موقع 24:
2025-05-19@17:45:40 GMT

مجموعة العشرين تمنح الاتحاد الأفريقي عضوية دائمة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

مجموعة العشرين تمنح الاتحاد الأفريقي عضوية دائمة

قالت مصادر لوكالة بلومبرغ، اليوم الخميس، إن مجموعة دول العشرين قررت منح الاتحاد الأفريقي العضوية الدائمة في المجموعة.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر لم تسمها أن هذه الخطوة ستمنح التكتل الأفريقي، الذي يضم 55 دولة، نفس الوضع الذي يتمتع به الاتحاد الأوروبي، من تسميته الحالية "المنظمة الدولية المدعوة".
كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد كتب لقادة دول مجموعة العشرين في يونيو (حزيران) مقترحاً حول منح الاتحاد الأفريقي عضوية كاملة ودائمة خلال القمة المرتقبة في نيودلهي.

قبل قمة العشرين في #الهند.. ماذا حدث للنظام العالمي الجديد ؟ https://t.co/E45KxbIVn6 pic.twitter.com/l5jMI6S6FK

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023 وتضم مجموعة العشرين في الوقت الراهن 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
كما دعت مجموعة العشرين هذا العام تسع دول غير أعضاء منها، ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لحضور القمة التي تعقد مطلع الأسبوع في نيودلهي.
وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يعلن زعماء مجموعة العشرين القرار خلال القمة المنتظرة.
وعبّرت دول مثل ألمانيا والبرازيل وكندا عن دعمها لمنح الاتحاد الأفريقي عضوية مجموعة العشرين.

بعد ضمها إلى #بريكس.. #الإمارات دولة مؤثرة أيضاً في مجموعة العشرينhttps://t.co/CgyTRq9UgO

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 7, 2023 ومجموعة العشرين هي منتدى غير حكومي للاقتصادات العالمية الكبرى المتقدمة والناشئة. وتمثل الدول الأعضاء نحو 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75 بالمئة من التجارة العالمية ونحو ثلثي عدد السكان في العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مجموعة العشرين قمة العشرين الاتحاد الأفریقی مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الاتحاد الأوروبي إلى تبنّي إستراتيجية جديدة وطموحة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، تضع حماية المدنيين وحقوق الإنسان في صلب أولوياتها، في ظل تصاعد الانتهاكات الإنسانية في بوركينافاسو، ومالي، والنيجر.

وقالت المنظمة، في بيان أصدرته يوم الخميس الماضي، ووجّهته للممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الإستراتيجية الأوروبية الخاصة بالساحل الأفريقي، والمعتمدة منذ أبريل/نيسان 2021 باتت متجاوزة بفعل الانقلابات العسكرية في دول المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: سريلانكيات ينتظرن العدالة بعد 16 عاما من انتهاء الحربlist 2 of 2جراء التجويع.. مركز حقوقي يندب حال نساء غزة وأطفالهاend of list

وقالت المنظمة إن الاتحاد الأوروبي تراجع دوره، ولم يعد له تأثير في المنطقة، إذ إن عديدا من الدول الأعضاء باتت تفضّل اتفاقيات ثنائية، الأمر الذي تسبّب في غياب صوت موحّد تجاه حماية المدنيين مما سمته العنف والقمع الذي تمارسه الحكومات العسكرية.

وطالبت المنظمة الحقوقية من الكيان الأوروبي اتخاذ موقف موحّد تجاه منطقة الساحل، بهدف المساهمة الإيجابية في حماية المدنيين، ودعمهم من أجل الوصول إلى حياة كريمة وآمنة.

انتهاكات جسمية

وسلّط البيان الحقوقي الضوء على ما وصفها بـ"الانتهاكات الجسيمة" التي يتعرض لها المدنيون، سواء من قبل الجماعات المسلحة، أو من طرف القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها.

قادة المجالس العسكرية في تحالف دول الساحل الأفريقي، من اليمين: النقيب إبراهيم تراوري، الجنرال عبد الرحمن تياني، العقيد آسيمي غويتا (رويترز)

ففي بوركينا فاسو، قالت المنظّمة إن بعض التقارير تقول إنه منذ أن تولّى الجيش الحكم في سبتمبر/أيلول 2022 قُتل نحو 5600 مدني، لكنّها تعتبر أن هذه الإحصائية أقلّ بكثير من الواقع.

إعلان

وقد تسبّب النزاع في بوركينا فاسو في تهجير أكثر من 2.3 مليون نسمة، أي ما يعادل 10% من مجموع سكان البلاد.

أما في مالي، فقد تواصلت الهجمات على المدنيين من قبل الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى العمليات العسكرية القمعية التي تنفذها القوات المسلحة المالية، ومقاتلون أجانب متحالفون معها، بحسب رايتس ووتش.

وقالت المنظّمة إن الأحداث الأمنية في مالي تسبّبت في نزوح أكثر من 700 ألف إنسان داخل البلاد وخارجها، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين وزاد تعقيد الأوضاع الإنسانية.

وفي النيجر، فقد شنّت السلطات العسكرية حملة قمعية على وسائل الإعلام، والمعارضة السياسية، والاحتجاجات السلمية، منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2023، وفقا لبيان المنظّمة.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن الرئيس السابق محمد بازوم وزوجته قيد الاحتجاز التعسفي، ولا يزال آخرون يقبعون في السجن بتهم ذات دوافع سياسية.

تحذيرات

وحذّرت المنظمة من تداعيات انسحاب الدول الثلاث من مجموعة الإيكواس، معتبرة أن ذلك يحرم المواطنين من حق اللجوء إلى محكمة العدل التابعة للتكتل الإقليمي لطلب الإنصاف في قضايا حقوق الإنسان.

وحثّت المنظمة الاتحاد الأوروبي على تبنّي إستراتيجية جديدة بشأن الساحل، تركّز على إلزام جميع الأطراف بحماية المدنيين في أثناء النزاعات وعمليات مكافحة الإرهاب، والترويج لاحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، ودعم التدابير الكفيلة بمنع الانتهاكات.

وطلبت المنظّمة من الاتحاد الأوروبي المساعدة في القيام بتحقيقات شاملة ونزيهة تشمل الانتهاكات الكبرى التي حدثت في المنطقة.

وأكدت المنظمة أنها ستواصل متابعة هذا المسار، وتقديم ما يلزم من معلومات ودعم لضمان حماية حقوق الإنسان في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي
  • نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للشطرنج: مصر تتزعم القارة في اللعبة
  • نهضة بركان المغربي يهزم سيمبا التنزاني ويقترب من حسم لقب كأس الاتحاد الأفريقي
  • أحمد الخوري لـ «الاتحاد»: محفظة «إيدج» تضم 220 حلاً متقدماً وأكثر من 35 شركة
  • نائب وزير الخارجية يستعرض سبل تعزيز العلاقات مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • نائب وزير الخارجية يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • «البديوي» يبحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • اجتماع ثلاثي بين رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأبو الغيط وجوتيرش بشأن السودان
  • السوداني يستقبل رئيس الوزراء الإسباني ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • وزير خارجية مقدونيا لـ "الفجر": تقدُمنا نحو عضوية الاتحاد الأوروبي يسير ببطء مخيب للآمال