أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، أحمد عطاف، أن مجلس الأمن لم يقر سيادةَ المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.

وخلال ندوة صحفية عقدها وزير الشؤون الخارجية، اليوم، بمقر الوزارة، والتي تطرقت للتطورات التي تعرفها أبرز ملفات الساعة. على الصعيدين الإقليمي والدولي، أوضح أحمد عطاف أن ملف الصحراء الغربية عرف تطوراً لافتاً نهايةَ الشهر المنصرم.

وفي تصريحاته قال عطاف أن أسطوانة “الملف المغلق” و”الملف المطوي”  في قضية الصحراء الغربية ليست بالأمر الحديث أو المستحدث. مؤكدا أن ملف الصحراء الغربية لم يُطْوَى ولا يزال مطروحاً أمام الأمم المتحدة، وفي مجلس الأمن وأمام اللجنة الأممية لتصفية الاستعمار.

كما أشار وزير الخارجية أن مجلس الأمن لم يعتمد الأطروحات المغربية، ولم يقر سيادةَ المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.

وواصل عطاف قائلا “مجلس الأمن لم يَفْصِلْ لا في أساس المفاوضات ولا في نتيجة ذات المفاوضات. وتُركَ تحديد أسس ونتيجة المفاوضات والاتفاقُ بشأنها لطرفي النزاع”.

موضحا أن قرار مجلس الأمن حافظ في مضمونه على جميع ثوابتِ حَلِّ قضية الصحراء الغربية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الصحراء الغربیة مجلس الأمن لم

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية: منطقة القرن الإفريقي امتداد طبيعي واستراتيجي للأمن القومي المصري

أكد السفير محمد كريم شريف مساعد وزير الخارجية المعين للشؤون الإفريقية على ما تمثله منطقة القرن الإفريقي من امتداد طبيعي واستراتيجي للأمن القومي المصري بحكم ارتباطه بمحوري البحر الأحمر وحوض النيل.
جاء ذلك خلال استقبال مساعد وزير الخارجية للمبعوث الفرنسي للسودان والقرن الإفريقي السفير بيرتراند كوشيري، حيث عقد الجانبان جولة مشاورات تناولت جوانب العلاقات بين البلدين اتصالا بالقارة الإفريقية عموماً والقرن الإفريقي خصوصاً، فضلاً عن تنسيق المواقف بشأن القضايا المتصلة بأمن البحر الأحمر وتقاطعاته مع الأوضاع في الصومال وإريتريا والسودان باعتبارها دول عربية وإفريقية مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وامتداداته إلى دول القرن الإفريقي الأوسع، فضلا عن قضايا أمن المياه والطاقة وتعزيز التحول الأخضر والتعاون الاقتصادي ومقاربة هذه الموضوعات مع تحقيق الأمن والاستقرار. 
وأكدت المباحثات التوافق المشترك بين البلدين حول أهمية تنسيق الجهود لتعزيز مؤسسات الدولة الصومالية ومواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة من خلال تعزيز القدرات الأمنية وتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد ومعاونتها على إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية إلى انتهاج مصر لمقاربة شاملة لإعادة التوازن الاستراتيجي في القرن الإفريقي عبر تفعيل أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، ومنها الاستجابة لطلب الصومال بالمشاركة بقوات عسكرية وشرطية ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة للدعم والاستقرار إلى جانب تعزيز التعاون مع جيبوتي وإريتريا وكينيا في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتحول الأخضر والري والمياه وتعزيز دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية وكذا مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في ترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع دول وشعوب القرن الإفريقي بما يعزز الأمن والتنمية والبيئة والاستقرار الإقليمي.


وفيما يتعلق بأمن البحر الأحمر، شدد السفير كريم شريف على أن منع أي تهديدات للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وضمان استقراره يظل مسؤولية جماعية للدول العربية والإفريقية المشاطئة له.
 

كما أعاد التاكيد على رفض أي تحركات أحادية تهدد استقرار البحر الأحمر أو تتعارض مع قواعد القانون الدولي، وهو ما حدى بمصر إلى إطلاق مبادرة "ستريم" كرؤية مصرية متكاملة للحفاظ على أمن الملاحة وتنمية الموارد الاقتصادية المشتركة بين الدول المطلة على البحر الأحمر وكمبادرة مكملة للجهود الجارية لإطلاق مجلس الدول المشاطئة للبحر الأحمر. 
 

واتفق الجانبان أيضا على ضرورة دعم وحدة الدولة السودانية ورفض أية كيانات موازية تهدد الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي مع التأكيد على محورية رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوداني وعن باقي شعوب المنطقة في مرحلة ما بعد النزاعات. 
ويأتي انعقاد المشاورات بشأن القرن الإفريقي في إطار الزيارة التي يقوم بها المبعوث الفرنسي إلى مصر لتنسيق المواقف بين باريس والقاهرة في قضايا منطقة القرن الإفريقي وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ثنائيا وعبر آليات الاتحاد الإفريقي ذات الصلة للمعاونة في تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات في ضوء ريادة مصر لهذا الملف وكذا استضافتها لمركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية.
كما تأتي الزيارة استكمالا للتنسيق الثنائي القائم بين البلدين في الموضوعات الإفريقية ومتابعة نتائج جولة المشاورات السياسية الأخيرة بباريس التي عقدت في يونيو 2024 انبثاقا من الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية - الفرنسية في شتى المجالات. ‏
 

طباعة شارك مساعد وزير الخارجية منطقة القرن الإفريقي الأمن القومي المصري

مقالات مشابهة

  • غزة.. هدنة مع وقف التنفيذ بإشراف مجلس الوصاية الاستعماري
  • عطاف: الجزائر صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الجديد بخصوص فلسطين
  • شركة إسرائيلية تفتتح مصنعًا لإنتاج طائرات مسيّرة في المغرب
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني
  • عاجل.. كشف غازي جديد في الصحراء الغربية بقدرة إنتاج 36 مليون قدم يوميا
  • كشف جديد للغاز في الصحراء الغربية بإنتاج 36 مليون قدم مكعب يوميا
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الشؤون الخارجية الهندي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الحوار مُتعدّد الأطراف لتعزيز الأمن والاستقرار النووي
  • مساعد وزير الخارجية: منطقة القرن الإفريقي امتداد طبيعي واستراتيجي للأمن القومي المصري