إثيوبيا تؤكد وفاة 3 أشخاص بسبب فيروس ماربورغ الشبيه بإيبولا في تفشي جديد
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
قد يكون مرض ماربورغ سببا في الوفاة لدى ما يصل إلى 88 في المئة من الأشخاص الذين يصابون به.
أكدت إثيوبيا يوم الاثنين وقوع ثلاث وفيات بسبب فيروس ماربورغ النزفي الذي تم رصده في منطقة مجاورة لجنوب السودان.
قالت وزيرة الصحة ميكديز دابا إن حكومة إثيوبيا، التي أعلنت يوم الجمعة تفشي فيروس ماربورغ، قد أجرت فحوصات لـ 17 حالة مشتبه بها في جنوب البلاد.
وقالت الوزيرة إنه لا توجد حالات نشطة للفيروس الشبيه بإيبولا، لكن الحكومة تتخذ إجراءات وقائية.
وقد أُرسل فريق من منظمة الصحة العالمية ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها لدعم جهود الفحص والسيطرة على التفشي.
وأصدرت وزارة الصحة في جنوب السودان يوم الأحد إرشادا صحيا عاما لسكان أربع مقاطعات يدعوهم إلى غسل أيديهم بشكل متكرر وتجنب ملامسة سوائل الجسم للوقاية من انتشار الفيروس.
ووصف المدير العام لمراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، التفشي الأسبوع الماضي بأنه مصدر قلق لأن جنوب السودان يمتلك "نظاما صحيا هشا".
على غرار إيبولا، ينشأ فيروس ماربورغ لدى خفافيش الفاكهة وينتقل بين الناس عبر المخالطة الوثيقة لسوائل أجسام المصابين أو عبر الأسطح الملوثة، مثل أغطية الأسرة المتسخة.
من دون علاج، قد يكون ماربورغ قاتلا لدى ما يصل إلى 88 في المئة من المصابين بالمرض.
تشمل الأعراض الحمى، وآلام العضلات، والإسهال، والتقيؤ، وفي بعض الحالات الوفاة بسبب نزف شديد. لا يوجد لقاح أو علاج مرخص لفيروس ماربورغ.
تفشيات فيروس ماربورغ نادرة نسبيا لكنها خطيرة.
سُجلت تفشيات وحالات فردية لفيروس ماربورغ في السابق في رواندا، تنزانيا، غينيا الاستوائية، أنغولا، الكونغو، كينيا، جنوب أفريقيا، أوغندا، وغانا، حسب منظمة الصحة العالمية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة فرنسا حروب إسرائيل فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب غزة فرنسا حروب إسرائيل فولوديمير زيلينسكي العدوى الصحة إثيوبيا دونالد ترامب غزة فرنسا حروب إسرائيل فولوديمير زيلينسكي حركة حماس ألمانيا بحث علمي عيد الميلاد الصحة اليابان فیروس ماربورغ
إقرأ أيضاً:
فيروس «قاتل» يضرب إثيوبيا والصحة العالمية تحذّر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل 9 حالات إصابة مؤكدة بفيروس “ماربورغ” في إثيوبيا، في تفشي يُعد الأول من نوعه في البلاد، وفق ما أكدته وزارة الصحة الإثيوبية.
وقالت المنظمة في بيان رسمي إن فيروس “ماربورغ” لا يوجد له حاليا أي أدوية معتمدة للعلاج أو لقاحات للحماية، محذرة من أن المرض غالبًا ما يكون مميتًا، ويتميز بحمى شديدة، صداع حاد، آلام عضلية، ونزيف حاد خلال أيام قليلة من الإصابة.
وأشار البيان إلى أن التفشي الحالي يتزامن مع ظهور حالات في دول أخرى بشرق أفريقيا مؤخرًا، وأن التحاليل الجينية أظهرت أن الفيروس ينتمي إلى نفس السلالة التي سببت تفشيًا سابقًا في بلدة جينكا جنوب إثيوبيا.
وللتعامل مع الأزمة، أرسلت منظمة الصحة العالمية فريقًا من الخبراء إلى المنطقة لتقديم الدعم الفني والمساعدة في احتواء التفشي، مع تعزيز إجراءات الرصد الطبي والإبلاغ عن الحالات المشتبه بها.
كما بدأت السلطات الصحية، بالتعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، تنفيذ إجراءات استجابة عاجلة تشمل تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وإجراء التحقيقات الميدانية، وتطبيق تدابير الوقاية من العدوى للحد من انتشار الفيروس، على الرغم من عدم توافر علاج أو لقاح معتمد حتى الآن.
ويعتبر فيروس “ماربورغ” أحد أخطر مسببات الأمراض المعروفة، إذ إن معدلات الوفيات المرتبطة به تصل أحيانًا إلى 88%، مما يضع السلطات الصحية الدولية في حالة تأهب قصوى لمنع انتشاره إلى مناطق أخرى.
وتدعو منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى دعم إثيوبيا بالموارد الطبية والخبراء لمكافحة هذا التفشي، فيما يواصل الخبراء رصد الحالات عن كثب لمحاولة الحد من انتشار الفيروس في شرق أفريقيا والمناطق المجاورة.