عربي21:
2024-06-14@11:56:25 GMT

العثور على سيوف رومانية نادرة في كهف قرب البحر الميت

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

العثور على سيوف رومانية نادرة في كهف قرب البحر الميت

أعلن علماء آثار من دولة الاحتلال اكتشاف أربعة سيوف رومانية نادرة للغاية ومحفوظة بشكل جيد في كهف مخفي صغير في منطقة منحدرات معزولة تطل على البحر الميت.

واندهش الخبراء من الأسلحة التي تم العثور عليها والتي يبلغ عمرها ما يقرب من 2000 عام، والتي قالوا إنه من الممكن أن يكون "المتمردون اليهود" قد سرقوها من الجنود الرومان ومن ثم تم إخفاؤها، بحسب "إن بي سي نيوز".



وتم العثور على عملة معدنية في الكهف في محمية عين جدي الطبيعية، التي تبعد حوالي ساعة خارج القدس المحتلة.

New find; Roman swords from the Dead Sea. Finding handle furniture in this good of condition is rare. Particularly interesting to me is the leather wrapped pommel, because the Nydam sword I want to replicate, theres debate as to whether it was leather wrapped (see below) pic.twitter.com/hiw3zDa5Gk — ????TheFertilePeasant???? (@Pellegrinoadict) September 6, 2023
ويذكر أن فريق الخبراء الذي عثر على الآثار قد ذهب في الأصل إلى الكهوف لتفقد نقوش غير مرئية بالعين المجردة، ولالتقاط صور متعددة الأطياف للنقش.

وجرى التعرف على السيوف الثلاثة التي كانت لا تزال في أغمادها الخشبية على أنها "سباثا" رومانية، وهي سيوف طويلة، بينما تم التعرف على السلاح الرابع الأقصر على أنه سيف ذو مقبض حلقي بدائرة مفرغة.

ويذكر أن "سباثا" هو سيف روماني مستقيم وطويل/ بطول يتراوح من 0.75 م إلى 1م، وجرى استخدامه في أوروبا طوال الألفية الأولى بعد الميلاد، وفي أقاليم الإمبراطورية الرومانية حتى سنة 600 بعد الميلاد تقريبا. 

كما عثرت أعمال التنقيب الإضافية في نفس الكهف سابقا على قطع أثرية يعود تاريخها إلى العصر النحاسي، أي منذ حوالي 6000 عام، بفضل الجفاف الفريد للصحراء الذي يوفر الظروف المثالية لبقاء القطع الأثرية القديمة.


 وفي العام الماضي، أعلن الخبراء عن اكتشاف عملات فضية يعود تاريخها إلى 2200 عام.

وقال مدير هيئة الآثار لدى الاحتلال، إيلي إسكوسيدو: "لا يدرك الجميع أن الظروف المناخية الجافة المتعلقة بالصحراء كيف تمكن من الحفاظ على القطع الأثرية التي لا تعيش في أجزاء أخرى، إنها كبسولة زمنية فريدة من نوعها، تحتوي على أجزاء من اللفائف، والعملات المعدنية والصنادل الجلدية، والآن حتى السيوف في أغمادها، حادة كما لو كانت مخبأة للتو اليوم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم آثار سيوف البحر الميت آثار البحر الميت سيوف الامبراطورية الرومانية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أوغندا تسترد 39 قطة أثرية من جامعة "كمبريدج" البريطانية (صور)

أعادت جامعة "كمبريدج" البريطانية 39 قطعة فنية تقليدية إلى أوغندا "في عملية استرداد كبيرة" رحب بها المسؤولون المحليون.

غانا تستعيد قطعا أثرية نهبتها قوات بريطانية قبل 150 عاما (صور)

وأعادت الجامعة البريطانية القطع الـ39، التي تتراوح بين شعارات قبائل وفخاريات دقيقة، إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا يوم السبت الماضي.

وقال كبير أمناء الأنثروبولوجيا بمتحف الآثار والأنثروبولوجيا في كمبريدج، مارك إليوت، إن "العناصر تظل ملكا لمجموعة المتحف الذي يعيرها إلى أوغندا لفترة أولية مدتها ثلاث سنوات".

