سابك تبيع شركة حديد لصندوق الاستثمارات العامة السعودي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم الأحد في إفصاح للبورصة إنها وافقت على بيع كامل حصتها في الشركة السعودية للحديد والصلب "حديد" لصندوق الاستثمارات العامة بقيمة إجمالية تقدر بـ12.5 مليار ريال (3.33 مليارات دولار).
وأضافت الشركة في الإفصاح أنها تتوقع إتمام الصفقة قبل نهاية الربع الأول من 2024، و"سيتم استخدم المتحصلات لتعزيز نمو الشركة في مجال الكيميائيات".
وأشارت إلى أن سعر البيع النهائي لن يحدد إلا في تاريخ إتمام الصفقة.
وأعلنت سابك -وهي إحدى كبرى شركات البتروكيميائيات في العالم- عن تراجع حاد في صافي أرباحها بالربع الثاني، وعزت ذلك إلى تراجع متوسط أسعار المبيعات وضعف الطلب.
وقالت في الإفصاح اليوم الأحد إن صفقة بيع "حديد" -المملوكة لها بالكامل- ستمكنها "من التركيز على أعمالها الأساسية وتحسينها".
وتوقعت أن التقييم العادل لصافي أصول "حديد" قد يسفر عن "خسائر غير نقدية بقيمة تتراوح بين ملياري ريال سعودي و2.5 مليار ريال سعودي على أن يظهر الأثر المالي في نتائج الشركة للربع الثالث من 2023".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" عبد الرحمن بن صالح الفقيه "كان لشركة (حديد) دور محوري، وإسهام كبير في تطوير قطاع البناء"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
تنمية الصناعة المحليةوأضاف "نحن ندرك أن الشركة لديها إمكانات كبيرة لتصبح واحدة من أهم شركات الحديد والصلب في دول مجلس التعاون الخليجي، لذا كان من المهم لنا إتمام الصفقة المناسبة لتمكين الشركة من إطلاق كامل إمكاناتها".
وتابع: ستمكن هذه الصفقة "سابك" من التركيز على إستراتيجيتها لتصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيميائيات.
وتلعب شركة "حديد" دورا كبيرا في تشييد مشروعات بنية تحتية ضخمة في المملكة تعد أساسية لخطة التحول الاقتصادي المعروفة برؤية 2030 التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السياية في البلاد.
من جانبه قال صندوق الاستثمارات العامة السعودي في بيان له على موقعه "ستدعم هذه الصفقة جهود الصندوق في المساهمة في تنمية الصناعة المحلية وتلبية الطلب المحلي المتزايد على منتجات الحديد في قطاع التشييد والبناء والمركبات، والمرافق الخدمية والطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجيستية".
وتتماشى هذه الصفقة -حسب بيان الصندوق- مع إستراتيجته لتمكين 13 قطاعا إستراتيجيا، من ضمنها قطاع المعادن والتعدين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
الأهلي يحصد نجاحات صندوق الاستثمارات
نجح الأهلي في تحقيق بطولة النخبة الآسيوية لأول مرة في تاريخه؛ ليصنع لجمهوره فرحة وإبهارًا، أثبث من خلاله جمهور الاهلي- بما لايدع مجالًا لشك- أنه نجم هذا الموسم بحضوره ودعمه وأهازيجه واللوحة الفنية، التي رسمها داخل الملعب وخارجه.
وإذا تحدثنا عن مشروع الرياضة والاستثمار، الذي يقوده سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- الذي أوجد نقلة تاريخية في الرياضة السعودية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، مع استقطاب نجوم العالم؛ ليكون دوري روشن السعودي محط أنظار العالم،، ولعل تحقيق الأهلي لقب النخبة الآسيوية، هو بداية قطف ثمار مشروع الاستثمار في الأندية السعودية، ووصول ثلاثة أندية سعودية لقبل النهائي في النخبة الآسيوية دليل على أن الرياضة السعودية أصبحت في تطور كبير.
وهنا لابد أن نشيد بالعمل الكبير، الذي قدمه صندوق الاستثمارات السعودية، خاصة قطاع الترفيه والسياحة والرياضة في إدارة استثمارات الشرق الأوسط في صندوق الاستثمارات، الذي دخل بقوة في رعاية أندية الأهلي والاتحاد والنصر والهلال، فكان العمل الجديد والتنظيم المالي والحوكمة الإدارية والمالية، وهنا لابد أن أشيد بالعمل الذي قدمه مشاري الإبراهيم رئيس قطاع الترفيه والسياحة والرياضة، والتنظيم الجيد حتى يكون نجاح المشروع بشكل جيد، وتلافي السلبيات التي حدثت، وتعديل الأخطاء وتحمل النقد، وكذلك فراس الشريف مدير إدارة أول قطاع الرياضة في إدارة الاستثمارات، وهو من الشباب السعودي الناجح؛ لما يمتلكه من خبرة إدارية رياضية، وتميز في العمل، ولعل نجاح الأهلي في تحقيق لقب النخبة الآسيوية، دليل على نجاح صندوق الاستثمارات السعودية خلال العام الثاني من دخوله في قطاع الرياضة السعودية.
بالتأكيد، نجاحات الأندية السعودية سوف تتوالى خلال السنوات القادمة في ظل وجود شباب سعودي قيادي، وكل ماهو مطلوب ليكتمل النجاح أن يكون هناك تواصل بين الأحبة في قطاع الرياضة في صندوق الاستثمارات السعودية، مع الإعلام للرد على الاستفسارات، ولأن الإعلام شريك في النجاح، وهو من يوصل المعلومة للمشجعين بمصداقية، وبالتالي يدحض الإشاعات التي غالبًا ما تسبب ضغوطات على العمل، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الاستعانة بالكفاءات الرياضية من أبناء أندية الأهلي والاتحاد والنصر والهلال، ضمن المعينين من قبل الصندوق في مجلس إدارة شركات الأندية سيكون مفيدًا لنجاح العمل الإداري والمالي، مع وجود أهل الاختصاص من الرياضة.
وأخيرًا يحق لنا أن نفتخر بصندوق الاستثمارات السعودية؛ لأنه الصندوق الريادي الأول عالميًا، ولأن تجربته في إدارة الأندية رغم أنها جديدة، لكنه بدأ يقطف ثمارها سواء في الأندية السعودية أو حتى الأندية العالمية التي يرعاها.