حمادة: نحن لم نمكّن عدوّنا من أنّ يُحقّق مشروعه
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة الى "اننا حينما نوافق السلطة اللبنانية على مسار العمل الدبلوماسي، فهو الذي عبَّرت عنه في بيانها الوزاري، وهو تحرير الأرض والانسحاب الإسرائيلي من أرضنا، وتحرير الأسرى، وإعادة إعمار ما هدمته الحرب، والتوافق على مستوى كل المكوّنات على مشروع حماية هذا البلد من خلال استراتيجية أمن قومي".
وأضاف خلال كلمته في احتفال أُقيم في الذكرى السنوية الأولى للشهيدين الأخوين محمد وحسين كامل مدلج في حسينية أبي الفضل العباس في الهرمل: "حذرنا هذه السلطة منذ أكثر من شهر، من أن الإسرائيلي لا يُفاوِض ولا يُفاوَض، إن السلوك الإسرائيلي ومعه الأميركي وبعض من في الداخل ينحو إلى مصالح هذا الكيان المرتكز إلى خارطة نتنياهو في إسرائيل الكبرى، ونحذر كل اللبنانيين من أن المشروع الإسرائيلي يريد أن يبتلع لبنان حجرًا وبشرًا وجغرافيا وثروات".
واعتبر حمادة أن "البعض في مساره وطريقة تفكيره وللأسف تبعيته، يحمل لبنان ليضعه في فم التنين، ونحن نتابع ونراقب هذه التنازلات". وأكد أن "المقاومة في انتمائها إلى بيئتها الثابتة تستطيع أن تحمي البلد، وستُسقِط كل الشعارات الأخرى، وسينكشف البعض للبنانيين جميعًا أنه كاذب ومتآمر، ويتحرّك من خلفية حقده، لينال ممن حمى لبنان".
وتابع: "إن البعض الذي يظن أنه يمرّر الألاعيب من خلال ما ينحو إليه، نقول له إنك واهم وإنك بلحظة ستكون أمام استفاقة لكل اللبنانيين، وكلما تقدمت خطوة من خلال تنازل أمام الإسرائيلي لن تحصد إلا مزيدًا من الطمع الإسرائيلي بك وبأرضك وأهلك وكل وجودك".
وختم حمادة: "رغم كل هذا المشهد، وما أجمعت عليه شياطين الإنس والجن، نقول نحن أقوياء ومقتدرون إلى هذه اللحظة، ولم نمكّن عدونا من أن يحقق مشروعه، لأن الحروب تُقاس بتحقيق الأهداف، وهذا الإسرائيلي لا يملك إلا مشروع ابتلاع لبنان وجغرافيا البلد".
تخلل الاحتفال عرض مصوّر عن الشهيدين، وكلمة باسم عائلتهما ألقاها أحمد مرتضى، ومجلس عزاء حسيني. مواضيع ذات صلة نتنياهو: نحن على وشك تحقيق هدف إعادة جميع الرهائن بفضل دعم الرئيس ترامب وفريقه Lebanon 24 نتنياهو: نحن على وشك تحقيق هدف إعادة جميع الرهائن بفضل دعم الرئيس ترامب وفريقه
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: منتدى الدوحة حزب الله جمیع ا
إقرأ أيضاً:
انفجار بدمشق.. براك: يجب جمع لبنان وسوريا معاً!
أفادت وسائل إعلام محلية يوم الأحد بوقوع انفجار ناتج عن عبوة ناسفة قرب محيط فندق الفورسيزون في العاصمة السورية دمشق، وذكرت أن الانفجار وقع في منطقة جسر الحرية وسط المدينة دون تسجيل إصابات.
وذكر مراسل القناة أن المعلومات الأولية أشارت إلى انفجار العبوة في محيط الجسر، وظهرت في مقطع مصور سيارات إسعاف وهي تتجه إلى موقع الحادث للتحقق من الأضرار وتأمين المنطقة.
وجاء الانفجار بالتزامن مع الاستعدادات لإحياء ذكرى سقوط نظام الأسد، ورفعت الجهات الأمنية مستوى التأهب في محيط العاصمة خلال الساعات الماضية.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يدعو لربط سوريا ولبنان ويشيد بالإنجازات السورية في منتدى الدوحة
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس براك، يوم الأحد، ضرورة جمع سوريا ولبنان معًا باعتبارهما يمثلان حضارة غنية، مشيرًا إلى أهمية تشجيع ودعم الإنجازات التي تحققت في سوريا.
وجاءت تصريحات براك خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة 2025، حيث أشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة وارتأى منح الفرصة للرئيس أحمد الشرع لاستكمال جهود إعادة البناء والاستقرار.
وخلص براك إلى أن الإنجازات السورية بطولية، داعيًا إلى دعم المسؤولين عنها وتشجيعهم، مؤكّدًا أن السياسات الأمريكية في سوريا تستند إلى دراسة دقيقة وهدفها تعزيز الاستقرار والتنمية.
وشارك في الجلسة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الدولة القطري محمد الخليفي، حيث شدد الوزير القطري محمد الخليفي على أن موقف قطر تجاه الشعب السوري لم يتغير خلال 14 عامًا، مؤكدًا أن الشراكة بين قطر وسوريا اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن التعاون مع الحكومة السورية يشمل مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.
سوريا تربط أي اتفاق مع إسرائيل بانسحابها من مناطق ما بعد 8 ديسمبر والشيباني يؤكد أولوية الاستقرار الداخلي والعلاقات المتوازنة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يوم الأحد أن بلاده لن تدخل في أي اتفاق مع إسرائيل دون انسحابها من المناطق التي دخلتها بعد 8 ديسمبر، وأوضح أن التحركات الإسرائيلية منذ 7 ديسمبر تشكل مصدر قلق للسوريين وتفرض تحديات أمنية واسعة.
وذكر الشيباني خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة أن سوريا أظهرت مستوى من العقلانية والدبلوماسية يفوق ما أبدته إسرائيل، وأكد رغبة دمشق في وقف أي تدخل إسرائيلي داخل الشأن السوري ومنع التأثير على الطوائف أو الجماعات داخل البلاد.
وتحدث الوزير عن الوضع الداخلي رابطًا بين الاستقرار الأمني في سوريا والأمن الإقليمي، وأشار إلى أن سياسة بلاده تتجنب الاصطفافات التقليدية وتركز على بناء شبكة علاقات متوازنة بدعم من إرادة دولية.
وشرح الشيباني أن الدبلوماسية السورية تتجه نحو بناء علاقات هادئة مع جميع الأطراف، واعتبر أن استعادة الاستقرار تتطلب دعمًا دوليًا واسعًا وإدارة أكثر توازنًا للملفات السياسية والاقتصادية.
وتوقف الوزير عند التحديات التي واجهتها الحكومة خلال عامها الأول، وقال إن الإنجازات التي تحققت تحتاج إلى المزيد من العمل في المرحلة المقبلة، ولفت إلى أن الحكومة انطلقت بإرادة شعبية رغم محدودية الإمكانيات والإرث الثقيل للنظام السابق.
وفي الملف المتعلق بإسرائيل، شدد الشيباني على ضرورة التزام تل أبيب باتفاقية فصل القوات لعام 1974، واعتبر أن أي مفاوضات أمنية لا يمكن أن تتم في ظل استمرار السيطرة الإسرائيلية على مناطق جديدة داخل سوريا، ودعا إلى وقف التدخلات الإسرائيلية وإعادة ضبط قواعد الاشتباك.
وذكر الوزير أن المؤسسات الرسمية واجهت تدهورًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية، وأوضح أن التقدم المحقق خلال الفترة الأخيرة يمثل إنجازًا صنعه السوريون أنفسهم بفضل إعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، وأكد أن سوريا أصبحت تُصنّف دولة شريكة على المستوى الدولي وفق ما أعلنه الجانب الأمريكي.
وزيرا خارجية العراق وتركيا يؤكدان على استقرار سوريا وخفض التوترات الإقليمية خلال منتدى الدوحة
شدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره التركي هاكان فيدان، يوم الأحد، على أهمية تحقيق الاستقرار السياسي في سوريا واعتماد الحوار والتفاهم لحل القضايا الإقليمية، بما في ذلك الملف الإيراني، وضرورة خفض التوترات في المنطقة.
وأفادت وزارة الخارجية العراقية في بيان رسمي أن اللقاء جرى على هامش أعمال منتدى الدوحة في نسخته الثالثة والعشرين، حيث بحث الجانبان التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدين أهمية دعم جهود تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في سوريا، وتشجيع الاستثمار والمبادرات التنموية بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري.
وتطرق اللقاء إلى ملف إيران، حيث شدد الوزيران على ضرورة الدفع نحو حلول سياسية قائمة على الحوار والتفاهم لتعزيز الأمن الإقليمي، كما ناقشا العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا وسبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الاستقرار في المنطقة.
وانطلق منتدى الدوحة 2025 في العاصمة القطرية أمس السبت تحت شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى واقع ملموس”، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعدد من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية، ليشكل منصة حوارية لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الإقليمية والدولية.