ووصف إليوت الأمر بأنه "تعاون بين متحف ومتحف ينبع من سنوات من المحادثات حول إمكانية إعادة القطع التي تعتبر ذات حساسية استثنائية للمجتمعات التي كانت تملكها".

وقال إليوت "يتعلق الأمر بإعادة هذه القطع إلى أيدي الشعب الأوغندي، لقد كانت بعيدة عن الوطن لفترة طويلة".

واضاف أن الخطوة التالية هي "البحث في أهميتها المعاصرة والمساعدة في اتخاذ قرارات بشأن مستقبلها".

FACT: Uganda has received 39 cultural artefacts from the University of Cambridge that were looted 100 years ago.

The valuable pieces were taken from Uganda during the 1890s and early 1900s by British colonialists, missionaries, anthropologists, and soldiers. pic.twitter.com/XroMVtfPoE

— Facts East Africa (@east_facts) June 9, 2024

وتمثل القطع جزءا صغيرا من حوالي 1500 قطعة إثنوغرافية من أوغندا امتلكتها جامعة "كمبريدج" منذ قرن.

وقد حصلت على معظمها كتبرعات من مجموعات خاصة، تم تقديم العديد منها من مبشر أنجليكاني نشط في أوغندا في تسعينيات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

ومن المتوقع أن يقيم متحف أوغندا في العاصمة كمبالا معرضا مؤقتا لهذه القطع العام المقبل.

وأعلنت أوغندا محمية بريطانية عام 1894، وحصلت على الاستقلال عام 1962.

من جهتها، قالت مفوضة الحكومة الأوغندية المسؤولة عن المتاحف والآثار، جاكلين نيراسيزا، إن "اتفاقية أوغندا مع كمبريدج قابلة للتجديد، ما يسمح بإمكانية اقتراض دائم وربما ملكية محلية".

وأضافت "مرت ستون سنة حتى حصلنا على 39 قطعة، نحن نتحدث إلى متاحف أخرى لنكون قادرين على إعادة قطع أخرى ربما العام المقبل أو في المستقبل القريب".

وتحدث أمين متحف أوغندا، نيلسون أبيتي، عن اتفاقية كمبريدج باعتبارها "إنجازا يمكن أن يكون نموذجيا للمتاحف الأخرى التي تضم عناصر إثنوغرافية من أوغندا".

وأكد أن "هذه أكبر خطوة منفردة بشأن القطع التي تتم إعادتها إلى القارة الأفريقية في السنوات الأخيرة".

وسافر المسؤولون الأوغنديون، الذين يسعون إلى مثل هذا الاسترداد، لأول مرة إلى كمبريدج عام 2022، حيث بدأت المزيد من الحكومات الأفريقية في المطالبة بقطع ذات قيمة جمالية أو ثقافية نهبت قبل وأثناء الحقبة الاستعمارية.

وقد وضع الاتحاد الأفريقي مسألة (إعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة) على جدول أعماله، ويهدف الاتحاد إلى "التوصل إلى سياسة موحدة بشأن هذه القضية".

المصدر: "أسوشيتد برس"

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر والتصعيد في المرحلة الرابعة سيكون إلى ما هو أكبر
  • مكتبة الكونغرس في واشنطن تكشف جزءاً من كنوزها
  • أوغندا تسترد 39 قطة أثرية من جامعة "كمبريدج" البريطانية (صور)
  • 80 بالمئة نسبة إشغال فنادق الخمس نجوم في البحر الميت خلال عيد الأضحى
  • ضرورة وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة في اختتام مؤتمر البحر الميت
  • حالة نادرة: الوعل العربي يشرب من مياه البحر في عُمان
  • صورة: غزة تتصدر أجندة القمة الثلاثية في البحر الميت
  • السيسي يلتقي نظيره الإندونيسي على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • قمة البحر الميت تدعو لوقف استخدام الجوع سلاحا في غزة
  • قمة البحر الميت تدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في غزة