روسيا تستبق الأحداث وتقصف أهم المناطق في أوكرانيا قبل محادثات بوتين وأردوغان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وحثت القوات الجوية الأوكرانية سكان منطقة ميناء إسماعيل، أحد الميناءين الرئيسيين لتصدير الحبوب على نهر الدانوب في منطقة أوديسا، على الاحتماء بعد منتصف الليل اليوم الاثنين.
وتحدثت بعض وسائل الإعلام الأوكرانية عن سماع دوي انفجارات في المنطقة. ومن المقرر أن يجتمع بوتين وأردوغان اليوم الاثنين في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود، إذ تسعى أنقرة والأمم المتحدة إلى إحياء اتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية ساهم في تخفيف أزمة غذاء عالمية.
ووصفت تركيا المحادثات بأنها حيوية للاتفاق.
وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو/تموز بعد عام من توسط الأمم المتحدة وتركيا في إبرامه، إذ اشتكت من أن صادراتها من الأغذية والأسمدة تواجه عراقيل، إضافة إلى عدم شحن كميات كافية من القمح الأوكراني إلى البلدان المحتاجة.
وبعد الانسحاب من اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، شنت روسيا مرارا هجمات على الموانئ المطلة على نهر الدانوب الذي أصبح منذ ذلك الحين الممر الرئيسي لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وجاء هجوم اليوم الاثنين، الذي لم يعرف نطاقه حتى الآن، في أعقاب هجمات روسية أمس الأحد على ميناء ريني الذي يطل أيضا على نهر الدانوب أسفرت عن أضرار في البنية التحتية للميناء وإصابة شخصين على الأقل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعثات تفتيشية لمديرات المصالح الفلاحية وتعاونيات الحبوب بداية من اليوم
يخضع إطارات مديريات المصالح الفلاحية ونظرائهم لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة بداية من اليوم الثلاثاء، لعملية تقييم مستوى الأداء ومدى التفاني في العمل تطبيقا للتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية خلال آخر مجلس للوزراء ترأس أشغاله.
علمت “النهار أنلاين” من مصادرها الخاصة، بخبر مباشرة مفتشيات تابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم الثلاثاء لرحلات عبر مختلف ولايات الوطن. من أجل تقييم مستوى أداء مدراء المصالح الفلاحية وتعاونيات الحبوب والبقول الجافة هذه الأخيرة التابعة للديوان المهني للحبوب. والتأكد من مدى إسهامهم في إنجاح مواسم الحرث والحصاد على مدار السنة. وهي مهمة جاءت كتنفيذ للتعليمات الصارمة التي أسداها الرئيس تبون مؤخرا.
وقالت مراجع “النهار أنلاين”، بأن العديد من الإطارات لا يظهر لهم أثر سوى في المناسبات الخاصة بالإعلان عن حملات الحرث والحصاد. من أجل الوقوف إلى جانب ولاة الجمهورية والتقاط صور لهم يحاولون من خلالها إيصال رسائل للجهات الوصية والسلطات العليا للبلاد. تفيد في مجملها، بأن مسؤولياتهم تؤدى على أكمل وجه، غير الواقع يثبت عكس ذلك. الأمر الذي جعل السلطات تتحرك قصد وضع حد لمثل هذه الممارسات المضرة بالقطاع خاصة والاقتصاد الوطني على وجه العموم عملا بشعار “البقاء للأفضل”.
ويأتي ذلك، في ظل المجهودات الحثيثة التي تبذلها الحكومة وعلى رأسها رئيس الجمهورية. من أجل النهوض بقطاع الفلاحة ككل ومنه الرفع من حجم الإنتاج الوطني للحبوب.
ومن المرتقب أن تستقبل مصالح الديوان المهني للحبوب التي شاركت بعدد من إطاراتها في المهمات التفتيشية التي انطلقت اليوم. ثلاثمائة وخمسين وحدة تخزين الحبوب “صومعة” بصفة تدريجية من شأنها الرفع من القدرات التخزينية لهذه المادة الاستراتيجية. منها سبعين وحدة على وشك انتهاء الأشغال.
وشدّد رئيس الجهورية، على ضرورة رفع مستوى الأداء وتحقيق نتائج أفضل خلال موسم الحصاد والدرس لسنة 2025 مقارنة بالموسم السابق. معتبرا أن النجاح في بلوغ هذا الهدف يتطلب تفعيل العمل الميداني وتركيز الجهود حول فعالية الأداء لا حول الشكليات.
كما أمر الرئيس بالعمل الصارم والحرص المتواصل من أجل تحسين مؤشرات الإنتاج الوطني. ودعا إلى عقد اجتماع دقيق ومفصل فور نهاية عملية الحصاد يكون مخصصا لتقييم النتائج المحصلة من حيث الكمية والنوعية وتحليل المجهودات الفعلية المبذولة من قبل الفلاحين وإطارات القطاع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور