"Fisher" تُعزّز كوادر مشروع التبريد الأكبر في الإمارات والثاني عالميًا
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
دبي- الوكالات
أسهمت شركة Fisher Human Resources Consultancies (Fisher)، المتخصصة في حلول التوظيف والموارد البشرية في دولة الإمارات، بدور محوري في دعم عدد من الشركات الرائدة في قطاعاتها، أبرزها تعاونها العميق مع ADC Energy Systems في تنفيذ أضخم مشروع تبريد مناطقي من الجيل الجديد في دولة الإمارات، والثاني على مستوى العالم.
وتُعد ADC Energy Systems، التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها، إحدى أبرز الشركات المتخصصة في التبريد المناطقي على مستوى الخليج؛ حيث تمتلك سجلًا يزيد على 1,200,000 طن تبريد خلال أكثر من عقدين، وقد أنجزت مشاريع رائدة لصالح كبار المطورين والهيئات في الإمارات والسعودية وقطر.
وشمل نطاق عملFisher استقطاب الكفاءات الفنية والتشغيلية والداعمة اللازمة لتلبية متطلبات الإنشاء؛ بما يضمن مواءمة المهارات مع الاحتياجات الدقيقة لمشاريع البنية التحتية واسعة النطاق في قطاع التبريد المناطقي. واعتمدت الشركة نموذجها المتخصص في اختيار المواهب بدقة عالية، بما يعزز جودة المرشحين والالتزام بمعايير المشروع والجاهزية التشغيلية ضمن الأطر الزمنية المحددة.
ومن مقرها في منطقة برشا هايتس بدبي، تواصل Fisher ترسيخ مكانتها كشريك استراتيجي لمؤسسات عدة في الدولة، من خلال توفير حلول توظيف شاملة ومصممة لخدمة الاحتياجات الفورية للمشاريع، إلى جانب دعم الخطط طويلة المدى للموارد البشرية.
وقال نزار سعد الدين الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لشركة Fisher: "يُسعدنا أن نكون جزءًا من قصة نجاح كبرى الشركات الرائدة مثل ADC Energy Systems؛ فهذه المشاريع تشكّل علامات فارقة في قطاع التبريد المناطقي، وكان دورنا ضمان مواءمة استراتيجية التنفيذ مع أفضل الكفاءات من المهندسين والمشغلين والمتخصصين القادرين على التعامل مع التعقيد الفني وأهمية استمرارية التبريد لمشروع محوري على جزيرة الريم، كما ونشكر ADC على الثقة التي منحتنا إياها".
ومن جانبه، قال سامي سليمان عضو مجلس الإدارة في ADC Energy Systems إن "جودة كوادرنا لا تقل أهمية عن جودة هندستنا ومعداتنا. وقد نجحت Fisher في تلبية احتياجاتنا من المواهب عبر مختلف التخصصات في المشروع بكل سلاسة. ونثمّن هذه الشراكة ونتطلع إلى توسيعها في مشاريع مقبلة بالمنطقة".
ويعكس التعاون بين ADC Energy Systems و Fisher مدى أهمية الشراكات بين مطوري البنية التحتية ومؤسسات الموارد البشرية المتخصصة في دعم توجهات الدولة نحو الاستدامة، عبر تطوير أصول عالمية المستوى يقودها كفاءات عالية مهاريًا من داخل المنطقة.
يُشار إلى أن Fisher شركة إماراتية متخصصة في التوظيف والاستشارات البشرية، مع تركيز على استقطاب الكفاءات العالية في قطاعات الطاقة والمرافق والتبريد المناطقي والهندسة والمشاريع الكبرى. وتتخذ من دبي مقرًا لها، وتقدم خدمات التوظيف التنفيذي، وتوفير الكوادر للمشاريع، والدعم المتخصص للقوى العاملة، وحلول الموارد البشرية المتكاملة، بما يمكّن المؤسسات من استقطاب الكفاءات الفنية والقيادية اللازمة لتنفيذ مشاريع حيوية في الإمارات ودول الخليج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للغاز» تستثمر 73.5 مليار درهم لدعم النمو حتى 2029
سيد الحجار (أبوظبي)
تستثمر «أدنوك للغاز» 20 مليار دولار (73.5 مليار درهم) في مشاريع النمو حتى عام 2029، بحسب فاطمة النعيمي الرئيس التنفيذي للشركة.
وقالت النعيمي، خلال إحاطة إعلامية في أبوظبي أمس، إن هذه المشاريع تهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية من الغاز وسوائل الغاز بنسبة 30% خلال الفترة من 2023إلى 2029، موضحة أن الشركة تستهدف زيادة الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40% خلال ذات الفترة.
