تجربة بريطانية.. الذكاء الاصطناعي لرصد الكسور وتسريع العلاج بأقسام الطوارئ
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
تستعد مستشفيات في إنجلترا لاعتماد نظام ذكاء اصطناعي متطور للمساعدة في اكتشاف الكسور والخلوع وتقديم التشخيص بشكل أسرع، في إطار تجربة تمتد لعامين تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية في أقسام الطوارئ.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، ستشارك أقسام الطوارئ في مؤسسة "نورذرن لينكولنشاير وغول" في البرنامج التجريبي الذي ينطلق خلال الأسابيع المقبلة، ليكون أحد أبرز مشاريع دمج الذكاء الاصطناعي في العمل السريري داخل المملكة المتحدة.
وقال عبدول خان، استشاري طب الطوارئ في المؤسسة، إن تجارب مماثلة في شمال أوروبا أثبتت أن "الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تحديد المشكلات المحتملة تساهم في تلبية الطلب والوفاء بالالتزامات الطبية"، مضيفا أن الفريق الطبي "يتطلع لمعرفة ما إذا كان النظام سيحقق التأثير ذاته محليا".
وأوضحت المؤسسة، التي تدير مستشفيات سكنثورب وغريمزبي وغول، أن النظام الجديد سيستخدم كأداة مساعدة للأطباء وليس بديلا عنهم، مؤكدة أن التكنولوجيا لن تطبق على المرضى دون سن الثانية، ولا في عيادات المرضى الداخليين أو الخارجيين، ولا على صور الصدر أو العمود الفقري أو الجمجمة أو الوجه أو الأنسجة الرخوة.
من جانبه، أوضح جيك بايتس، أخصائي الأشعة والممارس المتخصص، أن آلية العمل ستتم عبر إضافة نسخة معالجة فوريا بالذكاء الاصطناعي إلى ملف المريض، بحيث تبرز أي مشكلات محتملة في صور الأشعة تستدعي فحصا إضافيا من الطبيب المختص.
وشدد بايتس على أن الأطباء "سيواصلون فحص كل صورة أشعة بشكل كامل"، وأن القرار النهائي بشأن التشخيص ووضع خطة العلاج "سيظل حصريا للأطباء دون غيرهم"، مؤكدا أن دور الذكاء الاصطناعي يقتصر على دعم القرار الطبي وتوفير وقت الفحص في حالات الطوارئ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة ذكاء اصطناعي الكسور الأطباء بريطانيا أطباء ذكاء اصطناعي كسور المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: متى يختار الذكاء الاصطناعي الرؤساء والمسؤولين؟
يرى الكاتب آندي كيسلر أن التحول في أدوات التواصل السياسي يتسارع بشكل غير مسبوق، بحيث لم تعد القنوات التقليدية من تلفزيون وصحف قادرة على التأثير كما في الماضي.
ويقول كيسلر إن المنصات الرقمية -خاصة تيك توك– باتت محورا رئيسيا في تشكيل سلوك الناخبين، ويستشهد بانتخابات بلدية نيويورك الأخيرة، حيث لعب تيك توك دورا حاسما في صعود المرشح الاشتراكي زهران ممداني بعد أن حصد دعم أكثر من 3 أرباع الناخبين تحت سن الـ30.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلاعب بالأدمغة والمناخ والذكاء الاصطناعي.. أهلا بكم في حروب الغدlist 2 of 2تايمز: إزالة الألغام من أجل تعليم أطفال سورياend of list
من الجولات بالقطار إلى تيك توك
ويستعرض الكاتب تطور وسائل التأثير في الحملات الانتخابية، من جولات الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت بالقطار إلى مناظرة نيكسون وكينيدي التلفزيونية عام 1960، ثم وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في فوز باراك أوباما عام 2012 وصعود دونالد ترامب عام 2016.
ويشير كيسلر إلى أن مقاطع الفيديو القصيرة والجمل الخاطفة التي تنتشر عبر يوتيوب وتيك توك أصبحت الآن أكثر تأثيرا من المناظرات الكاملة.
ويؤكد أن الحملات الانتخابية لا تزال تستخدم الوسائل التقليدية كطرق الأبواب والإعلانات، لكنها باتت تعتمد بشكل أساسي على المنصات الجديدة.
ففي كاليفورنيا، لم يكتف الحاكم غافن نيوسوم بالترويج لمقترحه بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بالولاية على التلفزيون، بل توجه إلى كتّاب التطبيق الإعلامي الجديد "سابستاك" ومشاهير يوتيوب وتيك توك، مما ساهم في فوز مقترحه بنسبة 64%.
آندي كيسلر: المستقبل القريب يتجه نحو إعلام شخصي بالكامل مع خدمات مثل "شات جي بي تي بلس" التي تقدم محتوى يوميا مصمما وفق تفضيلات كل مستخدم
غرف الصدىلكن التحدي الأكبر يبرز في طريقة استهلاك الأخبار، فبحسب استطلاع لمركز بيو يتلقى نصف الشباب تقريبا أخبارهم من تيك توك، في بيئة تعزز التحيزات السياسية وتحوّل المنصات إلى "غرف صدى"، وهي الغرف التي تروج لوجهة نظر واحدة.
إعلانويزداد القلق مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى مجال صناعة الأخبار، إذ وجدت دراسة أوروبية أن 45% من إجابات أنظمة الذكاء الاصطناعي تحتوي على أخطاء كبيرة، إضافة إلى ضعف الدقة في 20% منها.
الإعلام الشخصيويرى الكاتب أن المستقبل القريب يتجه نحو إعلام شخصي بالكامل، مع خدمات مثل "شات جي بي تي بلس" التي تقدم محتوى يوميا مصمما وفق تفضيلات كل مستخدم، مستندة إلى بيانات البريد الإلكتروني والتقويم وسجلات الدردشة.
ويعتبر أن هذا النموذج سيسهل على الحملات السياسية التأثير على الأفراد عبر رسائل موجهة بدقة غير مسبوقة.
ويختتم بالتساؤل: إذا كان كل شيء قابلا للبيع فهل ستتمكن الحملات مستقبلا من اجتذاب انتباه الناخبين وتوجيه خياراتهم بسهولة أكبر؟ الجواب -بحسب رأيه- واضح: نعم، وبشكل متزايد.