استشاري : إبر التخسيس قد تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي..فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الرياض
كشف الدكتور عاطف بصاص ، استشاري أول جراحة السمنة والمناظير ، عن تأثير إبر التخسيس على الكلى .
وقال بصاص :” تأثير الإبر على الكلى ، يرجع إلى أنها تجعل الإنسان يشعر بالغثيان وعدم قدرته على شرب الماء بطريقة كافية ، مشيراً إلى ، أن جسمنا يحتاج إلى لترين ونصف من الماء يومياً ، ولا ننسى أننا في جو حار ، والجسم يحتاج إلى كمية مضاعفة” ، وفقًا لحديثه مع قناة «روتانا خليجية» .
وتابع :”إذا المريض أصبح لديه غثيان وقئ ، فممكن طول النهار ، لا يأخذ إلا نصف لتر أو لتر من الماء ، وهذا يعتبر قليل جداً بالنسبة للكلى” .
وختم حديثه: تأثير الإبر لا يؤثر من يوم أو يومين ، لكن إذا تم أخذها على مدار من 4 إلى 6 أسابيع ، فقد تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي أو شبه فشل كلوي ؛ نظرًا لقلة السوائل التي تأتي إلى الكلى.
د.عاطف بصاص: "ابر التخسيس" قد تسبب الإصابة بالفشل الكلوي @DrAtefBassas@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/RZCWtAWmuZ
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) September 7, 2023
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حقن التخسيس لا تقيد الشهية فقط بل تعيد برمجة العقل.. العلم يؤكد
تصدرت حقن التخسيس بمختلف أنواعها المشهد خلال السنوات القليلة الماضية كحل للتخلص من السمنة، لكن الأبحاث أثبتت مؤخرا شيئا صادما بهذا الصدد.
فخلصت نتائج بعضها بحسب جمعية علوم الأعصاب، إلى أن حقن أوزمبيك، ويغوفي، ومونجارو لا تُقلل من تناول الطعام فحسب، بل تُؤثر على دوائر الدماغ المرتبطة بالغثيان والعطش والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
فقد وجد العلماء أنه عند استهداف "مركز التقيؤ" في الدماغ بهذه الأدوية، يظهر فقدان الوزن مصحوبًا بالغثيان بشكل واضح. أما عند استهداف مركز الجوع نفسه، فلا يحدث غثيان، ولكن لا يحدث فقدان للوزن أيضًا، في معادلة صعبة بين الفعالية والآثار الجانبية.
وفي دراسة أُجريت على الفئران، أدى الجمع بين جرعة منخفضة من عقار tirzepatide وهرمون oxytocin إلى مضاعفة فقدان الدهون دون التسبب في نوبات الغثيان، وهو ما يُعدّ نتيجة مهمة للباحثين الساعين لتطوير علاجات أكثر تحمّلًا.
كما وجدت دراسة أخرى أن هذه الأدوية تُعطّل نظام المكافأة في الدماغ للوجبات السريعة، مما يُخفّض الدوبامين، وربما يُساعد حتى في الحد من السلوكيات الإدمانية.
ومن بين التأثيرات المفاجئة كذلك، أنها تقلّل الشعور بالعطش من خلال تعديل طريقة استشعار الدماغ لحالة ترطيب الجسم، وكأن شرب الماء لم يعد أولوية بالنسبة له.
تبدو أدوية GLP-1 أقل شبهًا بحبوب لإنقاص الوزن، وأكثر شبهًا بتقنيات تؤثر بعمق في عمل الدماغ، أما الآثار الجانبية فلا تزال مصدر قلق كبير، لكن التغيرات العصبية التي تُحدثها تظل مثيرة للدهشة