بوابة الوفد:
2025-11-28@05:19:09 GMT

حكم الصلاة على النبي ﷺ بعد الأذان

تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT

النبي ﷺ.. يعد من سُنَنِ الأذان الواردة أن يُصَلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عقب الأذان بأية صيغة؛ كأن يقال: (وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم)؛ لما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".

الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم

والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مطلوبة من المؤذن وممَّن سمعه؛ لأنَّ الأمر في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ» أمرٌ شامل، كما يدلّ عليه قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

صيغة صلاة الفاتح على النبي ﷺ

وأوضح جمعة أن هناك صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى "صلاة الفاتح" وتنسب لسيدي أحمد التيجاني رضى الله عنه ، كما تنسب إلى سيدي محمد البكري رضى الله عنه (مفاتح القرب للشيخ محمد زكي إبراهيم رحمه الله شيخ الطريقة المحمدية).

صيغة سيدنا موسى عليه السلام على النبي ﷺ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ، وَمَعْدِنِ الْأَسْرَارِ، وَمَنْبَعِ الْأَنْوَارِ، وَجَمَالِ الْكَوْنَيْنِ، وَشَرَفِ الدَّارَيْنِ، وَسَيِّدِ الثَّقَلَيْنِ، الْمَخْصُوصِ بِقَابِ قَوْسَيْنِ

صيغة صلاة المحبة على النبي صلوات الله  عليه وسلم

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِقَدْرِ حُبِّكَ فِيهِ وزِدْنِي يَا مَوْلَايَ حُبَّاً فِيهِ، بِجَاهِهِ عِنْدَكَ فَرِّجْ عَنِّي مَا أَنَا فِيهِ، إِلَهِي: لَا أَسْأَلُكَ رَدَّ القَضَاءِ بَلْ أَسْأَلُكَ اللُّطْفَ فِيهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

صيغة صلاة النور الذاتي على النبي صلى الله عليه وسلم

"اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الذَّاتِيِّ وَالسِّرِّ السَّارِي فِي جَمِيعِ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النبي بركات النبي ﷺ صلاة النبي إحسان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى الله علیه وآله وسلم على النبی صلى الله علیه صلاة على ى الله ع

إقرأ أيضاً:

كيفية حماية المرأة من العنف الأسري

العنف الأسري.. قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الشرعُ الشريف أمر الزوجَ والزوجة بإحسان عِشْرة كلٍّ منهما إلى الآخر، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حُسْن معاملتهم لزوجاتهم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.

حماية المرأة من العنف الأسري

وأوضح الأزهر أن منهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما تحكيه زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا» أخرجه مسلم.

وأضاف أن استنادُ البعض لانتهاك جَسِد المرأة بالضَّرْب الوارد في الآية الكريمة: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ﴾ [النساء: 34]، ما هو إلا فَهْمٌ سقيم يخالف المنهج النبوي؛ لأنَّ الآية لا يُقْصَد منها إيذاء الزوجة ولا إهانتها، وهذا يتفق مع ما صَحَّ عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه نهى عن ضَرْب النساء بقوله: «لَا تَضْرِبُوا إمَاء الله» ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أعلم الناس بمقاصد القرآن الكريم وأحكامه.

العنف الأسري 
وأكد أحكام الشريعة الإسلامية وقواعدها تقتضي تحريم العنف الجسدي والنفسي ضد الزوجة، لا سيما وأنَّ الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].

وأشار الأزهر إلى أن الإسلام هو أول من أرسى مبادئ حقوق الإنسان -رجلًا أو امرأة- بصفة عامة في كل مجالات الحياة؛ فقرر حرية الإنسان في اختيار اعتقاده واختيار دينه وفي إبداء رأيه وفي العيش في أمن واطمئنان وسلام، لا فرق بين ذكر وأنثى، ولا أبيض ولا أسود، الكل في الإسلام سواء، ولا يتقدم أحدهما على الآخر إلا بما يُقَدِّمه من عمل صالح يعود بالنفع على مجتمعه.

الشرع الشريف حذر من العنف الأسري ضد المرأة بجميع صوره

وأكد أن الشرع الشريف حذر من العنف الأسري ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله، وحضَّ على الرفق في معالجة كل شؤون الحياة، ولم يَرِد أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرب امرأة أبدًا خاصةً زوجاتِه رضي الله عنهنَّ، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

مقالات مشابهة

  • حكم لبس الثياب البيضاء للمرأة وقت الحداد
  • حكم المصافحة بعد أداء الصلاة بالشرع
  • حكم تخصيص وقت بالليل لقراءة القرآن الكريم دون النهار
  • فضل صلاة الجمعة وعقوبة تاركها
  • هل يجوز إقامة الصلاة بنفس صيغة الأذان؟ .. الإفتاء تجيب
  • كيفية حماية المرأة من العنف الأسري
  • حكم عدم صلاة الفجر في وقتها.. الإفتاء توضح
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش مواقف الصديق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم غدا
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم