“أونروا”: غزة تواجه الشتاء بلا مأوى ونحتاج الضوء الأخضر لإدخال مساعداتها الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الاثنين، ان الشتاء وصل إلى قطاع غزة وبات النازحون مكشوفين دون حماية وسط الدمار بعد أن تسبّبت الأمطار الغزيرة في تدمير ما تبقّى لهم من مأوى.
وجددت الأونروا، في تدوينة على “إكس”، تأكيدها أنها تمتلك مستلزمات الإيواء الجاهزة في مخازنها بالأردن ومصر لكنها تحتاج فقط إلى الضوء الأخضر لإدخالها إلى غزة.
وأضافت: “لم يتوقف 12 ألف من زملائنا الفلسطينيين عن العمل، فهم يقدّمون الرعاية الصحية، والدعم النفسي الاجتماعي، والمياه، والصرف الصحي، والخدمات الأساسية يوميًا في جميع أنحاء غزة”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن “جيش” العدو الصهيوني يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة المساعدات التي تأتي عبر “أونروا”.
ومنذ الـ 8 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 68800 ألفا شهيد فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح، و10 آلاف مفقود ودمار هائل في البنية التحتية العمرانية والخدماتية والمؤسساتية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: العدو الصهيوني يستخدم الشتاء كسلاح إبادة جديد في غزة
الثورة نت/
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،أن قطاع غزة يتعرض لأزمةٍ إنسانية حادة جراء ما خلّفته العاصفة الشتوية الأولى من كارثةٍ جديدة تُضاف إلى سلسلة المعاناة العميقة، وإلى عذابات النزوح المتواصلة؛ فقد غرقت خيام النازحين وتشردت آلاف الأسر في ظل حصار خانق، بفعل استمرار العدو في سياسة المنع الممنهج لدخول الخيم والمعدات الإغاثية.
واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم السبت وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن ذلك “يشكّل فصلاً إضافياً من فصول الإبادة المستمرة التي تُمارس بحق شعبنا منذ أكثر من عامين. ومع كل قطرة مطر تهطل فوق غزة يتكشف حجم الجريمة المتواصلة بحق شعب محاصر يقاوم البرد والجوع والموت والحصار بإرادة لا تنكسر”.
وقالت إن غرق خيام النازحين جراء السيول التي اجتاحت مناطق واسعة من القطاع هو نتيجة مباشرة لسياسات العدو التي تمنع إعادة الإعمار، وتعرقل إدخال المستلزمات الأساسية، وترفض السماح بدخول آلاف الخيم والكرافانات التي يحتاجها النازحون بشكل عاجل.
وأضافت أن معاناة الأسر التي فقدت كل ما تملكه، وانكشاف خيامها المهترئة أمام الأمطار والرياح، وافتقاد الأطفال لأبسط ما يحميهم من برد الشتاء، يَتحّمل مسؤوليتها مباشرة العدو ومن خلفه الإدارة الأمريكية.
و طالبت الجبهةُ الأطرافَ الضامنةَ لاتفاق وقف إطلاق النار بالتحرك العاجل والفوري للضغط على العدو لإنهاء الحصار وفتح المعابر لإدخال الإغاثة والمساعدات العاجلة.
ودعت الجبهة إلى تعزيز التكافل الاجتماعي في قطاع غزة عبر توحيد جهود الأفراد والهيئات والمؤسسات والبلديات لتخفيف معاناة الأسر الأكثر معاناة، وخاصة العائلات العفيفة والأيتام والنازحين في المناطق المنخفضة التي غمرتها مياه الأمطار.
وأكدت الجبهة ضرورة توسيع المبادرات المجتمعية وتنظيم حملات لحماية الخيام وإيجاد حلول سكنية مؤقتة بديلة، إضافةً إلى تنسيق الجهود المحلية لتجفيف المناطق المنكوبة والحد من الانهيارات، والضغط على الجهات الدولية لتأمين بيوت جاهزة وملاجئ آمنة قبل تفاقم الأوضاع مع قدوم منخفضات جديدة.
وأوضحت أن ما يجري في غزة اليوم لا يحتمل التسويف أو الانتظار؛ فحياة مئات الآلاف مهددة، ومسؤولية إنقاذها مسؤولية إنسانية وقانونية وسياسية في آن واحد