المشهد اليمني:
2025-06-26@18:06:22 GMT

الأزهر يدخل على خط أزمة ”الإنابة في العمرة”

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الأزهر يدخل على خط أزمة ”الإنابة في العمرة”

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا بشأن الجدل المُثار حول ما سمي بـ"الإنابة في العمرة".
وقال المركز في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، اليوم، إنه لا مانع شرعا من أن يحصّل المعتمر نيابة عن غيره من أصحاب الأعذار نفقات سفره وإقامته، ولكن لا يجوز أن تكون مهنة هدفها التربح ويترتب عليها تهوين الشعيرة في نفوس الناس.


وذكر البيان عددا من النقاط كالتالي:

تعظِيم شعائر الله واجبٌ على كلِّ مسلم، ويتعيّن أن يؤديها بنفسه، متى كان قادرًا على أداء مناسكها، لما يحققه قصد بيت الله الحرام وزيارة سيدنا رسول الله ﷺ من تعزيز للتواصل الرّوحي، والإيمان بالله، والتعلق به سبحانه.
تهوين الشعائر الدينية في نفوس الناس يتنافى ومقاصدها، لقوله سبحانه: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
يدور حكم العمرة بين السّنة والواجب، والرَّاجح أنها سنة مؤكدة في العُمر مرة واحدة، بشرط الاستطاعة في جهتيها البدنية والمادية، فعلى المسلم أن يبادر إلى أدائها حال استطاعته بدنيا وماديا.
عدم توافر شرط الاستطاعة المادية والبدنية يرفع الحرج عن الإنسان في الأداء بنفسه أو إنابة غيره، لقوله تعالى: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} [آل عمران:97]
الأصل في العمرة أنها عبادة بدنية لا تجوز الإنابة فيها إلَّا عن كبير السن وأصحاب الأمراض المزمنة التي تعجزهم عن الأداء بأنفسهم.
من استطاع العمرة وتوفي قبل أن يؤديها، فالأولى أن تؤدى عنه من تركته خروجًا من خلاف من أوجب العمرة على المستطيع كالحج.
لا مانع شرعا أن يُعطَى المعتمِر عن غيره من أصحاب الأعذار نفقات سفره وإقامته في الأراضي المقدسة، على ألا تكون مهنة بغرض التربح؛ يترتب عليها تهوين الشعيرة في نفوس الناس، وتنافي المقصود منها.
يشترط فيمن يقوم بالعُمرة عن غيره أن يكون قد اعتمر عن نفسه.
الأعذار المبيحة للإنابة يقدرها أهل الاختصاص بقدرها المشروط في الشريعة الإسلامية، وتكون الفتوى بإجازة الوكالة فردية، وليست حكمًا عامًّا لجميع الناس، فضلا عن امتهان الوكالة فيها، فإنه خروج على الأصل الذي ذكرنا، ومناقض لمقاصد الشريعة الإسلامية، وذريعة للتهوين من الشعائر ومحاولة طمسها، وباب للممارسات غير المشروعة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ملعب القرب بالمحاميد: غياب العلم الوطني يثير تساؤلات حول أهمية الرمز

عبد القيوم – مكتب مراكش

في قلب منطقة المحاميد بمدينة مراكش، يعد ملعب القرب لكرة القدم كمتنفس رياضي مهم لشباب المنطقة. ورغم دوره الحيوي في احتضان المواهب وتوفير فضاء امن لممارسة الرياضة، إلا أن ملاحظة بسيطة تثير تساؤلات في نفوس الزوار والمواطنين:  غياب العلم الوطني المغربي عن أركانه.

يعد العلم الوطني رمزا أساسيا للهوية والانتماء، ويشكل جزء لا يتجزأ من كل مرفق عمومي ومنشأة رياضية. فوجود الراية الحمراء بنجمتها الخضراء ليس مجرد ديكور، بل هو تعبير عن الوطنية والفخر بالانتماء لهذا الوطن، ويغرس هذه القيم في نفوس الأجيال الصاعدة التي تحج هذه الملعب. خصوصا وان الاخير يحتضن مباريات لفريق محلي كان يلعب بالدوري الاحترافي الثاني قبل النزول لقسم الهواة.

يتساءل العديد من المواطنين حول سبب هذا الغياب، وهل الأمر يعود إلى سهو أو لعدم إدراك لأهمية هذا الرمز في الفضاءات العمومية. إنها دعوة بسيطة لكنها للمسؤولين أو الجهات المشرفة على هذه الملاعب، بضرورة تصحيح هذا الوضع. فقط بوضع العلم المغربي في مكانه اللائق.

مقالات مشابهة

  • في غرة محرم .. الأزهر يوضح فضل هذا الشهر العظيم
  • حروب الإنابة لن تنفع العراقيين
  • وحدوا الله
  • علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
  • زيكو يهاجم أندية أوروبا: تختلق الأعذار وتبالغ في تقدير نفسها
  • ملعب القرب بالمحاميد: غياب العلم الوطني يثير تساؤلات حول أهمية الرمز
  • 5 مكاسب لإطعام الطعام .. سبب لدخول الجنة والنجاة من النار
  • 5 مكاسب لمن ينفذ وصية النبي بإطعام الطعام.. البحوث الإسلامية يوضحها
  • الأزهر: في البحر أو بين الأهل الكل محتاج إلى الله
  • هشام عبد العزيز: الإسلام رسالة أخلاق وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس