بابكر فيصل دا انسان لذيذ جدا وبتصور انو لسة العالم شغال بي نظام نخبة سودانيون اونلاين بحتكرون الكلام والتفكير مع حبة تصورات ساذجة وفكر بسيط، تخيل انسان الله اداهو عقل بجمع بين التوقعات والواقع بشكل متساوي، بل هو ضد التوقعات أكثر من الوقوف ضد الواقع،
هو شايف انو كتيبة البراء التي تقاتل بجانب الجيش وامرته وما شفناها دخلت بيت لا اغتصبت لا سرقت هي إرهابية ومستقبلا حا تجيب قوات أخرى من الخارج تقاتل بجانبهم كاسلاميين ، طبعا هو نسج الخيال دا كلو ووقف ضدو ،
بينما هو يرى في الواقع ما تفعله قوات المليشيا ودا بحدد ان المحدد الأخلاقي والسياسي للمواقف هو الخلاف الايديلوجي وليس الافاعيل على الأرض، يعني مليشيات حميدتي قتلت واغتصبت واحتلت البيوت وجابت مرتزقة من برة تقاتل معاها ومع ذلك بابكر فيصل لم يدعو لتصنيفها منظمة إرهابية ، ادان كل ما يتوقعه في المستقبل عن كتيبة الاسلاميين وصنفهم ارهابيين وسكت عن كل ماهو في واقع المليشيا.
القياس اللي بقيسو بيهو الناس ديل الحاجات في غاية السوء والتربص والخبث ومحبوسين في الايديلوجيا
#السودان #انتهاكات_الجنجويد #يخس
جهاد حسين الهندي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قراءة في الواقع الإسرائيلي
محمد بن رامس الرواس
في غمرة ما قد يبدو نصرًا عسكريًا بحسابات الكيان الإسرائيلي، تهب رياح الخطر الحقيقية إلى أعماق إسرائيل: اقتصادها، ديمقراطيتها الزائفة، خلافاتها الداخلية، سمعتها في المجتمع الدولي، وغير ذلك الكثير.
الكاتب الإسرائيلي آري شافيت، بمنظار رؤية واقعي للمشهد في غزة، أطلق صرخة تحذيرية من أن إسرائيل تقف على شفا هاوية سحيقة؛ هاوية الانهيار السياسي والأخلاقي، وذلك رغم ضجيج الصواريخ والمدافع والبنادق الذي يوحي بالنصر على حماس.
يقول شافيت: "يتجلى شبح يحيى السنوار، وإن غاب جسده، ليحقق نصرًا في ساحات الاستراتيجيات المعقدة. لقد مدّ يده من قبره، لا ليسحب إسرائيل إلى مستنقع غزة فحسب، بل ليغرقها في واقع لم تعهده، واقع يشبه ظلام الشرق الأوسط الذي طالما حاولت أن تنأى بنفسها عنه."
ويكمل في مقاله: "لم يكن هجوم السابع من أكتوبر مجرد عملية عسكرية تقليدية، بل كان طعنة عميقة في قلب "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي". لقد سعى السنوار إلى تدمير جودة الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع في وحل غزة عبر فظائع استدرجت إسرائيل إلى ردود أفعال أفقدتها توازنها.. لقد كانت الحرب -من وجهة نظر السنوار- حربًا على الروح الإسرائيلية، محاولةً لكسرها من الداخل.. فهل ما زالت إسرائيل هي الدولة المستنيرة والديمقراطية التي عرفناها؟ أم أنها تنجرف ببطء، ولكن بثبات نحو فوضى الشرق الأوسط التي طالما حذّرت منها"؟ يتساءل الكاتب شافيت.
ويقول أيضا: "إن أبرز ما يدمي القلب ويخترق الضمير هو مشهد الأطفال الجائعين في غزة. هؤلاء الأطفال ليسوا خطرًا على حماس، بل هم خنجر يطعن إسرائيل في صميم وجودها.. إنهم يمنحون الأعداء انتصارًا سياسيًا، ويُكبدون إسرائيل هزيمة أخلاقية لا تُنسى."
وجاء في مقاله أيضا: "فبينما نجحت إسرائيل في الماضي في صدّ الأعداء كإيران وحزب الله، تجد نفسها اليوم أمام تحدٍ أخلاقي غير مسبوق؛ تحدٍ يهدد بتقويض أساسات هويتها.. "كفى!"
هكذا يصرخ شافيت في ختام مقاله وهي صرخة تتردد صداها، ليضيف بعدها: "يجب أن نتوقف عن هذا الانحدار، عن هذا التيه الذي يقودنا إلى المجهول. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار أن يحطم إسرائيل من قبره، أو أن يحوّلها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في أمواج الفوضى والظلام. هذه ليست حربًا على حماس فحسب، بل هي معركة على روح إسرائيل، على جوهرها كدولة يهودية ديمقراطية. إنها حرب على من نحن، وعلى ما نريد أن نكون."
رابط مختصر