أزمة قلبية تنهي حياة ضابط شرطة أثناء تأمين مقار انتخابات مجلس النواب بسوهاج
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
شهد مركز شرطة طما شمال محافظة سوهاج، واقعة حزينة، بوفاة ضابط شرطة أثناء أداء مهام عمله، بعد تعرضه أزمة قلبية مفاجئة داخل مركز شرطة طما، وذلك أثناء مشاركته في المهام الأمنية الخاصة بإعادة انتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز عبدالله، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بوفاة الرائد سامي م.
وكان الضابط الراحل قد تم انتدابه من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية إلى محافظة سوهاج، ضمن خطة تعزيز الخدمات الأمنية خلال فترة إعادة انتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب 2025، والمقرر إجراؤها في دوائر عدة بالمحافظة خلال الأيام الجارية.
وقد شارك الضابط في متابعة الإجراءات الصحية والدعم الطبي المخصص للقوات المكلفة بتأمين العملية الانتخابية.
وبحسب الفحص الأولي وشهادة عدد من زملائه، فقد شعر الرائد سامي بحالة إعياء شديدة أثناء أداء عمله اليوم، قبل أن يسقط بشكل مفاجئ داخل المركز، وعلى الفور تم استدعاء طاقم الإسعاف، ومحاولة إسعافه، إلا أنه فارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى.
وتم نقل الجثمان إلى مستشفى طما المركزي، تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة رسميًا.
كما نعت مديرية أمن سوهاج الضابط الراحل، مؤكدة أنه كان يؤدي واجبه بكل إخلاص في خدمة العمل الأمني، وتسود حالة من الحزن بين ضباط وأفراد الشرطة وزملاء الفقيد، الذين أكدوا أنه كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق رفيعة، وأن وفاته جاءت أثناء أدائه واجبه الوطني في واحدة من أكثر الفترات الأمنية حساسية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج ضابط أزمة قلبية محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من العثور على الجثمان.. ضبط قاتـ.لة أسماء بدار السلام بسوهاج
شهدت قرية النصيرات بمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج تطورًا مهمًا في واقعة مقتل الطفلة اليتيمة "أسماء ح."، 10 سنوات، والتي عُثر على جثتها داخل منزل مهجور مجاور لمنزل أسرتها، وذلك بعدما نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمة خلال ساعتين فقط من العثور على الجثمان.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بالعثور على جثة طفلة داخل منزل مهجور بدائرة المركز. وبالانتقال والفحص تبين أن الجثمان يعود للتلميذة “أسماء”.
التي تغيبت عن أسرتها عقب خروجها من المدرسة يوم الأحد الماضي، قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة داخل منزل خالٍ لا يبعد سوى خطوات عن منزلها.
وخلال الساعات الأولى من التحقيقات، رصد فريق البحث أن الطفلة كانت ترتدي قرطًا ذهبيًا وقت اختفائها، ما دفع مأموري الضبط للتركيز على دوافع السرقة.
وبفحص كاميرات المراقبة، وتمشيط المنطقة، وسماع أقوال شـهود الرؤية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمة، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة فتاة من أبناء القرية، قامت باستدراج الطفلة إلى المنزل المهجور بعد خروجها من المدرسة، ثم سرقت القرط الذهبي منها، وحاولت بيعه لكنها لم تتمكن من ذلك.
وبحسب التحريات، خشيت المتهمة افتضاح أمرها فأقدمت على قتل الطفلة لإخفاء الجريمة، وأسفر التحرك الأمني السريع عن ضبط المتهمة بعد ساعتين فقط من العثور على الجثمان، وبحوزتها القرط الذهبي الذي تم سرقته من الطفلة.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تتولى التحقيقات.