3 شهور حبس لصاحب محل موبايلات أخفى مسروقات
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
قررت محكمة جنح ثان بمحافظة الإسماعيلية حبس صاحب محل موبايلات 3 شهور بتهمة اخفاء مسروقات في واقعة الصاروخ الكهربائي.وقررت محكمة جنح ثاني الإسماعيلية اليوم الأحد،حبس مالك محل الهواتف المحمولة المتهم / م.ع في قضية المنشار الكهربائي بالإسماعيلية بتهمه اخفاء مسروقات تخص المجني عليه بالحبس 3 شهور مع النفاذ.
وكانت محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية قد نظرت أولى جلسات محاكمة الطفل يوسف قاتل زميله وتقطيعه بصاروخ كهربائي وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى للثلاثاء المقبل لحين عرض الطفل المتهم على لجنة من الطب الشرعى لتحديد عمره الحقيقى طبياً.
وكانت محكمة جنح أول الإسماعيلية قررت في جلستها المنعقدة الخميس الماضي تأجيل محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى إلى جلسة ٢٥ ديسمبر الجارى،وذلك بعدما أكد نجله المتهم الرئيسي فى القضية أن والده ويعمل نجارا علم بارتكابه الجريمة عقب عودته للمنزل بعدما أخبرته شقيقة المتهم الصغرى بوجود قطعة من جسد بشرى تحت السرير ووجود رائحة للدماء، وأن والده واخوته تركوا المنزل فور علمه بالجريمة ثم ساعده بالتستر عليه، فأمرت النيابة باستدعاء والده وعقب التحقيقات أمرت بحبسه
كانت محكمة الطفل بالإسماعيلية قد بدأت محاكمة المتهم يوسف أيمن ١٣ عام وتأجيل القضية إلى جلسة ٩ ديسمبر الجارى، فى الواقعة التى بدأت أحداثها ١٢ أكتوبر الماضى بتغيب محمد أحمد ١٢ عام طالب بالمرحلة الإعدادية عن العودة لمنزله بعد انتهاء اليوم الدراسي ولم تتمكن أسرته من العثور عليه لدى أصدقائه أو أيا من أفراد العائلة، ما دفعهم للتقدم ببلاغ للشرطة والتى شكلت فريق بحث لكشف غموض اختفاءه وتبين وقوع جريمة مروعة، حيث أكد فحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة أن القتيل كان بصحبة زميله يوسف في الصف ذاته وعند سؤاله أكد أنه ترك زميله بالقرب من أحد المطاعم، إلا أن كاميرات المراقبة كشفت كذب أقواله حيث ظهر برفقة القتيل حتى دخل معه إلى منزله ثم اختفى .
وأكدت تحريات فريق البحث أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات حاملا شنطة و بمداهمة المنزل وجد فريق البحث أدوات حادة عليها آثار دماء، وبمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الجريمة عقب مشادة نشبت مع القتيل أثناء تواجدهما بالمنزل، فتعدى عليه وضربه بـشاكوش على رأسه حتى فارق الحياة، واستخدم منشار كهربائى خاص لتقطيع الجثة إلى ٦ أجزاء وضعها فى أكياس سوداء و ألقى منها ٤ أكياس بالقرب من مول شهير وكيسين فى مبنى مهجور بالمنطقة، مؤكدا انه استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من إحدى المسلسلات الأجنبية، وتوجه فريق النيابة العامة مصطحبا المتهم إلى الموقع الذى ألقى فيه الأكياس التى تضم أشلاء الطالب القتيل، عقب تمثيله الجريمة داخل المنزل محل الواقعة بمنطقة المحطة الجديدة والتى وجد بعضها فى حالة تعفن وتحلل أجزاء منها ووصول الديدان لها والذى أدى لصعوبة التعرف على الجثة خلال مراحل البحث الأولى.
وعقب تضارب أقوال المتهم عدة مرات أمام النيابة، أمرت بإعادة تمثيل الجريمة، بهدف جمع المزيد من المعلومات ودعم التحقيقات بأدلة أخرى قد تساعد فى كشف خيوط جديدة للجريمة، وأمرت النيابة بإعادة سماع شهود العيان للتحقق من بعض المعلومات والوصول إلى تفاصيل أخرى تضيف أدلة جديدة للتحقيقات، بعدما أدلى المتهم باعترافات تفيد أنه خطط لارتكاب الجريمة مسبقا واستعد بشراء قفازات وأكياس بلاستيكية وحبل قبل يوم من الواقعة، كما أمرت النيابة بسماع أقوال بائعي الأدوات التى استخدمها المتهم فى قتل زميله وإحالة أدوات الجريمة إلى الطب الشرعى لمضاهاة آثار الدماء.
