الفائزون بجوائز «وايز 2023» يقودون التقدم التعليمي العالمي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
فازت ستة مشروعات رائدة تتناول التحديات التعليمية العالمية بجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز» لمُساهمتها الإيجابية في التعليم والمجتمع.
تهدف جوائز وايز إلى تسليط الضوء على المشاريع التي أثبتت تأثيرها في مجتمعاتها ولديها القدرة على وضع المعايير الدولية وأفضل الممارسات في جميع أنحاء العالم.
يعد الفائزون بجوائز وايز لعام 2023، من جمهورية مولدوفا وكينيا والولايات المتحدة الأمريكية وكولومبيا والهند، نماذج للتميز تمثل مصدر إلهام للابتكار والعمل الإبداعي من أجل التعليم.
وقال ستافروس إن يانوكا، الرئيس التنفيذي لـ «وايز»:«في عالم يمثل فيه التعليم حجر الزاوية في التقدم، لا تحتفل جوائز وايز بالابتكار فحسب، بل أيضًا بروح الوحدة والمرونة والتصميم».
وأضاف: يمثل كل فائز هذا العام القوة التحويلية للتعليم، وسد الفجوات وتعزيز الشمولية. وبينما نتعامل مع تعقيدات المشهد العالمي لدينا، تضيء هذه المبادرات الطريق، وتثبت أنه من خلال الابتكار والتفاني، يمكننا تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا وإنصافًا للجميع».
الفائزون بجوائز وايز لهذا العام هم:
تيكويل في كل مدرسة بواسطة ATIC (جمهورية مولدوفا): عن برنامج وطني يوفر لـ 60٪ من المدارس الثانوية في مولدوفا منهجًا رقميًا مجانيًا عبر الإنترنت يمكّن الطلاب والمعلمين من الحصول على مهارات جاهزة للمستقبل مدفوعة باحتياجات قطاع تكنولوجيا المعلومات.
كما فاز التقييم الدولي المشترك لعلم الحساب (ICAN) بواسطة شبكة PAL (كينيا)، عن أداة حسابية مشتركة مصممة لمواجهة تحديات التعلم التأسيسية عبر الجنوب العالمي.
NatakAllam: نوع مختلف من تعلم اللغة بواسطة NatakAllam (الولايات المتحدة الأمريكية):
معالجة التحديات التي تواجه السكان النازحين من خلال الشراكة مع مدارس وجامعات K12 لتعزيز تعلم اللغة.
Ahlan Simsim من IRC بالشراكة مع ورشة سمسم (الولايات المتحدة الأمريكية والأردن):
مبادرة تحويلية لتنمية الطفولة المبكرة تصل إلى الطلاب ومقدمي الرعاية وأولياء الأمور من خلال برامج التدخل المباشر ومحتوى التعليم الرقمي.
وشبكات التعليم القائمة على الطبيعة بواسطة OpEPA (كولومبيا): تحويل مجتمعات التعلم الحضرية إلى فصول دراسية حية، واحتضان النظم البيئية الطبيعية كمساحات لتجارب التعلم الغامرة.
تحفيز التعليم المبكر على نطاق واسع من خلال نظام «التعلم الصاروخي» (الهند): نظام EdTech للطفولة المبكرة والتعلم التأسيسي يدعم المعلمين والطلاب ومقدمي الرعاية في أنجانوادي لتعزيز تعلم الطلاب.
وتقرر الاحتفال بالفائزين بجوائز وايز في الدوحة في حفل حصري يقام خلال قمة «وايز» 2023 القادمة، التي ستعقد في 28-29 نوفمبر 2023. بالإضافة إلى الرؤية الدولية وفرص التواصل كجزء من مجتمع «وايز»، سيحصل كل فائز على 20 ألف دولار
منذ إنشائها في عام 2009، كرمت جوائز وايز وروجت لـ 90 مشروعًا مبتكرًا، من أكثر من 150 دولة، تتصدى للتحديات التعليمية العالمية. يمثل المرشحون النهائيون لعام 2023 مجموعة متنوعة من القطاعات والمواقع، ويعرضون موردًا متزايدًا من الخبرة والممارسات التعليمية السليمة. من خلال عرض هذه الأساليب المتنوعة والممارسات المبتكرة، يمهد الفائزون بجوائز WISE لعام 2023 الطريق لمشهد تعليمي أكثر ديناميكية وفعالية على مستوى العالم.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تكذّب تصريحات سفير أميركي سابق عن الشرع
نفى مصدر بالرئاسة السورية، اليوم الثلاثاء، صحة المعلومات التي أوردها السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، والتي تحدث فيها عن لقاءات جمعته في مارس/آذار 2023 مع الرئيس أحمد الشرع بإدلب "لتأهيله سياسيا".
وذكر المصدر للجزيرة أن اللقاءات التي أشار إليها فورد كانت جزءا من سلسلة اجتماعات مع مئات الوفود الزائرة، خُصصت لعرض وشرح تجربة إدلب.
كما أشارت الرئاسة السورية إلى أن السفير روبرت فورد كان ضمن وفد تابع لمنظمة بريطانية للدراسات والأبحاث، وأن الجلسات اقتصرت على أسئلة عامة تتعلق بتجربة إدلب، ولم تتضمن ما ورد في تصريحات فورد.
وكان فورد قد قال، خلال جلسة أمام "مجلس العلاقات الدولية في بالتيمور" مطلع مايو/أيار الحالي، إن منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات دعته للمشاركة في مبادرة تهدف إلى إخراج الشرع من عالم الإرهاب وإدخاله في السياسة، على حد قوله.
وأفاد بأنه التقى الشرع 3 مرات، مرتين خلال عام 2023، وثالثة بعد توليه السلطة في دمشق خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بعد الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل المعارضة السورية، وأسفر عن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقال فورد إنه عقد "محادثة متحضرة" في لقائه الأول بالشرع في 2023 بمدينة إدلب، واستعاد تفاصيل اللقاء قائلا "جلست إلى جانبه بلحيته الطويلة وملابسه العسكرية، وقلت له باللغة العربية "لم أكن أتخيل أنني سأجلس إلى جانبك"، فرد الشرع بهدوء، "ولا أنا".
إعلانوأشار السفير السابق إلى أن الشرع لم يعتذر عن الهجمات التي نُسبت إليه في العراق وسوريا، إلا أنه تحدث بواقعية عن ضرورة التحول وتقديم التنازلات.
وشغل فورد منصب السفير الأميركي لدى سوريا بين عامي 2011 و2014، في واحدة من أكثر الفترات توترا في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تزامنت فترة عمله مع اندلاع الثورة السورية.
وكان أول دبلوماسي غربي يزور مدنا سورية مثل حماة في بدايات الثورة، في خطوة أثارت غضب النظام السوري آنذاك، ودفعت واشنطن لاحقا إلى سحبه لأسباب أمنية، وبعد تقاعده من السلك الدبلوماسي بقي فورد من أبرز الأصوات النشطة في الملف السوري في الأوساط الأميركية، ويعمل حاليا باحثا في عدد من مراكز الفكر والسياسات.
صحار "الدولي" و"الإسلامي" يطلقان حملة جديدة للبطاقات الائتمانية