مالطا توداي: بطلان ملاحقة ليبي متهم بالاتجار بالمخدرات لخطأ إجرائي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف تقرير إخباري نشرته صحيفة “مالطا توداي” المالطية الناطقة بالإنجليزية عن خطأ إجرائي في مقاضاة ليبي متهم بالإتجار بالمخدرات.
أكد التقرير إعلان بطلان مجموعة الأدلة ولائحة الاتهام المتعلقة بتهريب الهيروين بعد 15 عامًا بسبب خطأ إجرائي من جانب النيابة العامة ما يعني القيام بإجراءات جنائية غير منتجة.
ووفقًا للتقرير تم اتهام فيصل محمد وادي البالغ من العمر 46 عامًا بالتآمر لتهريب الهيروين في سبتمبر من العام 2008 بعد أن اكتشف مسؤولو جمارك المطار مخدرات كميتها نحو 3 كيلو غرامات ونصف من الهيروين في بطانة حقيبتي كمبيوتر محمول فارغتين.
ووفقًا للتقرير ادعت حاملة الحقيبتين “آنا سبيتيري” لدى استجوابها من قبل الشرطة أنها أصرت على أنها لم تكن على علم بالمخدرات حيث أن حقيبة سفرها كانت قد جهزها رجل أمضت معه عدة أيام في تونس وهو ناجي أحمد محمد المرعش.
وبحسب التقرير طلب المرعش من “سبيتيري” قد طلب منها أن تأخذ بعض الهدايا التي اشتراها لأسرته في مالطا على أن يتسلمها شخصان وهما محمد مرقاش وعصام زبيتة في وقت قام فيه وادي بدفع 100 يورو للرجلين للقيام باصطحاب المرأة ونقلا من المطار لفندق.
وبين التقرير أن وادي تم اعتقاله بعد اعتقال الرجلين على خلفية إدعاء المرعش تلقيه اتصال من المعتقل لتكليفه بالأمر في وقت نفى فيه الأخير القيام بذلك فيما أصدر النائب العام لائحة اتهام ضده تطالب بمعاقبته بالسجن المؤبد في حالة إدانته.
وبين التقرير إن فريق الدفاع عن وادي دفع بورود اسمه بشكل خاطئ في لائحة الاتهام وأن الاسم الصحيح هو ما يعني تحقق وهمية التسمية رغم تلاعبه بجواز سفره والعودة بهوية مزورة للتحايل على قرار إبعاده بصفة لاجئ محظور في أبريل من العام 2002.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
لا فرق بينهم وبين الجنجويد.. وربما هم أسوأ
لا فرق بينهم وبين الجنجويد… وربما هم أسوأ.
في ظلال الحرب، وبينما يُقاتل الأبرياء من أجل البقاء، خرجت علينا فئة لا خُلق لها ولا ضمير، تستغل الفوضى لتبني مصالحها وتنهب ما تبقى من مؤسسات الدولة المنهكة. فئة لم تُطلق رصاصة، لكنها سرقت في الخفاء ما لم تجرؤ البنادق على أخذه في العلن.
إنهم مفسدو زمن الحرب، تجار الخراب، صناع طبقة جديدة تُراكم الثروات فوق الجثث، وتخطط أن تكون سيدة المشهد في زمن ما بعد الحرب.
لا وألف لا.
كل من أفسد في هذه الحقبة فساده مرصود، وسيُحاسب.
وإن لم تُجتث هذه الفئة الآن، فلن يُبنى السودان أبداً، لأنهم سيفسدون الإعمار كما أفسدوا الدمار.
هذا الوطن لن يُشفى من جراحه إلا إذا نُزع منه سُمّ الفساد.
ملفاتكم عندي تراكمت حان وقت نشرها …
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب