تحدث  الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سر الجمع بين كون القرآن هدى للمتقين وكونه هدى للناس.

وفسر مرزوق عبدالرحيم، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻫﺪﻯ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ، ﺧﺼﺺ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ ﻫﺪﻯ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﺘﻘﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺁﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺪاﻩ ﻋﺎﻡ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻫﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﺪﻯ ﻟﻠﻨﺎﺱ اﻵﻳﺔ .

وأضاف: كيف نجمع بين المعنيين ونحل ذلك الإشكال؟، الجواب: وجه الجمع بينهما قال العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى ﻭﺟﻪ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ الهدﻯ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺮءاﻥ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻴﻦ: ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﺎﻡ، ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﺎﺹ، ﺃﻣﺎ اﻟﻬﺪﻯ اﻟﻌﺎﻡ ﻓﻤﻌﻨﺎﻩ ﺇﺑﺎﻧﺔ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﻖ ﻭﺇﻳﻀﺎﺡ اﻟﻤﺤﺠﺔ، ﺳﻮاء ﺳﻠﻜﻬﺎ اﻟﻤﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺃﻡ ﻻ، ﻭﻣﻨﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻭﺃﻣﺎ ﺛﻤﻮﺩ ﻓﻬﺪﻳﻨﺎﻫﻢ. ﺃﻱ ﺑﻴﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﻣﻊ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻜﻮﻫﺎ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ﻓﺎﺳﺘﺤﺒﻮا اﻟﻌﻤﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪﻯ .

دعاء الفرج القريب.. أفضل دعوة في سوط الليل تخلصك من هموم الدنيالا يرد وقد يستجاب فورا.. أمين الإفتاء يحذر من خطورة دعاء الأم على أبنائها

ﻭﻣﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺇﻧﺎ ﻫﺪﻳﻨﺎﻩ اﻟﺴﺒﻴﻞ ﺃﻱ ﺑﻴﻨﺎ ﻟﻪ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻴﺮ ﻭاﻟﺸﺮ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻟﻪ: ﺇﻣﺎ ﺷﺎﻛﺮا ﻭﺇﻣﺎ ﻛﻔﻮﺭا .

ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻬﺪﻯ اﻟﺨﺎﺹ ﻓﻬﻮ ﺗﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺪ، ﻭﻣﻨﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺃﻭﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻫﺪﻯ اﻟﻠﻪ اﻵﻳﺔ.

ﻭﻗﻮﻟﻪ: ﻓﻤﻦ ﻳﺮﺩ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻳﺸﺮﺡ ﺻﺪﺭﻩ ﻟﻹﺳﻼﻡ .

ﻓﺈﺫا ﻋﻠﻤﺖ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﻬﺪﻯ اﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﻫﻮ اﻟﻬﺪﻯ اﻟﺨﺎﺹ، ﻭﻫﻮ اﻟﺘﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭاﻝﻫﺪﻯ اﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻫﻮ اﻟﻬﺪﻯ اﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻫﻮ ﺇﺑﺎﻧﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺇﻳﻀﺎﺡ اﻟﻤﺤﺠﺔ، ﻭﺑﻬﺬا ﻳﺮﺗﻔﻊ اﻹﺷﻜﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺇﻧﻚ ﻻ ﺗﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﺒﺖ
ﻣﻊ ﻗﻮﻟﻪ: ﻭﺇﻧﻚ ﻟﺘﺪﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺮاﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ، ﻷﻥ اﻟﻬﺪﻯ اﻟﻤﻨﻔﻲ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻮ اﻟﻬﺪﻯ اﻟﺨﺎﺹ، ﻷﻥ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ: ﻭﻣﻦ ﻳﺮﺩ اﻟﻠﻪ ﻓﺘﻨﺘﻪ ﻓﻠﻦ ﺗﻤﻠﻚ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ .

ﻭالهدى اﻟﻤﺜﺒﺖ ﻟﻪ ﻫﻮ اﻟﻬﺪﻯ اﻟﻌﺎﻡ اﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺇﺑﺎﻧﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﻗﺪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﺤﺠﺔ ﺑﻴﻀﺎء ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻛﻨﻬﺎﺭﻫﺎ: ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺩاﺭ اﻟﺴﻼﻡ ﻭﻳﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺸﺎء ﺇﻟﻰ ﺻﺮاﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ. 

