بالصور.. هل بكى سلفاكير وحارسه عند استقبال البرهان؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أجواء خريفية رائعة صاحبت وصول قائد الجيش السوداني “البرهان” إلى مطار جوبا الدولي بجنوب السودان، حيث حظي باستقبال فخم من الرئيس “سلفاكير ميارديت”.
وعند نزول البرهان من سلم الطائرة المدنية التي أقلته من بورتسودان، وجد سلفاكير فارداً زراعيه في مطار جوبا، ليقوم باحتضانه ويسلم عليه بسلام “سوداني” أصيل.
وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في السودان صورة “الحضن “الدافئ” الذي تم بين الزعيمين، وقالوا بأن دموع سلفاكير نزلت في تلك اللحظة على كتف البرهان، بل وأكثر من ذلك تلاحظ التأثر الواضح من الحارس الشخصي لرئيس جنوب السودان، والدموع تترقرق في عينيه عند تلك اللحظة.
وبحسب رصد محرر “النيلين” على شبكات التواصل الاجتماعي قال معلقون بأن سلفاكير تعامل بحنية غير معهودة عند لقاء البرهان، وأرجعوا ذلك للعلاقة الوثيقة التي تجمع القائدين وطول فترة غيابهما عن بعضهما.
وكان سلفاكير أول رئيس دولة أعلن نيته الحضور فوراً للخرطوم عقب اندلاع الحرب للتوسط بعد تمرد الدعم السريع، لولا إغلاق مطار الخرطوم آنذاك.
وقال معلقون آخرون بأن الحارس الشخصي يبدو بأن لديه ذكريات من السودان، أو أنه تفاعل مع دموع رئيسه ولم يستطع حبس دموعه أيضاً، وقد بان تأثره حتى بعد أن تحرك موكب الرئيسين من مدرج المطار.
شاهد صور استقبال سلفاكير للرئيس البرهان في مطار جوبا:
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يونايتد وتوتنهام في نهائي الدوري الآوروبي بنكهة إنجليزية
لندن «أ.ف.ب»: ضرب مانشستر يونايتد موعدا مع توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" لكرة القدم، بعدما جدد الفريقان فوزهما على ضيفيهما أتلتيك بلباو الإسباني 4-1 (3-صفر ذهابا) وبودو/جليمت النرويجي 2-صفر (3-1 ذهابا) تواليا في إياب نصف النهائي.
وعلى ملعب أولد ترافورد، تقدم بلباو بهدف ميكل هاوريجيسار (31)، قبل أن يقلب يونايتد النتيجة في الشوط الثاني بتسجيله رباعية تناوب عليها البديل مايسون مونت (71 و90+1)، والبرازيلي كاسيميرو (79) والدنماركي راسموس هويلوند (85)، وتكتسي المباراة النهائية الذي تقام على ملعب سان ماميس معقل بلباو في 21 مايو الحالي، الطابع الإنجليزي الخالص حيث ستجمع بين يونايتد ومواطنه توتنهام المأزوم محليا الذي أقصى بودو/جليمت النرويجي مفاجأة هذه المسابقة باجمالي المباراتين 5-1.
وهي المرة الثانية يلتقي فيها فريقان إنجليزيان في نهائي مسابقة "يوروبا ليج" بعد فوز تشلسي على أرسنال عام 2019، والثالثة عندما كانت المسابقة تقام تحت مسمى الاتحاد الآوروبي حين فاز توتنهام باللقب على حساب ولفرهامبتون في عام 1972، ليعود ويتوجّ به مرة ثانية في 1984 في 3 نهائيات خاضها (خسر أمام فينورد الهولندي عام 1974)، في حين ظفر يونايتد باللقب عام 2017.
ويعتبر الوصول إلى النهائي النتيجة الأفضل ليونايتد في موسمه الكارثي حتى الآن، حيث تلقى 16 هزيمة في الدوري، وهو أكبر عدد من الهزائم في تاريخ مشاركاته في بريميرليج في موسم واحد منذ 35 عاما.
ويقبع بطل إنجلترا 20 مرة بالتساوي مع ليفربول المتوج أخيرا، في المركز الخامس عشر في الدوري في طريقه لأسوأ نتيجة له منذ ان هبط في عام 1974، لكنه يبقى في مأمن من خطر الهبوط.
في المقابل وخلافا لمشواره المحلي حيث مُني بـ 19 هزيمة في 35 مباراة، نجح توتنهام في مخالفة التوقعات وبلوغ النهائي بعدما أنهى دور المجموعة في المركز الرابع، قبل أن يقصي ألكمار الهولندي من ثمن النهائي، فأينتراخت فرانكفورت الألماني في ربع النهائي وصولا إلى بودو/جليمت الذي خاض بدوره مغامرة قارية شيقة بعدما أقصى لاتسيو الإيطالي من ربع النهائي ليصبح أول فريق نرويجي يبلغ نصف نهائي احدى المسابقات القارية على الإطلاق.
وسبق للفريقين أن التقيا 3 مرات هذا الموسم فكانت الغلبة لتوتنهام فيها جميعها، بفوزه 3- صفر و1- صفر في الدوري و4-3 في كأس الرابطة.
