشتت إلى الوحدة. وفي عهده تحققت البنية الأساسية الحديثة، ونهضت المؤسسات، وأُرسي مبدأ الدولة العصرية القائمة على القانون والمواطنة والمساواة، مع الحفاظ على الهوية والتراث. لقد جمع- رحمه الله- بين حكمة الأجداد ورؤية المستقبل، فغدت عُمان في عهده واحةً للسلام والاستقرار، ومثالًا يُحتذى في التعايش والوئام، حتى غدت سيرته فصلًا خالدًا في سجلّ المجد العُماني.
واستنادًا إلى ذلك الماضي العريق، والحاضر المزدهر المتصل بالماضي؛ يحتفل العُمانيون هذا العام باليوم الوطني، لا باعتباره مناسبةً رسمية فحسب؛ بل حدثًا وجدانيًّا يذكّرهم بجذورهم، ويجمعهم على محبة الوطن. في هذا اليوم تتزيّن الشوارع بأعلام الوطن العريق، وتتعانق ألوان الراية خفاقة في سماء البلاد، لتروي قصة شعبٍ عظيم، حمل الإخلاص في قلبه، والعلم في عقله، والعمل في يده، ورؤية المستقبل في بصيرته.
إنِّه يومٌ تتجدّد فيه قيم الولاء والوفاء، وتُستحضر فيه سيرة القادة والمؤسسين، فتتعمّق في النفوس معاني الانتماء والفخر. كما يُعدّ مناسبةً لترسيخ المبادئ التي قامت عليها الدولة العُمانية منذ نشأتها؛ من تسامح، ووسطية، ومواطنة صادقة، وانفتاح على الآخرين، مع الحفاظ على الأصالة. فهو يوم يربط الماضي المجيد بالحاضر المزدهر، ويستشرف المستقبل بثقةٍ راسخةٍ بأنّ الوطن أكبر من الزمان والمكان.
وها هو عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يؤكد أن النهضة ليست حدثًا عابرًا، أو صفحة مطوية؛ بل مسيرة متواصلة من البناء والإصلاح. متجذّرة في نهج المؤسّسين من آل بوسعيد، مرورًا بالعظماء في تاريخ أمتنا، وصولاً إلى السلطان قابوس الخالد في نفوس شعبه، حاملًا مشعل التجديد، ولواء النهضة الحديثة، فواصلت القيادة الحديثة نهج أسلافها في الحكمة والاعتدال، واقتفت آثارهم في التعقل والوسطية، وحذت حذوهم في النهوض والتطور، وسلكت دروبهم في الرشد والاتزان، وجعلت الإنسان محور التنمية وغايتها.
وبهذا النهج المتزن، والمسيرة المتبصرة، والطريق القويم، تواصل عُمان حضورها الفاعل في العالم، مُسهمة في بناء السلام والأمن الإقليمي والدولي، ومتمسكةً بقيمها التي جعلت منها واحة استقرارٍ، ووجهة ثقةٍ، ومثالًا للحكمة.
إنّ الإرث الوطني ليس مجرّد ذكرى تُروى في المناسبات، أو تاريخ تحفظه الكتب والمدونات؛ بل هو جذورٌ حيةٌ تغذّي الحاضر، وتسقي أشجاره، وتُنبت ثمار المستقبل غضة شهية. ومن واجب كلّ جيل أن يحافظ على هذا الإرث، ويغذّيه بالعلم النافع، والعمل الصالح، والفكر المستنير. فحين يعرف الشاب تاريخ بلاده، ويدرك ما واجهته من تحدياتٍ، وتخطته من صعوبات وعقبات، وما أنجزته من مآثر ومفاخر، تشتدّ صلته بوطنه، ويتحوّل حبه له إلى سلوكٍ ومسؤولية.
ودعائم هذا الصرح المكين، والبناء الشامخ، ولبناته الأساسية هي التعليم الواعي، والثقافة الواسعة، واللغة الراقية، والتاريخ المشرف، من أجل ترسيخ الهوية الوطنية، وتحصينها من تيارات العولمة والتحولات الفكرية السريعة. فالهُوية ليست انغلاقًا؛ بل تفاعلٌ واعٍ مع العصر دون التفريط في الثوابت. وهكذا تبقى عُمان- في جوهرها- جسرًا حضاريًّا يربط بين الماضي والمستقبل، وبين القيم الأصيلة والرؤية المتقدمة.