طباعة شارك القرآن الكريم فضل قراءة القرآن سورة الفاتحة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرآن الكريم فضل قراءة القرآن سورة الفاتحة

إقرأ أيضاً:

هل حراك الخيال هو الترياق المنشود لليأس المناخي؟

معرض جديد في ريو دي جانيرو بالبرازيل يطرح سؤالا: ماذا لو لم تكن الأداة الأكثر راديكالية لمكافحة تغير المناخ هي التكنولوجيا، بل القدرة على الحلم؟

يحب المتشككون أن يقولوا: "سأصدق عندما أرى". قلب ويلي ونكا هذه المعادلة؛ ففي فيلم "Willy Wonka and the Chocolate Factory" (1971) كانت فلسفته: "سترى إذا آمنت". لم أنس ذلك الفيلم قط؛ فالبالغون في القصة، من آباء جشعين إلى صحفيين ساخرين وبيروقراطيين، يفكرون حرفيا، بينما يدفع النزق والمتعة الأطفال. وحده تشارلي الصغير، الذي يحافظ على حس الدهشة والأمل، يجتاز اختبار ونكا، ويُكافأ ليس على الفضيلة فحسب، بل على قدرته على رؤية ما وراء اللحظة. عالم ونكا يقوم على منطق مقلوب يقول إن علينا أن نتخيل الشيء قبل أن يوجد في الواقع. هذا ما تتبناه فكرة "نشاط الخيال" التي صاغتها فيبي تيكل، إذ تطبق النهج نفسه على مواجهة أزمة المناخ؛ فالمشكلة ليست نقص الحلول، بل غياب رؤية إبداعية جماعية لما يبدو عليه المستقبل الأفضل.

الخيال كبنية تحتية للمناخ

يميل البشر بطبيعتهم إلى التشكيك واتباع القطيع؛ فقد شكّلتنا التطورات لنستجوب المخاطر المفاجئة ونقلد سلوك من حولنا، وهي استراتيجيات كانت تُبقينا على قيد الحياة. لكن اليوم قد تجعلنا الغرائز نفسها بطيئين في التحرك بشأن تغيّر المناخ. يعمل "نشاط الخيال" مع هذه النزعات لا ضدها؛ فعندما نرى آخرين يؤمنون ويعملون بنشاط نحو عالم نريده جميعا — هواء نظيف وبحار صالحة للسباحة وطبيعة مزدهرة وطاقة رخيصة ونظيفة — يتبع القطيع، ونحوّل حالة الشلل إلى فضول. مفكرون مثل فيبي تيكل يمنحون هذه الفكرة حياة؛ فهي ترى أن تنمية خيالنا لتصوّر الممكن ليست رفاهية، بل ضرورة. وتصف تيكل الخيال بأنه "عضلة ضمرت" بفعل أنظمة استخلاصية مثل التعليم والرأسمالية والإعلام، وتركّز أعمالها على إعادة بناء هذه القدرة عبر التعاون مع مؤسسات أو مجتمعات لتحويل الثقافة الداخلية نحو تقدير الإبداع والرؤية البعيدة المدى على حساب الكفاءة القصيرة الأجل. وتشدّد على أهمية توسيع من يحق لهم أن يتخيلوا؛ فموهبة الحلم لا ينبغي أن تُحجز لقلة مختارة، بل يجب أن تكون متاحة للجميع، وهو ما تسميه **"عدالة الخيال"**. وعندما لا نسمع عن المناخ سوى قصص الانهيار، فليس مستغربا أن يلوذ الناس باليأس. يمنحنا التخيّل مسارا مختلفا، إذ نتصرف على أساس أن نتيجة أفضل ممكنة قبل أن نراها فعلا.

Related "أمهات الشمس".. برنامجٌ خيري يدرّب سيدات في زنجبار على توفير الكهرباء للقرى النائية

فيبي تيكل Phoebe Tickell أحلام في ريو

ربما يكون الفن أداة التوسيع الأقوى لهذا الإحساس بالإمكان. ففي عام 2014، أحضر الفنان أولافور إلياسون كتلا ضخمة من جليد غرينلاند إلى ساحات عامة في مدن مثل باريس ولندن لجعل تغيّر المناخ ملموسا وتجريبيا، ثم ظهرت المنصة في مؤتمرات الأمم المتحدة خلال الأعوام التالية، وكانت محبوبة لأنها لم تكن مجرد عرض بصري؛ بل واجهت الناس بقدر من الإلحاح والفرصة معا. ومع توجّه الاهتمام العالمي هذا الأسبوع نحو قمة المناخ كوب 30 في البرازيل، يترك تركيب جديد بصمته. في ريو دي جانيرو، يُعرف متحف الغد بأنه مؤسسة ثقافية تستكشف مستقبل كوكبنا من منظور الاستدامة والتكنولوجيا والأثر الإنساني، وعلى بابه مشروع جديد يدعى "The Lumisphere" من ابتكار "Visions2030". هذه ليست معرضا تقليديا، إنها تجربة غامرة تتألف من ثلاث قباب مترابطة، حيث تغمر عروض الضوء والصوت المحيطي والسرد التفاعلي الزوار في رحلة متعددة الحواس عبر احتمالات المستقبل. ترتدي سماعات أثناء التنقل في فضاء بزاوية 360 درجة في تجربة مكثفة أقرب ما تكون إلى رحلة هلوسية؛ ترفعك خارج جسدك إلى عالم متلألئ فعليا.