وأشارت إلى أنه يجري حالياً تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية، من بينها المرحلة الثانية من «مشروع تطوير الغاز المتكامل» و«مشروع تطوير الغاز الغني»، ومشروع «ميرام» لتسريع استرداد وتسييل الإيثان ومشروع «الرويس للغاز الطبيعي المسال»، مما يضيف طاقة إنتاجية كبيرة لدعم النمو.
وقالت النعيمي: في إطار مشاريعها الحالية، بلغت النفقات الرأسمالية لشركة «أدنوك للغاز» خلال الربع الثالث من عام 2025 نحو 827 مليون دولار، مسجلة زيادة قوية بنسبة 64% على أساس سنوي، وتواصل الشركة الاستثمار على امتداد دورة السوق لتحقيق هدفها الطموح بزيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 40% بحلول عام 2029.
وأضافت: يمضي برنامج النفقات الرأسمالية، الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار والممتد حتى عام 2029، وفق الجدول الزمني المحدد، مستهدفاً تحقيق زيادة بنسبة 30% في القدرة الإنتاجية لمعالجة الغاز والسوائل.
ووقعت «أدنوك للغاز» بي إل سي، مؤخراً توقيع اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي بقيمة تتراوح بين 12.85 و15.42 مليار درهم (3.5 و4.2 مليار دولار)، مع شركة «إمستيل»، التي تُعد واحدة من أكبر الشركات المتكاملة لإنتاج الحديد الصلب ومواد البناء في المنطقة.
وتنصّ الاتفاقية، التي تسري لمدة عشرين عاماً، تبدأ اعتباراً من 1 يناير 2027، على ضمان إمدادات مستقرة وموثوقة من الغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات لدعم عمليات «إمستيل»، وتعزيز نموها المستقبلي.
وتُمثّل الاتفاقية إنجازاً مهماً يُرسّخ الشراكة طويلة الأمد بين «أدنوك للغاز» و«إمستيل»، وتؤكد التزام الطرفين بالمساهمة في دعم النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات.
كما تضمن توفير إمدادات طاقة موثوقة لأحد أبرز المنتجين الصناعيين في المنطقة، وتساهم في تعزيز مكانة «أدنوك للغاز» التنافسية كمُمكّن رئيسي لمرونة القطاعات الصناعية.
استدامة
أخبار ذات صلةومن جانب آخر، أشارت النعيمي إلى أن مشروع «استدامة» الذي أطلقته شركة أدنوك وتنفذه حالياً «أدنوك للغاز» من شأنه أن يسهم في توصيل الغاز الطبيعي لكافة الإمارات عبر شبكة أنابيب وخطوط تبدأ من أبوظبي باتجاه باقي إمارات الدولة، حيث يتوقع أن تكتمل عملية التوصيل في العام المقبل.
وخلال يوليو 2024 أعلنت «أدنوك للغاز عن ترسية عقود أعمال الهندسة والمشتريات والبناء لتنفيذ الحزم المتبقية من مشروع توسعة شبكة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في دولة الإمارات «استدامة»، كما تقرر، وبشكل منفصل، نقل ملكية مشروع «استدامة» من «أدنوك للغاز» إلى «أدنوك» بهدف تحسين كفاءة النفقات الرأسمالية للشركة.
ويهدف مشروع «استدامة» إلى زيادة طول شبكة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والذي تديره الشركة من 3200 كيلومتر إلى أكثر من 3500 كيلومتر، مما يتيح نقل كميات أكبر من الغاز الطبيعي إلى العملاء في الإمارات الشمالية.
وبعد استكمال عملية نقل ملكية مشروع «استدامة»، ستستمر «أدنوك للغاز» في إدارة المشروع للاستفادة من خبرتها في مجال بناء وإدارة خطوط الأنابيب. وستقوم «أدنوك» بتغطية المصاريف الرأسمالية لهذا المشروع الحيوي للبنية التحتية.
مجمع حبشان
من ناحية أخرى، أشارت النعيمي إلى أهمية انعقاد الاجتماع السنوي لمجلس إدارة «أدنوك» مؤخراً في غرفة التحكم بالعمليات في مجمّع «حبشان» التابعة لشركة أدنوك للغاز، والتي تلبي 60% من احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي لدعم قطاعي الطاقة والصناعة.
وأضافت: عقد اجتماع مجلس إدارة مجموعة أدنوك للمرة الأولى في أحد مواقع أدنوك (في حبشان)، يعطي دلالة رمزية كبيرة عبر التواجد في هذا المكان، الذي يضم غرف العمليات التي تزود الدولة بالطاقة.
ويعد مجمّع «حبشان» ركيزة أساسية لدعم النمو الصناعي في الدولة، من خلال مساهمته في توفير إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي والمواد الأولية اللازمة للصناعات الحيوية، حيث يدعم إنتاج الألمنيوم والصلب، وتصنيع الإسمنت، ومنشآت صناعة البتروكيماويات، بما يسهم في ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات مركزاً عالمياً للتصنيع المستدام عالي القيمة.