تأهل 7 فرق لنهائيات هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- عقدت أورنج الأردن جلسة استعراض الأفكار للمشاركين في “هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة“. وجاء ذلك إستكمالاً لإنطلاق الهاكاثونالذي أقيم تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وبالتزامن مع اليوم العالمي للسياحة، ليشكّل منصة رائدة تُمكّن طلبة الجامعات من تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز إتاحة التجارب السياحية للجميع.
وقد قدّمت الفرق السبعة المختارة عروضها أمام لجنة تحكيم متخصصة، بعد مشاركتها في مخيم تدريبي مكثّف ركّز على مجموعة من المحاور الأساسية، شملت: دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، السياحة الميسّرة، التقنيات المساندة، ومهارات العرض والتقديم. واستعرض المشاركون حلولاً رقمية مبتكرة تستهدف الارتقاء بالقطاع السياحي من خلال تعزيز سهولة الوصول وإتاحة الخدمات للجميع دون استثناء.
حيث ضمّت لجنة التحكيم نخبة من الخبراء من مختلف الجهات، وهم: عضو مجلس الأعيان ورئيس لجنة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجلس، آسيا ياغي؛ ومساعد مدير التسويق الإلكتروني في وزارة السياحة والآثار، عزت كلبونة؛ استشارية التصميم المعماري وإتاحة الوصول في شركة الأردن المهيأ، المهندسة نرجس شواكبة؛ مدير أكاديمية البرمجة التابعة لمركز أورنج الرقمي، سلامة ياسين؛ مشرف استوديو أورنج الأردن، عمر مهيار.
وقدمت الفرق مشاريع مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي. وتنوعت الحلول بين تطبيقات ذكية للصم وضعاف السمع، أجهزة مخصصة لذوي الإعاقة البصرية والتنقل الآمن، منصات رقمية لتخطيط الرحلات، وتجارب تفاعلية في المتاحف تعتمد على الشاشات ولغة الإشارة والنماذج الملموسة، فضلاً عن حلول لتحسين الإدراك البصري وتجربة المعارض الثقافية. من أبرز المشاريع: Through Everyone’s Eyes، Heritage that is Touched, Heard, and Seen، Eshara Platform،
Jordan 360، سفر بلا حدود، My Accessible Journey، وGuide Me.
وأكدت أورنج الأردن سعادتها برؤية أفكار الشباب الرقمية تتحول إلى حلول عملية تُسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتفتح آفاقاً جديدة أمام السياحة الشاملة في المملكة. فالهاكاثون لم يكن مجرد فعالية تنافسية، بل منصة حقيقية لإحداث أثر إيجابي في المجتمع، حيث يلتقي الابتكار مع المسؤولية والأخلاق لبناء مستقبل أكثر شمولاً للجميع.
وتم اختيار الفرق المتأهلة، على أن يتم الإعلان الرسمي عنها خلال مراسم الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3 كانون الأول، وذلك تقديراً لإبداعهم في تقديم حلول رقمية ذكية ومستدامة تُسهم في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي، وتعكس الالتزام المجتمعي لأورنج الأردن في دعم الشباب والابتكار من أجل أثر إيجابي ملموس.
ولمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الأشخاص ذوی الإعاقة فی القطاع السیاحی ذوی الإعاقة فی أورنج الأردن
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تجدد التزامها بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
جددت جامعة الدول العربية تأكيدها على التزامها الثابت بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بمناسبة اليوم الدولي الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء المجتمعات العربية، ولِما تمثّله مشاركتهم من عنصر جوهري في مسار التنمية الشاملة.
وثمّنت الجامعة الجهود التي تبذلها الدول والمؤسسات في تعزيز حقوقهم وتوسيع مشاركتهم في مختلف المجالات.
ويأتي شعار احتفال هذا العام: "تعزيز المجتمعات الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي"، منسجمًا مع ما أكدته القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية من ضرورة بناء مجتمعات أكثر عدلًا وشمولًا واستدامة، وإدماج منظور الإعاقة في السياسات العامة بوصفه شرطًا أساسيًا لتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية الشاملة.
ويعكس هذا التوجه التزامًا عربيًا ودوليًا بوضع الأشخاص ذوي الإعاقة في صميم جهود التنمية، وترسيخ مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب.
وتشير الجامعة إلى أنها تتابع باهتمام التقارير الواردة إليها من الدول الأعضاء بشأن الإنجازات المحققة في هذا المجال، إلى جانب ما يزال قائمًا من تحديات تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة على أرض الواقع.
وفي هذا السياق، دعت الجامعة إلى مواصلة تنفيذ مبادرة الأمين العام "العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023–2032" على المستوى الوطني، نظرًا لما تتضمنه من محاور تنموية جوهرية وخطط تنفيذية عملية.
وبهذه المناسبة، دعت جامعة الدول العربية الدول الأعضاء إلى مضاعفة الجهود الوطنية، وتعزيز الشراكات العربية المشتركة، والاستثمار في التكنولوجيا المساعدة، وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة—خاصة النساء والشباب—في عملية صنع القرار، ضمانًا لتحقيق رؤى التنمية الشاملة لكافة فئات المجتمع.
وأكدت الجامعة استمرارها في قيادة العمل العربي المشترك الداعم لحقوق وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على مواجهة التحديات وتعظيم المكتسبات، وصولًا إلى مجتمعات عربية أكثر إنصافًا واندماجًا واستدامة.
كما أعربت عن أملها في استتباب الأمن والاستقرار في الدول التي تشهد صراعات مسلحة، بما يتيح مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية، مع ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعيشهم في بيئة آمنة يسودها الوئام والعدالة الاجتماعية.