مصدر يعلق لـCNN على فيديو دبابة مدمرة بأوكرانيا وما نوعها وسط التفاعل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
(CNN)-- تُظهر لقطات فيديو تم تسجيلها بالقرب من قرية روبوتاين في جنوب أوكرانيا، وتم تداولها بصورة كبيرة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يدّعي مصدر غربي أنها دبابة تشالنجر 2 البريطانية وقد تدميرها مؤخرًا بعد أن تبرعت بها المملكة المتحدة للقوات الأوكرانية.
وقال المصدر المرتبط بالغرب ولديه معرفة بساحة المعركة لشبكة CNN: "إنها تشالنجر 2"، لافتا إلى أن الدبابة كانت تستخدم كجزء من ترسانة أوكرانيا الهجومية المضادة.
وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام عن الخدمات اللوجستية الحساسة في ساحة المعركة، أن طاقم الدبابة "نجا من الهجوم الأولي على المركبة".
ويظهر الفيديو دبابة مدمرة بمقطع يبدو أنه تم تصويره من على متن سيارة مدنية أثناء مرورها عبر طريق مزقته الحرب، ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من مكان تسجيل اللقطات.
ويذكر أن هذه هي المرة الأولى المعروفة لتدمير دبابة تشالنجر 2 في ساحة المعركة منذ أن زودت المملكة المتحدة أوكرانيا بالقدرة في وقت سابق من هذا العام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا أسلحة الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة قتل مديرة التصوير.. موعد عرض فيلم Rust في المملكة المتحدة
ينطلق عرض فيلم “Rust” في سينمات المملكة المتحدة يوم 23 يونيو الجاري بعد إطلاقه في الولايات المتحدة في 2 مايو الماضي، حيث تم عرضه في عدد محدود من دور السينما، وتوفر عبر منصات البث الرقمي مثل Amazon Prime Video وApple TV.
يأتي ذلك بعد مرور أكثر من 3 سنوات على الحادث المأساوي الذي أودى بحياة مديرة التصوير هالينا هاتشينز أثناء تصوير فيلم “Rust”،
تدور أحداث “Rust” في وايومنج عام 1882، حيث يُتهم الصبي اليتيم لوكاس هوليستر بقتل مزارع عن طريق الخطأ ويُحكم عليه بالإعدام شنقًا.
وقبل تنفيذ الحكم، يتدخل جده الخارج عن القانون هارلاند راست (الذي يجسده أليك بالدوين) لإنقاذه، وينطلقان معًا في رحلة هروب محفوفة بالمخاطر نحو الحدود المكسيكية.
وفي أثناء تصوير الفيلم في أكتوبر 2021، وقعت حادثة مأساوية حيث أطلق أليك بالدوين النار من مسدس كان من المفترض أن يكون فارغًا، مما أدى إلى مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
وتم استئناف التصوير لاحقًا في أبريل 2023 بعد تسوية قانونية مع عائلة هالينا هاتشينز، مع اتخاذ تدابير أمان مشددة، بما في ذلك حظر استخدام الأسلحة النارية الحقيقية.
وحظي الفيلم بتقييمات متباينة؛ حيث أشاد بعض النقاد بالتصوير السينمائي، بينما انتقد آخرون القصة والتنفيذ.
فيما أشاد النقاد بالتصوير السينمائي الذي شاركت فيه هاتشينز قبل وفاتها، معتبرين أنه يُعد تكريمًا لعملها. تم إنتاج الفيلم بميزانية قدرها 8 ملايين دولار، وبلغت إيراداته حوالي 26,831 دولارًا.