أمانة الشرقية تناقش منجزاتها في معالجة عناصر التشوه البصري لشهر أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
المناطق_ واس
ناقش معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أعمال برنامج وخطة معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري، ومنجزات الأمانة خلال شهر أغسطس الماضي .
واستعرضت غرفة تحسين المشهد الحضري خلال اجتماع معاليه أمس مع الوكلاء ومديري الإدارات ورؤساء البلديات، أبرز منجزات الأمانة في تحسين المشهد الحضري، وبرامجه ومبادراته، ومبادرة معالي الأمين للطرق، والتي تضمنت الانتهاء من حصر جميع المباني الحكومية والتابعة للجهات الخدمية في المناطق ذات الأولوية، وتوضيح أسماء المباني، والمنطقة، والملاحظات المرصودة، وعناصر التشوه لدراستها، والرفع بها للجهات ذات العلاقة، بهدف التعاون والدعم والتنسيق، وللإشراف على أعمال المعالجة، بالإضافة إلى تكثيف ورش العمل لشرح الأدلة الداعمة لرصد ومعالجة عناصر التشوه البصري وتكثيف الأعمال الرقابية.
فيما تضمن معدل الإنجاز الشهري إزالة 109,169 متراً مكعباً من مخلفات البناء والهدم، و 433 من اللوحات الإعلانية المخالفة، و 692 من التحويلات والحواجز الخرسانية، و 331 من الأحواش والاستراحات والمخيمات العشوائية، و 33 مظلة وهنجراً مخالفاً داخل الأحياء، و 4,390 متراً مربعاً من الكتابات المشوهة للمظهر العام، و 303 من السيارات التالفة والمهلكة، ودهان 47,233 متراً طولياً من الأرصفة، وإصلاح 63,360 متراً مربعاً من حفر الشوارع، و 22,217 متراً مربعاً من تآكل الأرصفة المتهالكة، و 236 من اللوحات الإرشادية لأسماء الشوارع وأرقام المباني، و 601 عمود إنارة متهالك، و 116 من محولات الكهرباء، وكذلك إصلاح وتأهيل 1,699,563 متراً مربعاً من الحدائق وملاعب الأطفال، وتنسيق وزراعة 445,896 من الأشجار والورد، ومعالجة وضع 16,041 حاوية نظافة داخل الأحياء، و 186 من الباعة الجائلين.
وعرضت إدارة الطوارئ والبلاغات تقرير البلاغات خلال أسبوع، من 27 أغسطس الماضي حتى 02 سبتمبر الحالي، تضمن إجمالي البلاغات والاستفسارات الخاصة بالمباني، والإنارة والمرافق الخدمية، والمباني تحت الإنشاء، والطرق والشوارع، إضافة الى بلاغات الفراغات والحدائق العامة، والأسواق والمتاجر، وبلاغات الكوارث والسيول والمكافحة، والتعديات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الأسرع منذ 11 شهرًا.. تحسن قوي لأداء القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال نوفمبر الماضي
شهد القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال نوفمبر الماضي أسرع نمو له منذ 11 شهرًا.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات للإمارات خلال شهر نوفمبر الماضي ليسجل 54.8 نقطة من 53.8 نقطة في شهر أكتوبر 2025، مشيرا إلي تحسن قوي في ظروف الأعمال التجارية، حيث شهدت الشركات تدفقات أكبر من الأعمال الجديدة وظروف إيجابية في السوق بشكل عام.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر «ستاندرد آند بورز جلوبال» لمديري المشتريات ارتفاع حجم الأعمال الجديدة في شهر نوفمبر، حيث وصل معدل النمو إلى أقصى مستوياته منذ شهر يناير 2025.
وارتفعت مستويات التوظيف الإجمالية خلال نوفمبر، ورغم أن الزيادة كانت متواضعة، إلا أنها كانت الأبرز منذ شهر مايو 2024.
توقعات مُتفائلة
ارتفعت التوقعات بشأن النشاط المستقبلي قليلا عن أدني مستوي لها في نحو 3 سنوات في أكتوبر الماضي، إذ توقع نحو 13% من الشركات ارتفاع الإنتاج في الأشهر الـ12 المقبلة مقارنة بالمستويات الحالية في حين توقع أقل من 1 % انخفاضه.
من جانبه صرح ديفد أوين، خبير اقتصادي أول في ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت انتليجنس قائلًا: "حقق القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الإمارات العربية المتحدة أداء قويا في الربع الرابع حتى الآن، حيث يشير مؤشر مدراء المشتريات لشهر نوفمبر إلى أقوى تحسن في ظروف الأعمال التجارية في تسعة أشهر.
وكثيرًا ما ارتبط هذا الانتعاش بالطلب القوي من جانب العملاء وخطوط المبيعات الصحية التي شجعت الشركات على توسيع إنتاجها وتوظيفها. ورغم أن نمو العمالة ظل معتدلا بشكل عام، فإنه ظل الأسرع في فترة عام ونصف، مما يشير إلى انتعاش جزئي في أسواق العمل بعد فترة من الهدوء النسبي".
وتابع"ومع ذلك، كان الارتفاع الحاد في معدلات التوظيف مصحوًبا بزيادة أكبر في تكاليف الأجور، حيث أشارت الشركات إلى الحاجة إلى رفع الرواتب استجابة أكبر في لضغوط تكاليف المعيشة ونقص المهارات. وقد أدى هذا إلى ارتفاعا في إجمالي نفقات الأعمال، وهو ما قد يساهم في ضغوط تضخمية أوسع نطاقا الأشهر المقبلة".