سلطنة عُمان تستعرض الفرص الاستثمارية في الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء بالدقم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تستعرض سلطنة عُمان، الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة وصناعات أخرى، والفرص المتاحة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الاستثمار في الصناعات الخضراء.
حيث ستنظم الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة المنتدى، خلال الفترة من 16 ـ 17 أكتوبر المقبل، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، بهدف جذب الاستثمار وتوفير البيئة الأمثل للمستثمرين في المنطقة، وسيتعرف المستثمرون المشاركون في المنتدى على المشروعات الاقتصادية في المنطقة عن قرب، وسيتعرفون على الفرص الاستثمارية المتوفرة فيها، ومجالات الشراكة الممكنة.
كما يستكشف المنتدى إمكانيات الشراكة الديناميكية، ويعرض فرص الاستثمار الأخضر في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ويعكس هذا الحدث التجاري دور المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كقائد للتغيير الاقتصادي وقوة صناعية، وتركز حوارات الدقم الفردية على المستقبل بقوة، وتوفر رؤى حول الابتكار والتكنولوجيا والمواهب التي تحفز طموحات المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وتغذي نجاحها.
علما أن المنطقة تشهد نموا اقتصاديا وعمرانيا متسارعا، واهتماما متينا بجذب مشاريع الطاقة النظيفة والخضراء في الدقم، وتستمر الجهود والمبادرات لاستقطاب مزيد من الاستثمارات في المنطقة التي تعد بوابة المشاريع العملاقة لتفتح آفاق التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 وبرامجها الوطنية، وتحتوي على عدة مناطق تطوير اقتصادي وسياحي وخدمي من أبرزها ميناء متعدد الأغراض، وحوض جاف لإصلاح السفن، وميناء للصيد، ومطار إقليمي، وقرية النهضة، ومصفاة الدقم، ومصفاة إنتاج حامض السيباسك «زيت الخروع»، والمحطة المتكاملة للكهرباء والمياه، ومحطة تخزين النفط برأس مركز، والمدينة الصناعية الصينية، وميناء الصيد البحري، ومناطق سياحية وصناعية ولوجستية، بالإضافة إلى شبكة طرق مزدوجة ومفردة، وسدود وقنوات تصريف المياه.
وتدعو المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم شركات القطاع الخاص المؤهلة العمانية أو الأجنبية للمشاركة في تطوير المنطقة في مجال «تطوير المواقع والترويج والإدارة» لتعزيز جاهزية المنطقة وعرض أعمالها للمستخدمين النهائيين في القطاعات الاقتصادية المستهدفة، حيث تتميز قوانين الاستثمار في المنطقة بتيسير وتسهيل الحصول على الأراضي بموجب عقود إيجار طويلة الأجل وأسعار فائدة منخفضة، وإزالة أي قيود على الملكية الأجنبية والحد الأدنى من رأس المال مع الإعفاء وخفض الضريبة على الشركات والرسوم الجمركية، بالإضافة إلى الحوافز المطبقة على الصعيد الوطني، مثل الإعفاء من الضرائب الشخصية على الدخل، وقابلية تحويل العملات، وإعادة تدوير رأس المال والأرباح الاستثمارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في ندوة التنمية الخضراء
أبوظبي (الاتحاد)
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الندوة الدولية لمراكز الفكر في دول البريكس، التي عقدتها الأكاديمية الوطنية للتنمية والاستراتيجية في بكين، وجامعة رنمين الصينية، تحت عنوان «البريكس.. تنمية خضراء ومستقبل ذهبي»، واستضافها المجلس الصيني لتعاون مراكز الفكر في دول البريكس، بهدف تبادل الخبرات والمعارف وتعزيز الشراكات بين مراكز الفكر في «البريكس»، إلى جانب تسريع التحول نحو اقتصادات منخفضة الكربون.
وناقشت الندوة عدداً من المحاور الرئيسية، منها مسارات التنمية الخضراء، والتعاون الأخضر عبر الحدود، والتكنولوجيا والمعايير الخضراء، والتعاون المستدام بين الأسواق، كما استعرضت استجابة دول البريكس للتغير المناخ العالمي والتحديات البيئية، حيث تبنت استراتيجيات رائدة في التنمية الخضراء، من خلال الابتكار وإصلاح السياسات والتعاون الدولي.