منظر تركيب Rodrigo Romano/Visions2030 and Minds Over Matter

منظر خارجي لـ Leonardo Zielinsky @pizzaduleo/Visions2030 and Minds Over Matter

وأنت تشق طريقك عبر القباب، يدوّي في أذنيك صوت أشبه بساحر أوز: "تخيّل عالما حيث يتلألأ الماء النظيف بلون أزرق بلوري؛ تخيّل وفرة الأرض، الدلافين ونجمات البحر والسلاحف العملاقة والعُقاب النساري والنسور والفراشات واليراعات. تخيّل اليغور والحمير الوحشية وطيورا بألوان أخّاذة، وفيه الكثير للجميع. تخيّل مدنا بوسائل نقل مدهشة وطاقة نظيفة. ماذا لو امتزجت التكنولوجيا بالطبيعة لتجعل الفضاءات الحضرية ساحرة؟" بطبيعة الحال، حين نتوق إلى فردوس متخيل من هواء نقي ومحيطات برية، فإننا كثيرا ما نرسم في أذهاننا عالما بلا بشر، أرضا منقّاة من الفوضى الإنسانية. لكن التحدي هو أن نتخيل مستقبلا يضمّنا نحن البشر — بما نحن عليه من عيوب وإبداع وتقنية — ونحن نعيش بطريقة مختلفة لا أننا نتلاشى. يدعو "The Lumisphere" زواره لتخيّل كيف قد يبدو ويُحسّ كوكب مزدهر لنا، ثم يحثّهم على التأمل في الخيارات التي قد تجعل تلك الرؤى واقعا.

منظر تركيب Rodrigo Romano/Visions2030 and Minds Over Matter

وقد تعاون الفريق الذي يقف خلف المشروع مع "معهد المستقبل" (IFTF) لقياس أثر المنصة على الخيال العام والقدرة على الفعل والإيمان؛ وتشير النتائج الأولية إلى أن التجربة تركت الزوار أكثر ثقة بالمستقبل. وسيتضح بمرور الوقت إن كان هذا الشعور بالتفاؤل سيتواصل عبر جغرافيات مختلفة، إذ لا يزال "The Lumisphere" في بداية جولة عالمية لخمس سنوات.

ما بعد اليوتوبيا

قد يرى كتاب مثل ريبيكا سولنيت أو جورج مونبيوت أن "نشاط الخيال" ضرب من التمنّي. كتب مونبيوت أن مشكلة بعض السرديات البيئية أنها تُسكّن بدلا من أن تعبئ، فتقدّم "تفريجا عاطفيا بدل تغيير سياسي"، ويدعو إلى "حوارات ناضجة" عن السلطة والمسؤولية بدلا من رسائل عاطفية من قبيل "أحبوا الأرض". وفي أحد مقالات سولنيت، تحذّر من أن الأمل والخيال يجب أن يكونا فاعلين لا ساذجين ولا هروبيين؛ فهي لا تنتقد الخيال بذاته، لكنها تتحفّظ على "الأمل الزائف". في عالم ويلي ونكا، يفوز تشارلي لأنه تجرأ على الإيمان، وذلك ما يدعو إليه "نشاط الخيال" في نهاية المطاف. كاري لوفلايس هي مبتكرة ومؤسِسة "Visions2030"، وتقول إن هدفها هو "إيقاظ القدرة الإنسانية على الحلم"، مضيفة: "أداة متخفية راديكالية في عُدة ناشط المناخ هي الخيال، فامتلاك حلم محفّز للغاية". ويتفق معها زميلها فابيو سكارانو، القيّم في متحف الغد: "أزمة الخيال هي العمود الفقري لكل الأزمات، المناخية والاقتصادية والإنسانية. نواجه صعوبة كبيرة في تخيّل مستقبل يختلف عن الحاضر؛ لأننا لا نملك صورا أفضل لتعيننا". يستجيب هذا التركيب لإدراك متنامٍ لدى ناشطي المناخ بأن السياسات وحدها لا تكفي لإحداث التغيير؛ فهو يوفّر حيزا ثقافيا لـ"تجربة" احتمالات مختلفة قبل وجودها. وفي البرازيل، حيث باتت سياسات المناخ الآن مركزية للهوية الوطنية ولمفاوضات العالم، يبدو فعل التمرين هذا ملحا بشكل خاص.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • فضل التعرف إلى الله عز وجل عند الرخاء.. عالم ازهري يوضح
  • 5 أطعمة لا ينصح بتناولها مع القهوة.. تعرف عليها
  • عالِم أزهري: الطلاق «ليس أبغض الحلال» في كل الحالات
  • هل حراك الخيال هو الترياق المنشود لليأس المناخي؟
  • الطائرة سي 919 الصينية منافس جديد في عالم الطيران
  • عالِم أزهري يوضح سبب حذف وإثبات اللام في آيات الصبر بالقرآن الكريم
  • بعد نجاحه.. منى زكي تعلق على برنامج دولة التلاوة
  • الحرس الثوري يوضح الفرق بين حرب إيران ضد العراق وإسرائيل
  • قواعد صارمة لمنع تضارب المصالح.. قانون مجلس النواب يحسم الجمع بين العضوية وأي منصب آخر