حملت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن العدوان الذي شنه جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء على مخيم نور شمس شرق طولكرم، والذي أدى إلى استشهاد الشاب عايد أبو حرب (21 عاما)، وإصابة شاب آخر بجروح خطيرة، وتدمير البنية التحتية للمخيم، وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين.


وأكدت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذه الجريمة هي ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين، محذرة من التعامل مع جرائم القتل والإعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم معاناة الأسر الفلسطينية ومستواها، جراء اغتيال حياة أبنائها وسرقتها.
واعتبرت أن هذه الجريمة المدانة هي جريمة حرب ضد الإنسانية، تضاف إلى جرائم القتل خارج إطار القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق أبناء الشعب الفلسطيني، مشددة على أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية التي طالبتها بالخروج عن صمتها، وتحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم، وصولا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الجنائية الدولية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف اعتداءات المستوطنين

البلاد (رام الله)

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس (الأحد)، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل واتخاذ إجراءات رادعة للحد من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مطالبة بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار “2334” الذي يُدين النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هجمات المستوطنين الأخيرة على القرى والبلدات الفلسطينية تعكس “تنسيقاً وتكاملاً واضحاً في الأدوار بين المستوطنين وقوات الاحتلال”، مشيرة إلى أن هذه الهجمات ليست تصرفات فردية بل جزء من “عملية مدروسة وممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم”. وشددت الوزارة على استمرار تحركاتها واتصالاتها على كافة المستويات الدبلوماسية لحشد موقف دولي يضغط على إسرائيل لإيقاف هذه الاعتداءات، والعمل على تفكيك المستوطنات ورفع الحماية التي توفّرها لها قوات الاحتلال.
وقد وثّقت منظمات حقوق الإنسان تصاعداً غير مسبوق في عنف المستوطنين خلال الفترة الماضية، مع اتهامات للجيش الإسرائيلي بتوفير الغطاء والحماية لهم، في ظل تقاعس الحكومة الإسرائيلية عن محاسبة المعتدين.
وحذرت تقارير إعلامية إسرائيلية -في وقت سابق- من أن الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو تستغل انشغال العالم بالحرب في غزة؛ لتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، وربما للمضي قُدماً في مخططات ضم أجزاء منها بشكل تدريجي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن استمرار هذه الاعتداءات والانتهاكات من شأنه أن يؤدي إلى انفجار الأوضاع في الضفة الغربية وتصعيد المواجهات على نطاق واسع، محملةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك. كما طالبت الوزارة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة”، داعية إلى فرض عقوبات على إسرائيل واتخاذ خطوات عملية لوقف الاستيطان والعدوان على الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • «الجنائية الدولية» تتعرض لهجوم إلكتروني
  • مجددا.. الجنائية الدولية تطالب الرئاسي والحكومة بضبط “نجيم”
  • استقالة مسؤول في المحكمة الجنائية الدولية تحت ضغوط أمريكية تعوق تحقيقات جرائم حرب غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف اعتداءات المستوطنين
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية
  • فلسطين تطالب بإجراءات دولية فاعلة لوقف جرائم المستوطنين
  • الإدارية العليا: المُشرع أحاط بالمحاكم الجنائية إظهار الحقيقة في الجريمة لتعلقها بأرواح الناس وحرياتهم
  • الخارجية تطالب بإجراءات دولية رادعة لوقف جرائم المستوطنين
  • مظاهرة حاشدة في مأرب تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف جرائم الإبادة في غزة
  • جرائم قتل صامتة.. منع السفر يضع 14 ألف مريض غزّي على حافة الموت