حكم على معالج شهير في بوركينا فاسو، حوكم بتهمة "الاعتداء" على مريض وأثار هروبه بمساعدة الجنود الغضب والسخط، مساء الأربعاء بالسجن ثلاث سنوات.

ومثلت أمسيتو نيكيما ، المعروفة باسم أدجا، والمدعى عليهم معها أمام المحكمة العليا في واغادوغو بتهمة "الحبس القسري والاعتداء والضرب والتواطؤ".

وفي نهاية يوم طويل من الجلسة، وجدت المحكمة أنها "مذنبة" بتهمة "التواطؤ في الاعتداء والضرب"، وحكمت عليها بالسجن ثلاث سنوات ودفع غرامة قدرها مليون فرنك أفريقي (1 يورو)، مصحوبة بعقوبة مع وقف التنفيذ.

وكان المدعي العام قد طلب سجنها لمدة عامين، بما في ذلك سنة واحدة، وغرامة قدرها ثلاثة ملايين فرنك أفريقي (4 يورو). في الحانة، دفعت أدجا بأنها غير مذنبة قبل أن تطلب «المغفرة» عن الإساءة التي ألحقها بها معاونوها - دون علمها وفقا لها ، لأحد أتباعها.

وقالت: "كل ما يمكنني قوله هو طلب الصفح من المدعي العام والجميع، مهمتي هي الشفاء وليس العقاب".

 ورفض ضحية الضرب والاختطاف، حميدو كانازوي، أن يصبح طرفا مدنيا، مؤكدا أن المسألة قد سويت وديا بين مختلف الأسر.

وحكم على ثمانية من المتعاونين مع أدجا، الذين اعترفوا بالوقائع، بالسجن لمدة 48 شهرا وغرامة قدرها 500 ألف فرنك أفريقي (000 يورو)، مع وقف التنفيذ جميعا.

في المقابل ، قاموا بتطهير المعالج ، معلنين أنهم تصرفوا بمبادرة منهم ، دون "أي أمر" من Adja. «عندما علمت أننا ضربنا أحد مرضاها، غضبت منا وطردتنا»، قال أحد المتهمين، أداما باري.

ألقي القبض على أمسيتو نيكيما بعد بث شريط فيديو في 26 يوليو/تموز على الشبكات الاجتماعية يظهر فتاة تبلغ من العمر خمسين عاما تتعرض للتعذيب على أيدي أفراد يدعون أنهم هي في كومسيلغا، بالقرب من واغادوغو.

في انتظار وضعها في الحبس الاحتياطي ، تمكنت من الفرار بفضل الجيش. «بينما كان المتهمون ينتظرون نقلهم إلى مكان احتجازهم»، كانت المحكمة محاطة بجنود مسلحين، «جاءوا للمطالبة» بتسليم أدجا إليهم، وهو ما تم، ثم أشار المدعي العام في بوركينا فاسو، لوران بودا.

ثم سجنت بناء على طلبها في مركز الحبس الاحتياطي العسكري في واغادوغو بدلا من السجن المدني، "لأسباب أمنية".

تجذب أدجا الآلاف من المتابعين لجلسات الشفاء لضحايا "الأرواح الشريرة" واستمرت سمعتها في النمو ، بعد ثلاث سنوات فقط من جلستها الأولى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واغادوغو

إقرأ أيضاً:

تراوري وبوتين يبحثان تعزيز التعاون بين بوركينا فاسو وروسيا

في زيارة رسمية إلى موسكو، عقد رئيس السلطة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمحور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجالي الأمن والتنمية، في ظل تحولات جيوسياسية متسارعة تشهدها القارة الأفريقية.

وجاء اللقاء على هامش احتفالات روسيا بالذكرى الثمانين للانتصار على النازية بمشاركة عدد من القادة الأفارقة.

وأعرب تراوري خلال الاجتماع عن تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون مع موسكو، مؤكدًا رغبته في أن تشهد العلاقات بين البلدين "نموا متسارعًا" يشمل مجالات جديدة، مع التركيز على الدعم التكنولوجي وتبادل الخبرات.

وقال الرئيس الانتقالي "لدينا الكثير من العمل أمامنا، وما نحتاجه بالدرجة الأولى هو نقل التكنولوجيا والمعرفة"، مضيفا أن "الحرب المفروضة على بوركينا فاسو ليست إرهابا، بل هي شكل من أشكال الإمبريالية".

من جانبه، شدد الرئيس الروسي على أن ما يجمع موسكو وواغادوغو اليوم هو "مكافحة التطرف والإرهاب"، مؤكدا دعم بلاده لجهود بوركينا فاسو من أجل "استعادة الاستقرار السياسي" في مواجهة الجماعات المسلحة التي تنشط في بعض مناطق البلاد.

ورغم إقراره بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال "متواضعًا"، فإن بوتين دعا إلى "العمل المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتنويع التجارة المتبادلة".

كما أشار إلى استمرار الدعم الإنساني الروسي، لافتًا إلى إرسال 25 ألف طن من القمح مجانا إلى بوركينا فاسو العام الماضي، مع شحنة غذائية جديدة في طريقها إلى واغادوغو هذا الشهر.

وفي خطوة لافتة، أعلن بوتين مضاعفة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة البوركينيين، في إطار دعم التعليم ونقل المعرفة، مما وصفه تراوري بأنه "استثمار في مستقبل الشباب البوركيني".

إعلان

تأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه بوركينا فاسو، إلى جانب عدد من الدول الأفريقية، إلى تنويع شراكاتها الدولية بعيدًا عن النفوذ الغربي التقليدي، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد التحديات الأمنية والاقتصادية بمنطقة الساحل.

وتعكس هذه الزيارة توجهًا متناميا نحو إعادة رسم خريطة التحالفات في أفريقيا، حيث باتت موسكو لاعبًا رئيسيا في معادلة الأمن والتنمية، مستفيدة من تراجع الحضور الغربي في بعض المناطق، ومن رغبة بعض الأنظمة في الحصول على دعم غير مشروط لمواجهة التحديات الداخلية.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الجزائية تبدأ محاكمة “سفاح صرف” بتهم قتل متسلسلة ونهب بالسلاح
  • المديرية العامة للجمارك تُكذّب وتوضّح
  • قرار عاجل من المحكمة في إعادة إجراءات محاكمة متهمين بأحداث شغب السلام
  • العراق.. انطلاق أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري
  • احتجاجات مناهضة للكيان الإسرائيلي في افتتاحية مسابقة يورو فيجن
  • احتجاجات مناهضة لإسرائيل في افتتاحية مسابقة "يورو فيجن"
  • بعثة تجارية أمريكية رفيعة المستوى تحل بالمغرب
  • من البلاط إلى الملاءات.. 12 استخداما غير تقليدي لأقراص غسالة الأطباق
  • تراوري وبوتين يبحثان تعزيز التعاون بين بوركينا فاسو وروسيا
  • وزيرة التضامن تعلن تبني مصر استحداث منصة دولية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية