“المجاهدين الفلسطينية”: عملية جنوب بيت لحم ضربة جديدة لأجهزة استخبارات وأمن العدو
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، العملية البطولية التي نفذها مجاهدون عند مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، ضربة جديدة لأجهزة استخبارات وأمن العدو الصهيوني، وتؤكد أن خيار المقاومة متجذر في صدور أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة، في بيان: “نبارك العملية البطولية التي نفذها مجاهدون من شعبنا عند مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم موقعة عددا من المستوطنين بين قتيل وجريح”.
واعتبرت، هذه العملية النوعية، رد طبيعي من أحرار الشعب الفلسطيني على جرائم العدو المتواصلة في الضفة والقدس وقطاع غزة، وتؤكد فشل كل المحاولات لاجتثاث المقاومة في الضفة الغربية أو اطفاء شعلة الجهاد والمواجهة من صدور شباب الشعب الفلسطيني التواق للحرية.
ودعت حركة المجاهدين، جماهير الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في مدن وقرى ومخيمات الضفة لتصعيد العمليات النوعية تجاه جنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المجرمين.
وأكدت أن العدو الصهيوني “لن يرتدع إلا بلغة المواجهة والمقاومة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: مشروع القرار الأمريكي يتبنى الرؤية الاسرائيلية ويتجاهل الحق الفلسطيني
الثورة نت /..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد،إن الإدارة الأمريكية تؤكد من جديد انحيازها الكامل للعدو الصهيوني والعمل على تحقيق أهداف قادته الفاشيين التي لم يحققوها في ميدان المعركة، والعمل على منح “مجلس السلام” صفة إحتلالية دولية تقوم بمهام الاحتلال بقطاع غزة بغطاء أممي.
وأضافت في بيان، أن “المشروع الأمريكي المعدل تبنى الرؤية الاسرائيلية، وتجاهل حقوق شعبنا على أرضه، وحقه في تقرير مصيره، وتشكيل حكومة وطنية فلسطينية خالصة تدير شؤونه”.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني وفصائله لن يقبلوا وجود قوات دولية احتلالية، وسيتعامل معها كمحتل لأرضه ومقدراته كما يتعامل مع العدو الصهيوني.
وقالت: “نحن ننظر إلى الدور العربي والإسلامي الجاد، بالوقوف بشكل عاجل إزاء مظلومية شعبنا وعدالة قضيته المتمثل بالدور الجزائري الحر، برفض المشروع الأمريكي والتلاعب المنصب لصالح العدو الصهيوني وإرضاء قادته، والعمل على دفع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه باتفاق وقف إطلاق النار المبرم في شرم الشيخ، وعدم السقوط في المصطلحات الدبلوماسية الفضفاضة، التي تدسها الإدارة الأمريكية لحرف البوصلة عن حقوق شعبنا، ودور الدول العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية”.
وشددت أن على مجلس الأمن عدم الكيل بمكيالين والحؤول دون تمرير هذا المشروع الذي يتنافى مع القانون الدولي الذي يكفل للشعوب حق تقرير مصيرها وحق مقاومة المحتل لأرضها، وان يتعامل مع قادة العدو الاسرائيلي كمجرمي حرب مطلوبين للعدالة الدولية وليسوا كأبرياء.