100 فريق من 30 دولة يشاركون في رالي دبي الدولي
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
دبي (وام)
أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة التاسعة من رالي دبي الدولي «باها»، الجولة الختامية لكأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة للسيارات والدراجات النارية والرباعيات، عن مشاركة أكثر من 100 فريق من أكثر من 30 دولة في الحدث الذي يقام بمنطقة حتّا خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2025، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدرّاجات النارية.
ويشهد الرالي منافسة قوية بين أبطال كأس العالم ومجموعة واسعة من المشاركين الفرديين، بما يعزّز الإثارة في المراحل الصحراوية.
وينطلق برنامج الحدث بالمرحلة الاستعراضية وحفل الافتتاح في «فستيفال باي» بدبي فستيفال سيتي مساء اليوم، على أن تبدأ المراحل الصحراوية الرئيسية صباح غد السبت وتستأنف بعد غد الأحد، قبل اختتام الرالي مساء اليوم نفسه بحفل التتويج في الموقع ذاته.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة مساء أمس في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور ماهر البدري المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، والعميد جمعة سالم بن سويدان من الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، وجاك برنت، وعدد من المتسابقين، يتقدمهم النجم الإماراتي محمد البلوشي، إضافة إلى ممثلي الجهات الراعية.
وأكد ماهر البدري، أن رالي دبي الدولي أصبح حدثاً عالمياً بفضل دعم الشركاء والجهات الحكومية، مشيراً إلى أن النسخة الحالية تضم مجموعة متميزة من المواهب الدولية والإقليمية والمحلية.
وأضاف أن بث ملخصات الرالي سيتم يومياً عبر أكثر من 100 قناة تلفزيونية، لافتاً إلى مواصلة الجهود لجعل رياضة السيارات أكثر سهولة وأماناً واستدامة.
من جانبه أوضح العميد جمعة سالم بن سويدان، أن استضافة دبي للنسخة التاسعة تؤكد مكانة الحدث وقدرة الإمارة على تنظيم أبرز الفعاليات الدولية، مشيراً إلى تعزيز خطط المرور والسلامة لضمان انسيابية الحركة وحماية المشاركين والجمهور.
ويتصدر النجم الإماراتي محمد البلوشي قائمة متسابقي الدراجات النارية، مواصلاً سعيه لنيل اللقب بعد حلوله وصيفاً في النسخة الماضية، وفي فئة «الكوادز»، فيما يسعى عبدالعزيز أهلي إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي بعد تتويجه في الموسمين الماضيين.
وفي فئة السيارات، يتطلع الأرجنتيني خوان كروز ياكوبيني إلى فوز خامس هذا الموسم، وسط منافسة من الأميركي سيث كوينتيرو والأسترالي توبي برايس، اللذين يشاركان بسيارات «تويوتا هايلوكس» من فريق «جازو ريسنج» رغم غياب نقاط كأس العالم عنهما.
كما يسجل الرالي عودة عدد من السائقين أصحاب الخبرة، بينهم التشيكي مارتن بروكوب، والسعودية دانية عقيل، التي تتطلع بدورها إلى إحراز لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات خلال منافسات هذا الأسبوع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رالي دبي رالي دبي الصحراوي رالي دبي الدولي كأس العالم للراليات الصحراوية منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
أبوظبي - الرؤية
أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
دبي، الإمارات العربية المتحدة،20 نوفمبر 2025: أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التزام الإمارة الراسخ منذ عقود ببناء منظومة متحفية شاملة، وذلك خلال استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) في دبي.
وقد جمع المؤتمر خبراء المتاحف العالميين تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات تتغيّر بوتيرة متسارعة"، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا الملتقى العالمي في المنطقة العربية. وشدد معالي محمد خليفة المبارك في هذا الإطار على أن الإيمان بالقيمة الجوهرية والدائمة للمتاحف لا يزال مطلقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. فالمتاحف، عندما تعمل بروح رسالتها المجتمعية، تتجاوز جدرانها المؤسسية لتصبح محفزات للفرص، وجسوراً للتواصل الإنساني العميق، ومحركات للتغيير الاجتماعي، ومُمكِّنة للجيل القادم.
وقد سارعت أبوظبي بخطواتها في التنمية الثقافية على مدى العقد الماضي، حيث تقترب مشاريع المتاحف الوطنية الكبرى في المنطقة الثقافية في السعديات من الاكتمال. ومن المقرر أن يفتح كل من متحف زايد الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي الأول من نوعه في المنطقة أبوابهما قريباً، لينضما إلى اللوفر أبوظبي وتيم لاب فينومينا أبوظبي، على أن يلحقهما متحف جوجنهايم أبوظبي.
يُركّز نهج أبوظبي على رؤية "شاملة وجوهرية" تنظر إلى ما وراء الأشكال المعمارية الخارجية، وإلى الدور المدني للمتاحف في تعزيز التواصل الحقيقي والتماسك المجتمعي. وأوضح معالي رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن كل مؤسسة في المنطقة الثقافية في السعديات تخدم غرضاً مخصصاً ومكملاً للآخر، مما يُشكل منظومة متكاملة تُعزز هويتنا الوطنية وتُثري حياتنا المدنية وتُسهم في دفع مسيرة التقدم الجماعي.
كما أكد أن المتاحف في أبوظبي تعمل كفضاءات للانتماء لأكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات، وتُعتبر منصات حيوية للفرص الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على أن الحضارة العربية كانت ممثلة تمثيلاً منقوصاً في الحوار العالمي، وأن المتاحف الإماراتية تفتح نافذة واسعة على هذه السردية الإنسانية المتجذرة في تاريخنا وثقافتنا.
