أشارت هيئة أبوظبي للدفاع المدني اليوم عبر حسابها في منصة " إكس" إلى مخالفة بقيمة 500 درهم في حال وجود طفايات يدوية في المبنى بحالة سيئة وغير صالحة للاستخدام.

 

 

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دفاع مدني أبوظبي

إقرأ أيضاً:

كاغامي: ليست كل الانقلابات في أفريقيا سيئة

في خضم موجة الانقلابات التي اجتاحت عددا من الدول الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، كانت آخرها هذا الأسبوع في غينيا بيساو، خرج الرئيس الرواندي بول كاغامي بموقف لافت.

فقد اعتبر، خلال مؤتمر صحفي في مقر الرئاسة، أن الانقلابات ليست كلها سيئة بالضرورة، بل قد تكون في بعض الحالات انعكاسا لفشل الحكم ومحاولة لتصحيح المسار.

ويضع هذا التصريح كاغامي في موقع مختلف عن الخطاب التقليدي الذي يرفض الانقلابات بشكل قاطع، إذ يفتح الباب أمام قراءة أعمق لأسبابها ودوافعها.

انقلابات جيدة وأخرى سيئة

وأوضح كاغامي أن الانقلابات العسكرية يمكن أن تنقسم إلى نوعين، الأول هو الانقلابات السيئة التي تنبع من طموحات شخصية للسلطة وتزيد الأوضاع سوءا، والثاني هو الانقلابات الجيدة التي تحدث عندما تكون هناك أزمة عميقة لم تُعالج، فيجد الجيش نفسه أمام خيار التدخل لتصحيح إخفاقات الحكم.

وأكد أن "90% من الانقلابات تعني أن هناك مشكلة قائمة لم تتم معالجتها"، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة ليست مجرد خروج على الدستور، بل تعبير عن أزمة سياسية واجتماعية متجذرة.

زعماء تحالف دول الساحل وصلوا إلى الحكم عن طريق الانقلابات: آسمي غويتا من مالي (يسار) إبراهيم تراوري من بوركينا فاسو (وسط) وعبد الرحمن تياني من النيجر (يمين) (وكالات)أزمة حكم لا أزمة جيوش

كما شدد الرئيس الرواندي على أن الانقلابات ليست الحل الأمثل، لكنها تكشف عن فشل القيادات في بناء مؤسسات قوية تستجيب لتطلعات المواطنين.

وأوضح أن المسؤولية تقع على عاتق القادة الأفارقة الذين يتجاهلون الأزمات حتى تنفجر، داعيا إلى إصلاحات جذرية تعيد الثقة بين الشعوب والأنظمة.

ويرى كاغامي أن الانقلابات ليست سوى عرض لأزمة أعمق في الحكم، وليست مشكلة في الجيوش نفسها.

زعماء الجيش في غينيا بيساو يعلنون الإطاحة بالرئيس في أحدث انقلاب عسكري في أفريقيا (الفرنسية)سياق أفريقي متوتر

شهدت القارة منذ عام 2020، سلسلة من الانقلابات في مالي وغينيا وبوركينا فاسو والنيجر، مما أثار مخاوف من عودة أفريقيا إلى حقبة عدم الاستقرار التي ميزت العقود الأولى بعد الاستقلال.

إعلان

تصريحات كاغامي جاءت لتسلط الضوء على أن المشكلة ليست في الانقلابات ذاتها، بل في البيئة السياسية التي تسمح بحدوثها، حيث تتراكم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية دون حلول جذرية.

الجنرال مايكل راندريانيرينا وصل إلى الحكم في مدغشقر الشهر الماضي بعد أن استغل احتجاجات شبابية ضد الرئيس أندريه راجولينا (أسوشيتد برس)الانقلابات مؤشر فشل

تحمل رسالة كاغامي قدرا من الجرأة عندما وصف أن الانقلابات ليست كلها شرا مطلقا، بل قد تكون أحيانا نتيجة طبيعية لفشل الحكم.

لكنه في الوقت نفسه قال إن الحل لا يكمن في الانقلابات، بل في إصلاح أنظمة الحكم وبناء مؤسسات قادرة على حماية الاستقرار والديمقراطية في أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • تدشين المبنى الجديد بمستشفى بورتسودان لأمراض النساء والولادة بدعم من الحكومة الايطالية
  • الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً
  • عمليتان أمنيتان نوعيتان في إدلب تطيحان بخلايا "داعش" متورطة في قتل مدني
  • إنهاء إجراءات تسلم جثمان مستشار بالإسكندرية أنهى حياته لمروره بحالة نفسية سيئة
  • كاغامي: ليست كل الانقلابات في أفريقيا سيئة
  • اللواء المعايطة يفتتح مركز دفاع مدني وادي صقرة
  • رويترز: 150 شخصا في عداد المفقودين بعد حريق هونج كونج بـ الصين
  • «درع السودان» تكشف ملابسات حادثة ود مدني
  • درع السودان يوضّح ملابسات حادثة مستشفى ود مدني ويؤكد عدم حدوث إطلاق نار
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يعتمد صرف حزمة المنافع السكنية الثالثة لعام 2025 للمواطنين في أبوظبي