وخلال التحقيقات أقر المتهم طهو أجزاء من أشلاء القتيل وأكلها، فيما أكد تقرير الفحص الخاص بالحالة النفسية والعقلية للمتهم سلامة القوى العقلية له وإدراكه التام خلال ارتكاب الجريمة، وأنه لا يعاني من أية اضطرابات نفسية أو عقلية تؤثر على قدرته في التمييز و الإدراك وكشف التقرير أن المتهم ارتكب الجريمة بوعي كامل وتخطيط مسبق، بعيدًا عن أي مؤثرات نفسية أو فقدان للسيطرة على تصرفاته، ما يضع المتهم أمام مسؤولية جنائية كاملة عن أفعاله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه بالإسماعيلية الطب الشرعي محافظة الإسماعيلية محكمة الطفل قتل زميله
إقرأ أيضاً:
دور النيابة العامة فى قضايا القتل الأسرى.. إجراءات التحقيق خطوة بخطوة
تتعامل النيابة العامة فى قضايا القتل الأسري مع الملف كقضية أمن مجتمعى بالغة الخطورة، ودورها يمتد من لحظة الإبلاغ أو ضبط المتهم وحتى إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، مع تنسيق وثيق مع الشرطة والأدلة الجنائية والجهات الاجتماعية لحماية الأسرة والضحايا.
استقبال البلاغ وتأمين مسرح الواقعة
فور ورود بلاغ أو إشعار من الشرطة بوقوع جريمة، تنتقل النيابة فورًا إلى مسرح الحادث (أو تكلف الضباط المختصين) لتأمين المكان ومنع العبث بالأدلة، وتصدر أوامر بمنع الاقتراب من مسرح الجريمة وتحفظه لحين معاينته بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية.
معاينة الجثة وإجراءات الطب الشرعى
النيابة تُكلف خبراء الطب الشرعى بتشريح الجثة أو إجراء الكشف الطبى لتحديد سبب الوفاة وطريقة حدوثها (طعن، طلق نارى، تسمم.. إلخ)، وتحصّل على تقارير أولية ومفصلة تتضمّن وقت الوفاة المقدر، أدوات الجريمة أن وُجدت، وأى آثار عنف أو اعتداء، وهذه التقارير تُعد أدلة أساسية للنيابة.
ضبط المتهمين واستجوابهم
بناءً على نتائج المعاينة والتحريات الأولية، تطلب النيابة ضبط المتهم أو استدعاءه للتحقيق، وأثناء الاستجواب تُسجل النيابة أقوال المتهمين وتُواجههم بالأدلة (تقارير الطب الشرعى، إفادات الشهود، تسجيلات كاميرات، متحصلات من تفريغ هواتف).
تكليف المباحث الجنائية والتحريات التكميلية
توجّه النيابة المباحث الجنائية لإجراء تحريات تكميلية: استدعاء الشهود، فحص علاقات المتهم بالضحية، جمع شهادات الجيران، ومراجعة كاميرات المراقبة، قد تطلب تحريات إلكترونية (تتبّع مكالمات، تفريغ هواتف، طلب بيانات من شركات الاتصالات) إذا دعت الحاجة.
فحص الأدلة التقنية والطبية (الأدلة الجنائية)
تحال العينات المأخوذة (ملابس، أسلحة، سوائل بيولوجية، هواتف) إلى معامل الأدلة الجنائية لتحليل بصمات، سموم، حمض نووى DNA، ومطابقة البيانات، وتعد تقارير المعمل جزءًا محوريًا فى ملف القضية وتُعرض على النيابة للاستناد إليها فى توجيه الاتهامات.
حماية الأسرة وحقوق المجنى عليهم
النيابة تتخذ إجراءات فورية لحماية الباقين من الأسرة (أطفال، زوجة، أقارب): أمر منع تواصل، إخطار جهات الحماية الاجتماعية، أو تنسيق لإيداع من لا معيل لهم بدور رعاية مؤقتة، وتطلب تقارير اجتماعية وطبية لتقييم حاجة الأسرة إلى دعم أو مأوى أو تدخل اجتماعي. (إجراء متبع فى قضايا العنف الأسري).
اتخاذ قرار الاتهام وإحالة القضية للمحاكمة
بعد اكتمال الأدلة وكتابة التحقيق، تتخذ النيابة قرارًا إما بحفظ الدعوى (إذا كانت الأدلة ضعيفة) أو توجيه الاتهامات وإحالة المتهم لمحكمة الجنايات.