وفي ظلّ النهضة المتجددة، تتجلّى ملامح المسؤولية المجتمعية كقيمةٍ وطنيةٍ راسخةٍ تربط المواطن المخلص بوطنه العزيز، وتُحوّل الولاء والحب إلى بذل وعملٍ، والانتماء والانتساب إلى جهد وإنجازٍ. وقد حمّلت قيادتنا الحكيمة الشباب أمانة الاستمرار، فجعلت منهم صُنّاع التغيير وحَمَلة الأمل؛ فالمستقبل لا يُبنى بالقرارات وحدها؛ بل بسواعدٍ تؤمن بأنّ كل إنجازٍ صغيرٍ هو لبنةٌ في صرح الوطن الكبير.
ومن هنا، فإنّ الدور المنوط بالشباب العُماني اليوم ليس قليلًا، فعلى الشباب الواعي أن يُجسّد روح النهضة في حياته اليومية: في قراءاته وتعليمه، وجده وعمله، ومبادرته واجتهاده، وأخلاقه وسلوكه، في محيطه ومجتمعه؛ فالشباب هم الامتداد الطبيعي لجذور الأجداد، والرؤية التي ترنو إليها القيادة الحكيمة. وبقدر ما يتحمّل المجتمع مسؤوليته في غرس القيم والوعي، بقدر ما يزدهر الوطن ويعلو شأنه بين الأمم.
إنَّ الدولة البوسعيدية ليست فقط صفحةً مضيئة في التاريخ؛ بل هي مدرسةٌ حيّةٌ في القيادة الراشدة والبناء المتوازن. وعندما يحتفي العُمانيون بيومهم الوطني، فإنّهم يقرأون في وجدانهم تاريخًا مجيدًا صنعه الأجداد، ومستقبلًا واعدًا يصنعه الأبناء؛ فلنُجدّد العهد جميعًا على الولاء لقيادتنا الرشيدة والوفاء لعُماننا الغالية، وأن نصون ما تركه السلف، ونبني للأجيال القادمة ما يليق بتاريخٍ مشرّفٍ وهويةٍ راسخة. فالوطن لا يقوم على الأرض وحدها؛ بل على القلوب التي تحبه، والعقول التي تفكّر فيه، والأيدي التي تعمل لأجله.
وهكذا ستبقى عُمان رمزا للصمود والتقدم، وحصنا للوحدة والاستقرار، ومنارة للأمن والسلام، تلهم الأجيال القادمة للسير بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقا وأسمى رفعة.
** مدير عام شبكة الباحثين العرب في مجال المسؤولية المجتمعية
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أخطر أزمة في تاريخ لبنان
كتب ميشال نصر في" الديار": في بلدٍ لم تعد أزماته تُعدّ ولا تُحصى، وفي لحظة سياسية تكاد تلامس حدود الانفجار الدستوري والمالي والأمني، اختار رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يخرج عن صمته النسبي، ليرسم بكلماته صورة دقيقة عمّا يعتبره أخطر مرحلة يمرّ بها لبنان منذ عقود. واضح ان مواقفه، ليست مجرد جولة تصريحات، بل إعلان موقف في توقيت بالغ الحساسية، راسما خط تماس جديد في المعادلة اللبنانية: بين مَن يريد فتح معركة قانون الانتخابات بلا مشروع واضح، ومَن يضغط لفرض قراءة محددة للوضع الجنوبي، ومَن يستخدم ورقة العقوبات كأداة ضغط سياسية. قدم بري، الذي يتقن اللعب على حافة الاشتباك من دون الانزلاق إليه، أمام وفد نقابة محرري الصحافة لوحة مركّبة تختلط فيها الرسائل، في خطاب يشي بأنّ المرحلة المقبلة ليست عادية، وأنّ ما يواجهه اليوم ليس تفصيلاً في مسيرته الممتدّة منذ عقود، أهمها:
- الرسالة الاولى من بوابة الحملات السياسية، حيث أوحى بأنّ الهجوم عليه ليس ردّ فعل ظرفياً، بل حملة ممنهجة من "طرف معروف"، يحاول جره الى معركة استنزاف لا يريدها.
- الرسالة الثانية انتخابية، ظهر فيها أكثر حدّة، فالرجل الذي يتعامل مع هذا القانون باعتباره المفتاح السياسي للنظام اللبناني، أراد التأكيد أنّ أي تعديل لا يمكن تمريره بالقوّة، وأنّ الحديث عن الإصلاحات الانتخابية من دون توافق، ما هو إلا رمي كرة النار في حضن المجلس النيابي.
- الرسالة الثالثة خارجية، بدا متحدثا عن تحريض عمره "أكثر من 12 سنة"، متعاملا مع هذا الملف ببرودة مقصودة، في إشارة إلى أنّه ليس في وارد تضخيم الموضوع ولا تجاهله أيضاً.
