نفسي بنتي تتعالج.. والدة «أسماء» بطلة اولمبياد برلين تستغيث بالمسؤولين

قالت والدة اللاعبة المصرية أسماء فتحى رمضان حسن، من ذوى الاحتياجات الخاصة، والحاصلة على الميدالية الفضية ل "كرة السلة" في بطولة أولمبياد برلين بألمانيا والتى أقيمت مؤخرا فى شهر يونيو الماضي من العام الجارى، فى استغاثة لها من خلال حوار ل "بوابة الاسبوع"، بأنها أصبحت حائرة فى أمرها بسبب إصابة ابنتها بتجمع المياه فى ساقيها وظهور علامات انتفاخها، مما جعلها تعانى معاناة شديدة أثناء التحرك، موضحة بأن علامات المرض والتعب ظهرت عليها فى رحلتها الأخيرة خلال خوضها بطولة أولمبياد برلين بألمانيا.

حيث أبلغت القائمين على رحلتها بما تشعر به من آلام، فما كان منهم غير اعطائها جرعات مسكنة دون العلاج، علاوة على شرائها الأدوية لمعالجتها على نفقتها الشخصية، ولكن عندما اشتد عليها الألم وبدأت تشكو من ساقها، وتحديدا عقب رجوعها من بطولة برلين، الأمر الذى جعلها تتوجه بها إلى مستشفيات التأمين الصحي للكشف عليها ومعالجتها، ولكن تم رفضها لأنها لم يكن لديها تأمين صحى، وبناءا عليه توجهت للعديد من المستشفيات لعلاج بنتها، إلا أن تكلفة علاجها وما يشمله من أدوية ذات مبالغ مالية كبيرة، علاوة على المطالبة بعمل تحاليل وإشاعات، لم تسعفها ظروفها الاجتماعية باجرائها وعدم القدرة على سداد مصاريفها.

وتابعت والدة "اسماء" حديثها بأن كارنيه الخدمات المتكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة لأبنتها، أصبح قديما وعندما توجهت للجهات المختصة للشروع فى تجديده، تم إبلاغها بأنها فى قائمة الانتظار فى المرحلة الثالثة، مشيرة إلى حيرتها الشديدة فى أمر علاج أبنتها، وتساءلت وتعلو نبرات صوتها علامات الحزن والأسى لمن تتوجه ليقبل معالجة ابنتها، فى الوقت الذى أوضحت فيه بأن أبنتها قد حصلت على العديد من الميداليات منها الذهبية والفضية فى لعبة كرة القدم، وكرة السلة فى محافل المسابقات الدولية لذوى الاحتياجات الخاصة، منها ما كانت فى دولة قطر، وغيرها من بلدان العالم، وقامت برفع علم مصر بين رايات الأمم المشاركة فى شتى المسابقات العالمية، يكون هكذا وضعها، من عدم الإهتمام والاعتناء بصحتها.

واختتمت حديثها بتوجيه استغاثة لكل الجهات المعنية ومنها وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الصحة، بمراعاة حالة ابنتها المرضية، والعمل على معالجتها، حيث إنها تستعد لخوض أحد البطولات العالمية لتمثيل مصر ورفع علم الوطن خفاقا شامخا.

المصدر: الأسبوع