شكلت استضافة مؤتمر "آيكوم" منصة مشتركة التقى فيها المتخصصون في المتاحف من الخليج العربي والمنطقة بنظرائهم العالميين كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل العمل المتحفي، بينما تواصل أبوظبي دفع رؤيتها الثقافية طويلة الأمد ضمن منظومة وطنية متكاملة.
أبوظبي تُبرز رؤيتها الثقافية خلال استضافة الإمارات للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم)
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التزام الإمارة الراسخ منذ عقود ببناء منظومة متحفية شاملة، وذلك خلال استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) في دبي.
وقد جمع المؤتمر خبراء المتاحف العالميين تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات تتغيّر بوتيرة متسارعة"، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا الملتقى العالمي في المنطقة العربية. وشدد معالي محمد خليفة المبارك في هذا الإطار على أن الإيمان بالقيمة الجوهرية والدائمة للمتاحف لا يزال مطلقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. فالمتاحف، عندما تعمل بروح رسالتها المجتمعية، تتجاوز جدرانها المؤسسية لتصبح محفزات للفرص، وجسوراً للتواصل الإنساني العميق، ومحركات للتغيير الاجتماعي، ومُمكِّنة للجيل القادم.
وقد سارعت أبوظبي بخطواتها في التنمية الثقافية على مدى العقد الماضي، حيث تقترب مشاريع المتاحف الوطنية الكبرى في المنطقة الثقافية في السعديات من الاكتمال. ومن المقرر أن يفتح كل من متحف زايد الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي الأول من نوعه في المنطقة أبوابهما قريباً، لينضما إلى اللوفر أبوظبي وتيم لاب فينومينا أبوظبي، على أن يلحقهما متحف جوجنهايم أبوظبي.
يُركّز نهج أبوظبي على رؤية "شاملة وجوهرية" تنظر إلى ما وراء الأشكال المعمارية الخارجية، وإلى الدور المدني للمتاحف في تعزيز التواصل الحقيقي والتماسك المجتمعي. وأوضح معالي رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن كل مؤسسة في المنطقة الثقافية في السعديات تخدم غرضاً مخصصاً ومكملاً للآخر، مما يُشكل منظومة متكاملة تُعزز هويتنا الوطنية وتُثري حياتنا المدنية وتُسهم في دفع مسيرة التقدم الجماعي.
كما أكد أن المتاحف في أبوظبي تعمل كفضاءات للانتماء لأكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات، وتُعتبر منصات حيوية للفرص الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على أن الحضارة العربية كانت ممثلة تمثيلاً منقوصاً في الحوار العالمي، وأن المتاحف الإماراتية تفتح نافذة واسعة على هذه السردية الإنسانية المتجذرة في تاريخنا وثقافتنا.
شكلت استضافة مؤتمر "آيكوم" منصة مشتركة التقى فيها المتخصصون في المتاحف من الخليج العربي والمنطقة بنظرائهم العالميين كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل العمل المتحفي، بينما تواصل أبوظبي دفع رؤيتها الثقافية طويلة الأمد ضمن منظومة وطنية متكاملة.
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التزام الإمارة الراسخ منذ عقود ببناء منظومة متحفية شاملة، وذلك خلال استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) في دبي.
وقد جمع المؤتمر خبراء المتاحف العالميين تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات تتغيّر بوتيرة متسارعة"، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا الملتقى العالمي في المنطقة العربية. وشدد معالي محمد خليفة المبارك في هذا الإطار على أن الإيمان بالقيمة الجوهرية والدائمة للمتاحف لا يزال مطلقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. فالمتاحف، عندما تعمل بروح رسالتها المجتمعية، تتجاوز جدرانها المؤسسية لتصبح محفزات للفرص، وجسوراً للتواصل الإنساني العميق، ومحركات للتغيير الاجتماعي، ومُمكِّنة للجيل القادم.
وقد سارعت أبوظبي بخطواتها في التنمية الثقافية على مدى العقد الماضي، حيث تقترب مشاريع المتاحف الوطنية الكبرى في المنطقة الثقافية في السعديات من الاكتمال. ومن المقرر أن يفتح كل من متحف زايد الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي الأول من نوعه في المنطقة أبوابهما قريباً، لينضما إلى اللوفر أبوظبي وتيم لاب فينومينا أبوظبي، على أن يلحقهما متحف جوجنهايم أبوظبي.
يُركّز نهج أبوظبي على رؤية "شاملة وجوهرية" تنظر إلى ما وراء الأشكال المعمارية الخارجية، وإلى الدور المدني للمتاحف في تعزيز التواصل الحقيقي والتماسك المجتمعي. وأوضح معالي رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن كل مؤسسة في المنطقة الثقافية في السعديات تخدم غرضاً مخصصاً ومكملاً للآخر، مما يُشكل منظومة متكاملة تُعزز هويتنا الوطنية وتُثري حياتنا المدنية وتُسهم في دفع مسيرة التقدم الجماعي.
كما أكد أن المتاحف في أبوظبي تعمل كفضاءات للانتماء لأكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات، وتُعتبر منصات حيوية للفرص الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على أن الحضارة العربية كانت ممثلة تمثيلاً منقوصاً في الحوار العالمي، وأن المتاحف الإماراتية تفتح نافذة واسعة على هذه السردية الإنسانية المتجذرة في تاريخنا وثقافتنا.
شكلت استضافة مؤتمر "آيكوم" منصة مشتركة التقى فيها المتخصصون في المتاحف من الخليج العربي والمنطقة بنظرائهم العالميين كشركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل العمل المتحفي، بينما تواصل أبوظبي دفع رؤيتها الثقافية طويلة الأمد ضمن منظومة وطنية متكاملة.