ضاحي خلفان يُثير تفاعلا بحديثه عن مبيعات ذهب السودان في الإمارات
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة في دبي، الأحد، تفاعلا بتدوينات تحدث فيها عن مبيعات الذهب السوداني في الإمارات، وعدم استفادة الدولة منه، مجددا هجومه على قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وكتب ضاحي خلفان في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "كانت أسواق الإمارات تشتري الذهب السوداني المرخص الاتجار به من البرهان، وسندات البيع والشراء الرسمية بين يدي التجار الأجانب المشترين للذهب السوداني، توقف تصدير الذهب وتشوف مكانا آخر، المسألة سهلة".
وأضاف نائب رئيس الشرطة في دبي في منشور آخر: "كل مبيعات الذهب السوداني لا يستفيد منها الإماراتي شيئا، تستفيد منها الأسواق التي تباع إليها والتجار الأجانب الذين يشترون ذلك الذهب".
وفي تدوينة أخرى، هاجم خلفان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الحكام في السودان وكتب قائلا: "البرهان أسوأ من حكم السودان عبر تاريخها الطويل..رجل مهزوز.. المصيبة أنه فاشل ويرمي فشله على الآخرين"، حسب تعبيره.
وفي منشورات أخرى قال ضاحي خلفان: "البرهان وحميدتي يقتلان السودانيين"، وأردف: "المنصف عندما يدرس الأمر في السودان يدرك أن البرهان كان سببا في شق الصف السوداني، أراد الاستفراد بالسلطة، حميدتي قاله: لست وحدك، أنا هنا، وحصل الصراع"، ومضى قائلا: "الكيزان يجب وضعهم على قوائم المنع من الدخول". وأردف ضاحي خلفان في تدوينة أخرى: "كل كيزاني عدو كالإخواني"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السودانية الذهب العنف بالسودان تغريدات ضاحي خلفان ضاحی خلفان
إقرأ أيضاً:
البرهان يجدد رفضه أي هدنة أو سلام مع (الدعم السريع) قبل ترك السلاح
الخرطوم - جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الجمعة، رفضة أي "هدنة أو سلام" مع قوات الدعم السريع ما لم تتخل الأخيرة عن سلاحها.
جاء ذلك في كلمة للبرهان أمام حشد من المواطنين خلال زيارته لقرية السريحة بولاية الجزيرة وسط السودان.
وقال البرهان: "أي أحد يأتي ليتوسط بيننا (الجيش والدعم السريع) نقول له: إذا لم يضع المتمردون السلاح أرضا ويجلسوا على الأرض، فلا كلام ولا سلام، ولن نقبل بهم في السودان، لا هم ولا من يقف معهم".
وأردف: "سنمضي في هذا الطريق، إما أن نقضي عليهم أو نظل نقاتلهم حتى نسلم أرواحنا، لكن ليس لدينا هدنة معهم أو كلام أو سلام".
وأشار البرهان، إلى أن "كل السودانيين اكتووا بهذه الحرب، وليس هناك أحد ليس في نفسه شيء، والحرب تركت آثارا مدمرة علينا كلنا".
واستطرد: "لكن عزاءنا نحن في هذا الوطن أن لُحمتنا الوطنية وشأننا الوطني مرتبط مع بعض وكلنا متحدين مع بعض".
وأضاف البرهان: "ومنذ بداية هذا الحرب، كُلنا مصممون ألا تنتهي هذه الحرب إلا بنهاية هؤلاء المتمردين".
وقبل أيام، قال مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية مسعد بولس، في بيان: "تحثّ الولايات المتحدة أطراف الصراع في السودان على الموافقة الفورية وتنفيذ الهدنة الإنسانية المقترحة".
ولم يوضح بولس تفاصيل الهدنة التي تحدث عنها وآلية تنفيذها، غير أن قوات الدعم السريع، أعلنت قبل أسبوع، موافقتها على "الانضمام إلى هدنة إنسانية" اقترحتها دول "اللجنة الرباعية" التي تضم الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات.
وقال البرهان: "السودانيون تأذوا من هؤلاء المتمردين، قتلوهم وعذبوهم ونهبوهم ونكلوا بهم، ولن ينالوا منا إلا ما يذيقهم العذاب"، في إشارة إلى استمرار القتال ضد "الدعم السريع".
وأوضح أنه زار هذه المنطقة ليؤكد للمواطنين أن "حق الشهداء لن يضيع"، مضيفا: "دماء كل من قُتل في السودان في رقابنا".
وتابع: "عهدنا أننا ليس لدينا كلام مع المتمردين".
وقال البرهان: "نطمئن أهلنا أن هؤلاء القتلة والمجرمين ليس لديهم مكان معنا في السودان، وحديثنا هو إذا كنت تريد السلام وتريد أن يذهب السودانيون معك في سلام، فاجمع هؤلاء المرتزقة في مكان واحد واجمع سلاحهم، بغير ذلك لن يتحدث أحد معهم".
وأكد أن المعركة ضد قوات الدعم السريع، "لن تنتهي إذا لم يشارك الجميع فيها".
وأردف: "لذلك يجب على كل شخص قادر على حمل السلاح أن يشارك في هذه المعركة، فهي لن تنتهي بتفاوض أو هدنة بل بالقضاء على التمرد".
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال بولس، إن اللجنة الرباعية بحثت في واشنطن التوصل إلى "هدنة إنسانية عاجلة ووقف دائم لإطلاق النار" بالسودان، وشكلت لجنة مشتركة للتنسيق بشأن الأولويات العاجلة.
وحينها، أوضح بولس في إفادة رسمية، أن الأعضاء المجتمعين (بالرباعية) أكدوا التزامهم بالبيان الوزاري الصادر في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي دعت خلاله "الرباعية" إلى هدنة إنسانية لـ3 أشهر، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع مناطق السودان تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.
يلي ذلك إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال 9 أشهر، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة تحظى بقاعدة واسعة من الشرعية والمساءلة.
وبالإضافة إلى الفاشر، تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أيام، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.