الوزير الأسبق الشيخ جمال حديثه الخريشا (أبو حديثة) في ذمة الله
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
صراحة نيوز- تنعى قبيلة بني صخر بقلوب صابرة ومحتسبة أحد رجالات الوطن الوزير الأسبق معالي الشيخ جمال حديثه الخريشا (أبو حديثه)، زوج الفاضلة رهام معن أبو نوّار، والد كل من الدكتورة عبير ومعالي المهندس حديثة والدكتور محمد، وشقيق كل من المرحوم الشيخ علي والمرحوم الشيخ نايف والمرحوم الشيخ نواف والمرحوم السفير تركي، ومعالي مجحم وعطوفة المحافظ السابق حاكم.
والذي انتقل إلى رحمته تعالى صباح اليوم الجمعة ٢١/ ١١/ ٢٠٢٥ بعدحياة حافلة بالعطاء نذرها منذ شبابه لخدمة مليكه ووطنه وأهله فارساً في ميادين الشرف والبطولة والتضحية في القوات المسلحة الاردنية الباسلة (الجيش العربي) دفاعا عن ثرى فلسطين و الأردن الغالي ومواصلا عطاؤه في العمل الوطني العام إخلاصاً للوطن و للعرش الهاشمي ومليكه المفدى .
وسيوارى جثمانه الطاهر ثرى هذا الوطن الذي عشق ترابه وسكن روحه بعد صلاة العصر اليوم الجمعه من مسجد جمال حديثه الخريشا إلى مأواه الأخير في مقبرة العائلة بجانب المسجد.
وتقبل التعازي اليوم الجمعه بعد الدفن ويوم السبت و الاحد للرجـال صباحا و مساء في ديوان الخرشان في الموقر وللنساء من الساعه ١٠ صباحا وحتى الساعه ٦ مساء في منزل المرحوم الكائن في عمان- دير غبار شارع الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفه منزل رقم 41 .
سائلين الموالى القدير أن يتغمد بواسع رحمته إنه سميع مجيب
إنا لله وإنا إليه راجعون
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات
إقرأ أيضاً:
اليوم الوطني.. فرحة تشحذ الهمم
راشد بن حميد الراشدي
تحتفل سلطنة عُمان بيومها الوطني المجيد، وقد لبست حلل الفخر والاعتزاز والمجد الذي تعيش أفضل أيامه على يد مجدد نهضتها الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهي تفتخر بما تحقق على ثراها من منجزات كبيرة مستمدة إرثها من ماضٍ تليد وحاضر مشرق سعيد.
طموح تشد به الهمم ووقفات مع كل نجاح تحقق وأمل في القادم يتجدد وجهود تبذل وتدار بحكمة وحنكة قائد وهب نفسه لوطنه فهو المحب الكريم الوفي لشعبه.
اليوم.. ومع هذه الذكرى الطيبة واليوم الوطني المجيد واحتفالات البلاد بما تحقق من منجزات وتنمية متكاملة الأركان يتطلع أبناء عُمان الأوفياء لسلطانهم أن تستمر مسيرة الخير وهي ترتقي لأعلى مستويات المعيشة والرفاهية والعيش الكريم للمواطن من خلال تحقيق العديد من الآمال وتذليل التحديات والصعوبات التي تواجههم يومياً ويعيشون عثراتها ويتمنون أن تزاح عن كاهلهم تلك التحديات. ورغم سعي الحكومة في الأمر لا زالت تراوح مكانها كمشكلة الباحثين عن العمل، تتبعهم فئة المُسرَّحين من أعمالهم الذين يعانون الأمرَّيْن في معيشتهم بين أسر مفككة بلا مصدر دخل لهم، مع تزايد الأعباء وزيادة أسعار معظم السلع والخدمات المقدمة والضرائب والرسوم التي أثقلت كاهل الجميع؛ حيث يناشد المواطنون الأب الحاني لتسخير الحلول لإنهاء معاناتهم لتستقر الأنفس في أوطانها.
في مثل هذا اليوم السعيد نقف جميعًا وقفة رجل واحد مع الوطن وسلطانه، مجددين العهد والولاء معاهدين الله أن نمضي خلف السلطان المُفدّى وقد تحقق لعُمان منجزات ومشاريع شملت معظم جوانب التنمية والبنى التحتية التي قفزت بها عُمان إلى مقدمة الدول تسابق الزمن نحو مستقبل مشرق سعيد.
اليوم الوطني هو ذكرى تشد بها الهمم نحو الجد والعمل لمستقبل واعد وأرض خصبة بالعطاء؛ حيث إنَّ رؤية "عُمان 2040" وما تحمله من مستهدفات متكاملة في كل مناحي الحياة من مشاريع واستراتيجيات جديدة وسبل تطوير رائدة سوف تُعزز من مكانة سلطنة عُمان بين بلدان الشرق الأوسط والخليج اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وقد لامست نجاحاتها اليوم وبعد خمس سنوات مضامين تلك المستهدفات من مشاريع رائدة واستثمارات كبيرة في مختلف المجالات.
إنَّ استثمار الإنسان العُماني كمورد بشري قادم بقوة من خلال تسلح أبنائنا بالعلم والمعرفة سوف يؤتي ثماره بعد حين مع ضرورة إعداد خطط وبرامج معينة لأجيال الغد لكي تبني عُمان ويتحمل أبناؤها المسؤولية وترفع هامات مجدها الظافر وفق رؤى واضحة المعالم مع تسخير كل الطاقات والجهود في توظيف المواطن وإحلاله في كل عمل يستطيع القيام به وفي جميع الوظائف الهرمية العليا أو المتوسطة أو البسيطة.
طموح يتجدَّد ونحن نلبس ثوب الفرح في ظل نهضة متجددة تتعاقب سنواتها، علينا نقلت عُمان وشعبها إلى تنمية حقيقية مستدامة تحققت بتوفيق من الله وعمل دؤوب لقيادة حكيمة تحدت الزمن فأصبحت عُمان دولة يشار إليها بالبنان.
نعيش أفراح الوطن ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ عُمان وطنًا آمنًا سالمًا مطمئنًا وقد تحقق كل ما يصبو إليه المواطن من كرامة العيش والتنمية الشاملة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.. وكل عام والجميع بخيرٍ.
رابط مختصر