«وقاء»: التقليم الجيّد لأشجار البن يقلّل حساسيتها لآفة «صدأ البن»
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أكد مركز وقاء أن التقليم المناسب لأشجار البن، إلى جانب تطبيق الممارسات الزراعية السليمة، يساهم بشكل مباشر في تعزيز قوة النبات وتقليل تعرضه لآفة صدأ البن التي تُعد من الآفات النباتية ذات الأولوية.
وأوضح المركز، عبر منصته الرسمية، أن الاهتمام الدوري بالأشجار وتحسين أساليب العناية الزراعية يسهمان في رفع جودة الإنتاج والحفاظ على الثروة النباتية، داعيًا المزارعين إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية لضمان موسم زراعي أكثر أمانًا وكفاءة.
وشدد «وقاء» على استمرار جهوده في توعية المزارعين وتثقيفهم بأفضل الأساليب لمواجهة الآفات، ضمن حملات توعوية تشمل الإرشاد الحقلي والمواد التثقيفية الرقمية، بهدف حماية المحاصيل الوطنية وتحسين إنتاج البن المحلي.
أخي المُزارع .. إن التقليم المناسب لأشجار البُن والممارسات الزراعية الجيدة يُسهم في الحفاظ على قوة النبات وبالتالي تقليل حساسيته لآفة "صدأ البن"#وقاء #ثروتنا_النباتية #الآفات_النباتية_ذات_الأولوية #توعية_وتثقيف pic.twitter.com/oL0mjRjFni
— مركز وقاء (@WeqaaCenter) December 2, 2025 أخبار السعوديةأشجار البنأخر أخبار السعوديةوقاءآفة صدأ البنقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أشجار البن أخر أخبار السعودية وقاء
إقرأ أيضاً:
موسم الزيتون يتحول لساحة اعتداءات.. مستوطنون يهاجمون المزارعين الفلسطينيين
أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية في رام الله، ولاء السلامين, بأن اعتداءات المستوطنين على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تواصلت بشكل لافت خلال الساعات الماضية، إذ شهدت منطقة عين الديو قرب أريحا اعتداءً عنيفًا استهدف مجموعة من المواطنين والمتضامنين الأجانب الذين كانوا يستعدون لقطف ثمار الزيتون في خلة الرمانة.
وأضافت في مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهجوم أسفر عن إصابة 5 متضامنين، بينهم إصابة خطيرة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، إضافة إلى إصابات متوسطة لآخرين نُقل بعضهم للعلاج الميداني.
وتابعت، أن اعتداءات المستوطنين لم تقتصر على منطقة أريحا، بل امتدت إلى عدة قرى وبلدات فلسطينية، بينها المسعودية في قضاء نابلس ومدينة قلقيلية، حيث تعرضت 4 مركبات فلسطينية للتكسير وتحطيم النوافذ.
وواصلت: "كما شهدت بلدة سنجل سلسلة من الهجمات اليومية، في ظل حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال عبر بوابتين وسياج يقطعان البلدة عن محيطها وعن مدينة رام الله، ما فاقم معاناة السكان اليومية. وفي جنوب الضفة الغربية، وتحديدًا في مسافر يطا، تم تسجيل اعتداءات متكررة تستهدف تهجير الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم".
وواصلت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال كثفت كذلك من عمليات الاقتحام في المدن والبلدات الفلسطينية من شمال الضفة حتى جنوبها، حيث شهدت مناطق عدة اعتقالات واسعة.
وفي البلدة القديمة من نابلس، تسللت قوة خاصة إسرائيلية إلى المنطقة قبل أن تُكشف، ما دفع الاحتلال إلى إرسال تعزيزات وإطلاق قنابل الغاز والدخان لتأمين انسحاب القوة بعد اعتقال أحد الشبان.
وأكدت السلامين أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تأتي ضمن سياسة تضييق ممنهجة تستهدف الضغط على الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.