وزج البرتغالي روبن أموريم مدرب يونايتد بالتشكيلة ذاتها الفائزة على أتلتيك بلباو ذهابا، بقيادة القائد البرتغالي برونو فرنانديش الذي سجل هدفين في عقر دار النادي الباسكي في مباراة طرد خلالها في صفوف الضيف مدافعه داني فيفيان. في المقابل، افتقد المدرب إرنستو فالفيردي لجهود الشقيقين نيكو وإينياكي وليامس الذي يدافع عن ألوان المنتخب الغاني للاصاب، كما غاب أويهان سانسيت هداف بلباو هذا الموسم بتسجيله 17 هدفا في كافة المسابقات، بينها 15 في الدوري، وانتعشت آمال بلباو بعد تسجيله هدف السبق اثر تشتيت خاطىء للكرة من قبل المدافع هاري ماجواير لتصل إلى ألفارو ديالو الذي سددها قوية اصطدمت بظهر الفرنسي ليني يورو، قبل أن تعود مجددا إلى ميكل هاوريجيسار الذي سددها مقوسة رائعة في الزاوية الصعبة لمرمى الحارس الكاميروني أندريه أونانا (31).
وأهدر الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو المنفرد فرصة ذهبية لادراك التعادل قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي بعد تمريرة في العمق من الدنماركي باتريك دورجو، إلا أن تسديدته مرت بجانب القائم الأيسر.
وأجرى فالفيردي 3 تغييرات في الدقيقة 62 من الشوط الثاني لانعاش فريقه، وردّ أموريم باخراج الاوروجوياني مانويل أوجارتي والمغربي نصير المزراوي وجارناتشو وأدخل مايسون مونت ولوك شو والعاجي أماد ديالو تراوري.
وكان مونت عند حسن ظن مدربه عقب تسجيله هدف التعادل بطريقة رائعة بعدما تسلم الكرة من يورو، فسيطر عليها واستدار وسددها لولبية بقدمه اليمنى في الجهة المعاكسة (71)، ليعود كاسيميرو ويمنح التقدم لليونايتد بعد ركلة حرة من القائد فرنانديش تابعها رأسية في الشباك (79)، قبل أن يخرج ويترك مكانه للاعب الوسط الشاب كوبي ماينو.
وسجل يونايتد الثالث عبر هويلوند بعد لعبة جماعية رائعة لتصل الكرة إلى الدنماركي تابعها من دون صعوبة تذكر في المرمى الخالي، في سادس أهدافه في المسابقة هذا الموسم (85)، قبل أن يختتم مونت الاستعراض التهديفي لفريقه مستفيدا من خطأ فادح للحارس جولن أجيريسابالا أثناء تشتيت الكرة التي وصلت إليه وسددها قوية من 35 مترا في المرمى الخالي (90+1).
وعلى ملعب أسبميرا في شمال النرويج وأمام 8200 ألاف مشجع فقط هي سعة المدرجات، يدين توتنهام بفوزه إلى دومينيك سولانكي (63) والإسباني بيدرو بورو (69).
وبوصول الفريقين الإنجليزيين إلى النهائي، ستكون حصة الدوري الممتاز ستة فرق في دوري أبطال آوروبا الموسم المقبل، في حين أن الفائز بلقب المسابقة القارية الرديفة سينضم إلى ركب المتأهلين الى "تشامبيونزليج". ويملك مدرب توتنهام الاسترالي أنج بوستيكوجلو الذي كان مستقبله على المحك في الفترة الأخيرة، فرصة نفض غبار النتائج السيئة ورفع راية الفوز بأول ألقاب توتنهام منذ 2008 في موسمه الثاني فقط في النادي.
وجاءت أخطر فرص توتنهام لتعزيز أفضليته اثر توغل الظهير الايطالي ديستيني أودوجي من الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة بين أحضان الحارس الروسي نيكيتا هايكين (16).
وتألق هايكين مرة أخرى بالتصدي لركلة حرة نفذها بورو (23)، وتصدى الحارس الايطالي لتوتنهام جولييلمو فيكاريو لركلة حرة مضادة لبودو/جليمت اثر كرة مقوسة بدت في طريقها إلى المرمى لولا تدخله (31)، وكاد توتنهام أن يرتكب هفوة قاتلة عندما سرق بيرج الكرة اثر تشتيت خاطئ من المالي إيف بيسوما، لكن تسديدة الدولي النرويجي الذي سعى لاستغلال تقدم الحارس لم تهز الشباك (41).
وحسم توتنهام المواجهة بهدف أنهى به عمليا الآمال الضئيلة المتبقية أساسا لأصحاب الأرض، إثر كرة ركنية أرتقى لها القائد الأرجنتيني كريستيان روميرو عاليا وارسلها إلى سولانكي الذي سددها في الشباك من مسافة قريبة (63)، وسرعان ما أضاف بورو الثاني من تسديدة بدت انها تمريرة عرضية لكنها خدعت الحارس ورست في الزاوية البعيدة (69)، لتبقى النتيجة على حالها ويطلق الحكم صافرته بتأهل توتنهام.