التنمية الخضراء
وساهم في الندوة، عبدالله الخاجة، الباحث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث قدم ورقة بحثية في الجلسة الأولى، التي جاءت تحت عنوان «مسارات التنمية الخضراء»، قال فيها: إن التنمية الخضراء لم تعد خياراً بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، بل أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق المرونة الاقتصادية والاستقرار الجيوسياسي على المدى الطويل، مضيفاً أن مجموعة «البريكس» تأتي بقيمة مضافة وفريدة من خلال هذا الحوار، الذي يتيح الاستفادة من التجارب والنماذج التنموية المتنوعة لصياغة نظام بيئي أكثر شمولاً.
«استراتيجية الطاقة 2050»
وأكد الخاجة أن التنمية الخضراء في دولة الإمارات أصبحت توجهاً استراتيجياً شمولياً، حيث إن «استراتيجية الطاقة 2050» تهدف إلى رفع حصة الطاقة النظيفة إلى 50% بحلول منتصف القرن الحالي، مع خفض الطلب على الطاقة بنسبة 40%، كما تتماشى هذه التوجهات مع «استراتيجية الهيدروجين»، و«الإطار الوطني للاقتصاد الدائري»، وذلك عبر «اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة» التي تضم ممثلين عن 17 وزارة وهيئة لضمان تنفيذ متكامل لأجندة الأمم المتحدة 2030.
مراكز الفكر والتنمية
وأوضح الخاجة أن مراكز الفكر في دول البريكس تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهود التنمية الخضراء، وذلك من خلال تفعيل الحوار البناء بين المؤسسات والدول، وتنويع الشراكات المعرفية وتوطين تقنيات المناخ، وتعزيز آليات التنسيق الإقليمي.
..ويختتم مشاركته في المعرض الزراعي
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الفاعلة في أعمال المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 بمدينة العين، الذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة، بمشاركة نخبة من الجهات الرسمية والخاصة والجامعات والخبراء المتخصصين في مجالات الزراعة المستدامة والتكنولوجيا الزراعية.
وفي اليوم الختامي للحدث، شهد جناح «تريندز» سلسلة من الزيارات والتكريمات الرسمية التي تعكس مكانته المتقدمة كشريك بحثي استراتيجي للحدث، حيث كرّم المركز معالي آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، تقديراً لجهودها القيادية في دعم منظومة الزراعة المستدامة.
فيما كرمت وزارة التغير المناخي والبيئة «تريندز» لمشاركته البحثية والفاعلة في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025. وفي ختام المعرض اطلع معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، على مساهمات «تريندز» البحثية، مشيداً بجودة المحتوى العلمي وقدرته على تقديم حلول مبتكرة لقضايا الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن مشاركة المركز في هذا الحدث الحيوي تمثل تجسيداً عملياً لرسالته البحثية الطموحة في دعم الاستدامة والابتكار، وتحويل المخرجات العلمية إلى أدوات تطبيقية ذات أثر ملموس.
ترسيخ الاستقلالية
أشار الباحث في «تريندز» إلى أن التزام دولة الإمارات يتجاوز حدودها الوطنية، حيث يعكس انضمامها لمجموعة بريكس في 2024 رؤية استراتيجية تتماشى مع توجهات الاقتصادات الناشئة لإعادة صياغة الحوكمة العالمية، فرغم قوتها الاقتصادية، فإن الإمارات تؤمن بأهمية تطوير أطر تنموية ومالية بديلة.
وأضاف أن هذا التوجه تجسد خلال قمة «بريكس+» في قازان، والتي أكدت أهمية بناء تعاون وشراكات وتوافقات في ظل نظام متعدد الأقطاب، وأبرز مثال على هذا التعاون، الاتفاقية الاستثمارية بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» الصيني، والتي تهدف إلى نشر حلول الطاقة المتجددة في اقتصادات مبادرة الحزام والطريق.