- الرسالة الرابعة جنوبية، هذا الملف حضر بقوة في كلامه، حيث حاول رسم صورة مضادة "للرواية الإسرائيلية"، حيث رأى أنّ غياب موقف لبناني موحّد تجاه الاعتداءات، يفتح الباب أمام روايات خارجية تستثمر الانقسام الداخلي. - الرسالة الخامسة عربية، أراد منها التأكيد أنّ الانفتاح الخليجي على لبنان لا يزال قائماً، وأنّ أبواب الرياض لم تُغلق يوماً أمامه.
- الرسالة السادسة الودائع، إلى حدّ إعلان: "الودائع مقدسة"، غاسلا يديه من اي عرقلة.
في خلاصة المشهد، اعتبر بري أنّ الأزمة الحالية هي "الأخطر في تاريخه وفي تاريخ لبنان. وكتب رضوان عقيل في" النهار": لم يكن من المستغرب إقدام الرئيس نبيه بري على إطلاق "المطالعة الدفاعية" عن "حزب الله" أمام نقابة المحررين، حيث تأتي في إطار التكامل المرسوم بين الطرفين مع ازدياد الضغوط العسكرية والسياسية عليهما كلما اقترب موعد الانتخابات النيابية، وكردّ على كثير من الأقاويل التي تتناول العلاقة بين الطرفين وتباعدهما في كثير من الملفات، خصوصاً بعد الرسالة التي وجّهها "حزب الله" إلى الرؤساء وفسّرها كِثر بأنها مناوئة للمواقف التي يتخذها بري.
عند سؤال بري عن إعادة بناء تنظيم الحزب، سارع إلى تأكيد هذا الأمر فوضعه في الإطار الطبيعي لمكوّن حزبي في استعادة تماسكه بعد كل الضربات التي تلقّاها ولا يزال يعمل على تحصين سِلم هيكله القيادي وترتيب أوضاعه الداخلية والتنظيمية. وإذا لم يأتِ بري على الوضع العسكري لحليفه، إلا أنه دحض المزاعم عن تهريبه للسلاح من البحر والبر أو الجو، وتوصيفه لكل ما يدور من معلومات في هذا الشأن بـ"الكاذبة وأن لا صحة لها"، لأنه يعرف أن إسرائيل وكل المناوئين للحزب يستغلون هذه النقطة لتبرير استمرار استهداف كوادره ومواقعه العسكرية في الجنوب والبقاع.
يقدّم بري نفسه في موقع "حامل أمانة المقاومة السياسية" التي تحدث عنها الأمين العام الراحل للحزب السيد حسن نصرالله في الكثير من إطلالاته، مشيراً إلى موقع الرجل على المستويين الشيعي والرسمي في آن معاً. ويدرك بري جيداً أن إسرائيل لن تتأخر في ملاحقة الحزب للوصول إلى استئصال كل أركانه، وليس العسكرية فحسب، وحصار مؤسساته والتضييق عليها. وأمام كل التحديات التي تواجه "الثنائي"، يقدم بري على ترسيم مجموعة من الخطوط الحمر في لحظة تتصاعد فيها حملات الضغوط على الحزب، والتي لن يكون مجموع الشيعة في منأى عنها، مع توقّع إقدام وزارة الخزانة الأميركية على توسيع لوائح العقوبات المالية ضد وجوه شيعية بغية تكبيل حركة الحزب أكثر قبيل الانتخابات. وثمة من يشجع في الداخل اللبناني على "شدّ أيدي" أعضاء في الكونغرس لفرض عقوبات سياسية على بري نفسه، رغم أن الإدارة في البيت الأبيض لم تتبنَّ بعد هذا الخيار.
