نبيل نعيم: اعتصام رابعة كان هدفه إعلان حكومة يعترف بها الاتحاد الأوروبي|فيديو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صرح الجهادي السابق نبيل نعيم، في ندوة خاصة بصدى البلد ، قائلا: لا يمكن لأحد أن يضللنا أو يحرّف الحقائق الخاصة باعتصام رابعة المسلح، لأننا رأينا الأحداث بأنفسنا ولم نسمع عنها أو نقرأ عنها.
وأكد نبيل نعيم، أن أول شخص استشهد في رابعة هو ضابط أمن، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء توجيه المعتصمين لمغادرة الاعتصام والعودة إلى محافظاتهم، مما أدى إلى وقوع اشتباكات.
الاعلان عن حكومة من داخل إعتصام رابعة
وأشار نبيل، إلى أنه خلال فترة حكم الجماعة الإخوانية لمدة عام فضحوا أنفسهم، حيث اعترفوا بأنهم نفذوا حادثة المنشية التي تعود لعهد عبد الناصر بعد أن كذبوا على الناس لمدة 40 عامًا، واعترفوا أيضًا بأنهم أدخلوا الأسلحة مخبأة في كراتين المياه خلال اعتصام رابعة، وهذا الأمر تم رصده وبالتالي، كان الاعتصام مدبرًا وهدفه الإعلان عن حكومة من داخل الاعتصام يتم الاعتراف بها من قبل الاتحاد الأوروبي كحكومة رسمية.
وأضاف نبيل: وجدنا في العديد من مقاطع الفيديو التي نشرتها الجماعة الإخوانية أثناء اعتصام رابعة، لجثامين متحركة تحت الكفن، وهذه الفيديوهات مشهورة، وبالتالي فإنهم كاذبون.
الإخوان خانوا كل حلفائهم
وأوضح نبيل ، أن الشعب رفض الإخوان وسياستهم، وقاموا بإزاحتهم عن السلطة، وقال زعيم السلفيين إنهم جلسوا مع الرئيس مرسي واتفقوا على تخصيص 4 محافظات لحزب النور من إجمالي 24 محافظة، وتبقى الـ20 محافظة الأخرى للأخوان. ولكنهم تفاجؤوا بعد إعلان حركة المحافظين عدم وجود أعضاءهم في أي محافظة، وبالتالي خان الإخوان حزب النور وكل حلفائهم الذين ساعدوهم في الوصول إلى السلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رابعة اعتصام رابعة المسلح الاتحاد الأوروبي الرئيس مرسي رابعة المسلح
إقرأ أيضاً:
محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
ليبيا – محلل سياسي تركي: الأوروبيون يحاولون تعطيل التقارب الليبي التركي عبر ورقة اليونان
تحركات بنغازي وأنقرة أثارت قلق الاتحاد الأوروبي
قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن قانونية الأمور بل يسعى لتسجيل نقاط سياسية، مشيرًا إلى أن بروكسل تحاول استغلال التقارب المتنامي بين بنغازي وأنقرة لتحريك اليونان وإعادة فتح ملف اتفاقية 2019 البحرية بين حكومة السراج وتركيا.
خطوات متقدمة في العلاقات مع الشرق الليبي
وأوضح أوغلو، في مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أن تركيا اتخذت خطوات سباقة نحو توقيع تفاهمات عسكرية ودفاعية مع الشرق الليبي، ما أسهم في ترسيخ الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن الكفة تميل حاليًا نحو طرابلس أيضًا، وسط إدراك ليبي مشترك لأهمية حماية السيادة عبر مصادقة البرلمان على الاتفاقية البحرية.
رسائل سياسية وليست فقط مياه إقليمية
أشار المحلل التركي إلى أن المسألة تتجاوز المياه الإقليمية، وتشمل الجرف القاري لليبيا، معتبرًا أن مياه المتوسط أصبحت أوراق ضغط سياسي، وأن مصادقة البرلمان الليبي على الاتفاقية من شأنها أن تُحصّن الموقف الليبي إقليميًا.
مساعٍ أوروبية لتعكير الأجواء
اتهم أوغلو الاتحاد الأوروبي بمحاولة إحداث توتر بين شرق وغرب ليبيا وبين أنقرة، بهدف التصعيد السياسي ضد تركيا، لافتًا إلى أن الاتحاد يراقب عن كثب احتمالات انضمام تركيا لعضويته، ويستخدم اليونان كأداة تحريك.
تحركات تركية مرتقبة لحسم الملف
توقع أوغلو أن تشهد الأيام المقبلة زيارات متبادلة بين تركيا وليبيا في شرقها وغربها لحسم ملف الاتفاقية البحرية، لا سيما في ظل زيارة مرتقبة لمسؤول يوناني إلى طرابلس وبنغازي، معتبرًا أن تصديق البرلمان سيكون خطوة استباقية من أنقرة لحماية الاتفاق.
ضغط أوروبي عبر ملف المهاجرين
أوضح أوغلو أن الأوروبيين لا يملكون أوراق ضغط حقيقية، وأن تلويحهم بملف المهاجرين وترسيم الحدود البحرية ليس سوى محاولة للظهور بمظهر القوي بعد أن تراجعت سطوتهم، مؤكدًا أن تركيا تدرك طبيعة الضغوط الأوروبية ولن تتراجع عن الاتفاقيات المبرمة.
تركيا ماضية نحو تعزيز الشراكة مع ليبيا
اختتم أوغلو حديثه بالتأكيد على أن أنقرة تتجه نحو تعزيز حضورها شرقًا مع الحفاظ على شراكتها مع طرابلس، مشددًا على أن تركيا لا تسعى للنيل من سيادة ليبيا، بل تدعم استقرارها وتماسكها شرقًا وغربًا.