ويقول مراقبون إن موقف بري حيال الحزب جاء على شكل رسالة متعددة الأبعاد بغية تحصين أوراق القوة والتشديد على وحدة "الثنائي" الذي يستعد جيداً للانتخابات النيابية للذود عن مقاعده. ولا شك أن الحزب استقبل كلام بري بارتياح وترحيب كبيرين، لأنه يصدر عن مرجعية توفر له المظلّة السياسية والدفاعية. مواضيع ذات صلة بالفيديو.. أخطر أزمة يواجهها لبنان في تاريخه الحديث Lebanon 24 بالفيديو.. أخطر أزمة يواجهها لبنان في تاريخه الحديث 17/11/2025 06:01:43 17/11/2025 06:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لابيد: حكومة نتنياهو تجلب على إسرائيل أخطر أزمة سياسية على الإطلاق Lebanon 24 لابيد: حكومة نتنياهو تجلب على إسرائيل أخطر أزمة سياسية على الإطلاق 17/11/2025 06:01:43 17/11/2025 06:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي قبلان: الحل بحكومة وطنية لتأمين قدرة لبنان الشاملة على تجاوز أخطر مراحل وجوده Lebanon 24 المفتي قبلان: الحل بحكومة وطنية لتأمين قدرة لبنان الشاملة على تجاوز أخطر مراحل وجوده 17/11/2025 06:01:43 17/11/2025 06:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 السيد: لبنان يواجه إحدى أكثر الأزمات تعقيداً في تاريخه الحديث Lebanon 24 السيد: لبنان يواجه إحدى أكثر الأزمات تعقيداً في تاريخه الحديث 17/11/2025 06:01:43 17/11/2025 06:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس النواب نبيه بري قانون الانتخابات الإسرائيلية الإسرائيلي الانتخابية اللبنانية نبيه بري العقوبات قد يعجبك أيضاً لبنان ينتظر الرد المزدوج وسط مطالبة أميركية بالتفاوض المباشر والموفد السعودي في بيروت Lebanon 24 لبنان ينتظر الرد المزدوج وسط مطالبة أميركية بالتفاوض المباشر والموفد السعودي في بيروت 05:09 | 2025-11-17 17/11/2025 05:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف رسمية جنوبًا والجيش الإسرائيلي يطلق النار على "اليونيفيل" Lebanon 24 مخاوف رسمية جنوبًا والجيش الإسرائيلي يطلق النار على "اليونيفيل" 05:11 | 2025-11-17 17/11/2025 05:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عريضة نيابية عن اقتراع المغتربين تسابق المهل الانتخابية Lebanon 24 عريضة نيابية عن اقتراع المغتربين تسابق المهل الانتخابية 05:12 | 2025-11-17 17/11/2025 05:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سقف دولي لانهاء ملف السلاح Lebanon 24 سقف دولي لانهاء ملف السلاح 05:41 | 2025-11-17 17/11/2025 05:41:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الازمة الانتخابية تصاعدية والمعركة في مكان آخر Lebanon 24 الازمة الانتخابية تصاعدية والمعركة في مكان آخر 05:38 | 2025-11-17 17/11/2025 05:38:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد الهزة الارضية التي ضربت لبنان.. هذا ما أعلنه مركز بحنس Lebanon 24 بعد الهزة الارضية التي ضربت لبنان.. هذا ما أعلنه مركز بحنس 18:12 | 2025-11-16 16/11/2025 06:12:49 Lebanon 24 Lebanon 24 "تعاميم جديدة لمصرف لبنان".. ماذا ستشمل؟ Lebanon 24 "تعاميم جديدة لمصرف لبنان".. ماذا ستشمل؟ 08:45 | 2025-11-16 16/11/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حزن في الوسط الإعلامي… وفاة كاتب وصحافي لبناني (صورة) Lebanon 24 حزن في الوسط الإعلامي… وفاة كاتب وصحافي لبناني (صورة) 13:48 | 2025-11-16 16/11/2025 01:48:04 Lebanon 24 Lebanon 24 "الشرع في خطر".. تقريرٌ إسرائيليّ يتحدث Lebanon 24 "الشرع في خطر".. تقريرٌ إسرائيليّ يتحدث 08:15 | 2025-11-16 16/11/2025 08:15:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن السرطان في لبنان.. عادة تهدّدكم جميعاً! Lebanon 24 مفاجأة عن السرطان في لبنان.. عادة تهدّدكم جميعاً! 21:00 | 2025-11-16 16/11/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:09 | 2025-11-17 لبنان ينتظر الرد المزدوج وسط مطالبة أميركية بالتفاوض المباشر والموفد السعودي في بيروت 05:11 | 2025-11-17 مخاوف رسمية جنوبًا والجيش الإسرائيلي يطلق النار على "اليونيفيل" 05:12 | 2025-11-17 عريضة نيابية عن اقتراع المغتربين تسابق المهل الانتخابية 05:41 | 2025-11-17 سقف دولي لانهاء ملف السلاح 05:38 | 2025-11-17 الازمة الانتخابية تصاعدية والمعركة في مكان آخر 05:36 | 2025-11-17 تركيز اميركي على لبنان ومرحلة ضغط بلا ضوابط فيديو قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 19:17 | 2025-11-15 17/11/2025 06:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) 11:00 | 2025-11-15 17/11/2025 06:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) 11:00 | 2025-11-08 17/11/2025 06:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24